نقطة أمنية تابعة لقوات “الإصلاح” في شقرة تحتجز ثلاثة جنود من قوات خفر السواحل أثناء قدومهم من حضرموت

احتجزت القوات الحكومية، الخاضعة لسيطرة حزب الإصلاح، في محافظة أبين، أمس الجمعة، ثلاثة جنود من أبناء الضالع، في منطقة شقرة، أثناء عودتهم من محافظة حضرموت. وقال مصدر محلي لـ “الشارع”، إن قوات الأمن الخاصة بقيادة محمد العوبان، الموالي لحزب الإصلاح، في أبين، أقدمت، أمس، على احتجاز ثلاثة جنود من منتسبي المنطقة العسكرية الثانية، في نقطة تفتيش بمنطقة “شقرة”. وأوضح المصدر، أن النقطة الأمنية احتجزت الثلاثة الجنود، أثناء ما كانوا عائدين من محافظة حضرموت، على متن حافلة نقل جماعي، مشيراً إلى أن الثلاثة الجنود من منتسبي قوات خفر السواحل في المكلا بمحافظة حضرموت، وكانوا عائدين إلى أسرهم بمحافظة الضالع لقضاء فترة الإجازة. وحصلت “الشارع” على أسماء المحتجزين الثلاثة، وهم: قائد صالح محمد الحريبي، ويعقوب عبد الحميد أحمد شائف العطري، وناصر علي القاضي. واتهم بيان صادر عن قيادة لواء بارشيد في محافظة حضرموت، قائد القوات الخاصة، محمد العوبان، بالتقطع لمنتسبي اللواء. وقال بيان صادر عن قيادة اللواء، حصلت “الشارع” على نسخة منه: “تواصلاً لأعمال الحرابة والتقطعات والاختطافات التي تمارسها المليشيات والعصابات التابعة لشرعية حزب الإصلاح الإرهابي، أقدم المدعو محمد العوبان وعصابته الإجرامية على اختطاف المسافرين عبر خط عدن حضرموت الساحلي، من منتسبي لواء بارشيد بمحافظة حضرموت، في سلوك همجي وبربري يعكس وبوضوح مدى إفلاس هذه العصابات وتجردها من الأخلاق والأعراف والقيم، وتظهر بجلاء المشروع التي تحمله المليشيات الإرهابية المنضوية تحت عباءة الشرعية وتحاول فرضه وتطبيقه في الجنوب”. وأوضح البيان، أن الهدف من هذه الممارسات، ومن يقف خلفها، عرقلة اتفاق الرياض، خدمة لأجندات المخابرات التركية والقطرية، التي تحاول، وبكل الوسائل، عرقلة تنفيذ الاتفاق وإفشال جهود التحالف العربي في فرض الأمن والاستقرار. واعتبرت قيادة لواء بارشيد بيانها بلاغاً للتحالف العربي، ولقيادة المنطقة العسكرية الثانية، وإلى اللواء رويس مجور مستشار القائد الأعلى والوسيط السابق في قضايا الاختطافات السابقة. وطالب البيان بسرعة “إطلاق سراح أفراده فوراً، قبل أن يضطر، وفي سبيل حماية أفراده وإطلاق سراح المختطفين، إلى اتخاذ قرارات ستكون مؤلمة لمن يمول ويقف وراء هذه العصابات الإرهابية”.