محليات وأخبار

كلمتنا : ما كان الهجوم الصاروخي سيحصد من الأرواح في المطار لولا

عدن الحدث / خاص.

بلغت الجاهزية الامنية خلال الساعات التي أعقبت الهجوم الصاروخي على مطار عدن الدولي اعلى درجات القصوى في كل مناطق العاصمة عدن والمنشئات الحكومية والخاصة.

وعادة نشهد هذا النوع من الجاهزية الامنية العالية عقب كل حادث ارهابي ، وتأهب كبير للقوات في كل مكان ، وما ان تمضي الساعات ويدور اليوم حتى تتراجع هذه الظواهر ويعود الجميع الى حالة الاسترخاء والتراخي.

ما حدث اليوم في مطار عدن بالتأكيد طارئ ومباغت للجميع بما فيها السلطات الامنية في المطار والاجهزة الامنية في العاصمة ، لكن الملفت ان الحادث ما كان سيحصد هذا الكم الهائل من الذين احتشدوا منذ الصباح الباكر وسقط منهم من القتلى والجرحى من مختلف المراتب عسكرية ومدنية لولا الفوضى العارمة التي سادت الدخول للكل دون تنظيم وتوزيع للحضور وتوزيع المهام لرجال الامن الذين شوهدوا فور الانفجارات يهرعون في حالة تيه وفقدان السيطرة على ما يجري من حولهم ، حتى عملية الاخلاء والانقاذ كانت طواعية من الحضور ولا أثر لعربات الاسعاف والطوارئ والمطافئ بحسب شهود عيان.

بإختصار ما حدث درس نتعلم منه ونتدارك اخطاء فادحة زهقت بسببها ارواح بريئة..واعيدوا النظر في العمل الامني على الارض وخاصة الاستخباراتي واننا لمنتظرون في نتائج التحقيقات بشفافية.

رئيس الجمعية الوطنية يطمئن على صحة الشاعر ثابت السعدي


قبيلة لقموش تُجدد ثقتها بـ "بن الوزير" وتُعلن اصطفافها خلف جهود استقرار شبوة: رفض قاطع للأصوات المغرضة على وسائل التواصل


تقرير لجنة خبراء الأمم المتحدة يكشف تفاصيل خطيرة عن علاقة نشاط القاعدة في أبين بالحوثيين


لن أكون متواضعا.. رد فعل كريستيانو رونالدو على مقارنته بميسي