محليات وأخبار

المنظمة الدولية للهجرة تدعم 575 شخصًا في مأرب وحضرموت لبدء أعمال تجارية صغيرة

عدن الحدث --مارب

  يمر الاقتصاد اليمني بأزمة بعد ما يقارب ست سنوات من الصراع - فقد تم القضاء على سبل عيش ملايين الأسر. وللمساعدة على رفع دخل الأسر وتعافي الاقتصاد، قدمت المنظمة الدولية للهجرة (IOM) بدعم من المملكة العربية السعودية تدريباً مهنياً ومنحاً عينية للأعمال الصغيرة إلى 575 شخصاً في مأرب وحضرموت طوال شهري يوليو وأغسطس. وتعد فرص العمل في اليمن نادرة، ويقدر أن حوالي 80 في المائة من السكان بحاجة إلى شكل من أشكال المساعدة الإنسانية أو الحماية. وحتى قبل الأزمة الحالية، تم تصنيف اليمن على أنه أفقر دولة في المنطقة العربية. "إن الصمود الملحوظ للشعب اليمني، الذي عانى عقوداً من التدهور التنموي، يتم اختباره إلى أقصى حدوده، وسيستمر الاقتصاد في التدهور إذا لم يحصل على أي دعم؛ ويمثل هذا جزءاً من الأسباب وراء مشروع المنظمة الدولية للهجرة في مأرب وحضرموت"، قال نوار النمري، عضو فريق المنظمة الدولية للهجرة للانتقال والتعافي في اليمن. وأضاف قائلاً: "الناس والمجتمعات والمؤسسات بحاجة إلى الدعم للعمل من أجل السلام والتعافي، فاستعادة وتعزيز المرونة في الأسر أمر ضروري". وأضاف النمري "إن برنامج الانتقال والتعافي الخاص بالمنظمة الدولية للهجرة يتبع نظرية التغيير حيث يتم بناء المرونة من الأسفل إلى الأعلى باستخدام الأنظمة المحلية والقدرات حيثما أمكن ذلك". شاركت نادية في تدريب تصفيف الشعر وهي الآن تستقبل العملاء بفضل مهاراتها ومعداتها الجديدة. ولقد شرحت كيف كان وضعها مختلفاً قبل دعم المنظمة الدولية للهجرة والمملكة العربية السعودية قائلةً: "لم أتمكن من القيام بهذا النوع من العمل لأنني لم أتمكن من شراء المعدات التي أحتاجها. وأنا أعول أسرتي لأن زوجي مريض ولا يستطيع العمل ". من خلال دعم المنظمة الدولية للهجرة، تعلم المشاركون في التدريب المهني في مأرب وحضرموت مهارات جديدة في مجالات مثل تصفيف الشعر، وصناعة البخور والعطور، والتصوير الفوتوغرافي، والخياطة، والتصميم الجرافيكي، والإصلاح الكهربائي، من بين أمور أخرى. وبشكل كلي، شارك 250 شخصاً في التدريب في مأرب بينما شارك 325 في حضرموت. ويتم أيضاً تزويد كل مشارك بمنحة عينية لبدء عمل مهني صغير في المنطقة التي تم تدريبهم فيها، بل إن بعضهم تلقى تدريباً خاصاً على إدارة الأعمال وتطويرها. نخلي، وهو مدرس لم يتقاضى راتبه بسبب الأزمة، أوضح أيضاً أسبابه في المشاركة: "انضممت إلى التدريب لأنني كنت أبحث عن مصدر دخل أفضل لإعالة زوجتي وابنتي البالغة من العمر عاماً واحداً، وكذلك والدتي المريضة في قريتي والتي أحتاج إلى إرسال الأدوية إليها". الآن، أصبح بإمكان نخلي ونادية وزملائهم المشاركين على زيادة وتنويع مصادر دخلهم ولديهم فرص أفضل لإعالة أسرهم. تم تنفيذ دعم سبل العيش الذي قدمته المنظمة الدولية للهجرة في مأرب بالشراكة مع ائتلاف الخير للإغاثة الإنسانية ومؤسسة استجابة للمساعدات الإنسانية والإغاثة في حضرموت.

ريال مدريد يستهل مشواره في الدوري الإسباني بفوز صعب على أوساسونا


نقابة المهندسين اليمنيين بحضرموت مع شركة Rapid Wall ومؤسسة باعظيم للمقاولات تنفذ ورشة عمل حول تقنيات المباني السريعة


تفاهمات أولية بين قيادة الهضبة بحضرموت وحركة الحريزي بالمهرة بوساطة إخوانية


الهيئة الإدارية للجمعية الوطنية تستعرض أبرز المستجدات على الساحة الوطنية