محليات وأخبار
عبدالصمد باكثير والصبان والسقاف وباسالم مساجد يشهدن ختايم ليلة التاسع من رمضان بمدينة سيئون
سيئون / جمعان دويل
في الليلة الوترية المباركة ليلة التاسع من رمضان شهدت اربعة مساجد
بمدينة سيئون ختامها وهي مسجد عبد الصمد باكثير بمنطقة شهارة بحي السحيل
ومسجد الصبان بحي الحوطة ومسجد السقاف بحي الثورة ومسجد باسالم بحي القرن
.
وفي روحانية الزمان تجلت فرحة الاطفال الظاهرة على وجوههم بما يمتلكونه
من فلوس وملابسهم الزاهية التي يعدون العدة لهذه الليلة سيما الأطفال
الساكنين بالقرب من تلك المساجد تزداد فرحتهم باستقبالهم اخوانهم من
الاطفال من واقاربهم وارحامهم في ليلة التفطير التي يدعون لها مع أفراد
أسرتهم وهي عادة توارثها المجتمع بمدينة سيئون .
وفي منظر معتاد خلال تلك الختايم تشاهد الاطفال وهم يتنقلون فرادى ومنهم
جماعات ومنهم مع أولياء أمورهم او مع من يبرهم سنا بين الباعة بفخر
واعتزاز وهم الذين يشترون ما يريدون دون تدخل وفقا وما يملكونه من فلوس
التي صرفت لهم من اسرهم او اقرابهم برغم زمن السوق الشعبي قصير من بع
صلاة العصر الى وقت المغرب إلا أنك تجد وأنت تتجول بينهم تعود لذكريات
الصبا الجميلة عندما كنا في سنهم .
وخلال تلك الختائم كان ختم مسجد الصبان بحي الحوطة من حيث كثافة الحضور
والباعة المفرشين ويليه ختم مسجد باسالم بحي القرن ومن ثم ختم مسجد عبد
الصمد بينما مسجد السقاف بحي الثورة لم يشهد سوقا شعبيا للأطفال . اما
مسجد باسالم بالقرن فقد شهد بعد صلاة العصر جلسة ذكر تحضيرا لختم القرآن
في المساء بعد صلاة التراويح .
ومن خلال تجوال عدسة الكيمراء لالتقاط فرحة الأطفال في تلك الختائم برزت
ظاهرة سيما في ختم مسجد باسالم حيث أصوات المفرقعات تعكر صفو فرحة
الاطفال حيث كان الختم الوحيد التي تباع فيه ويتلاعب الأطفال بها دون
معرفة خطورتها وهي رسالة نوجهها للآباء عليهم بالنصح لأولادهم واطفالهم
وايضا للجهات الأمنية وما تشكله من خطر على فلذات اكبادنا وما تسببه من
عاهات وتشوهات وحرائق وغيرها واقول اللهم اني بلغت.
الى اللقاء مع ختائم ليلة 11 من رمضان بمدينة سيئون ان شاء الله .