محليات وأخبار

بيان هام من المجلس التنسيقي لمعلمي شبوة

شبوة..خاص
مع قرب العام الدراسي 2021/2022
أصدر المجلس التنسيقي لمعلمي محافظة شبوة  بيانا هاما  جاء فيه مايلي :
(بسم الله الرحمن الرحيم
بيان صادر عن المجلس التنسيقي لمعلمي م/ شبوة (بيان رقم 2 )  التاريخ / 20 ذي الحجة 1442 للهجرة الموافق 30 يوليو 2021 م
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسوله الأمين ..
وبعد : 
الأخوة / في السلطة المحلية محافظة شبوة 
الأخوة / أولياء أمور الطلاب على أمتداد تراب محافظتنا الغالية شبوة
الأخوة / في النقابات التعليمية والتربوية ..
اليكم جميعاً التحية .....وبعد
منذ عشر سنواتٍ عجاف او تزيد  تحمل فيها المعلم كل أنواع الضيم والقهر والذل أخذت منه الجهد وقتلت فيه الصبر ولازمه فيها البؤوس وقلة الحيلة وقصر اليد وبرغم هذا كابر على جرحه وانتصر لرسالته وتحمل أمانته وكابد ظروفه مستعيناَ بالله وحده بعد أن خذله الجميع ..
ايها الأخوة : 
نعم ما كان بودنا ان تكون هذه  المقدمة لبياننا الثاني ولكن تجرعنا المُر وإقتيات الصبر وصل حده ومنتهاه فماذا عسانا أن نقول الإ ما قالت العرب ( مكرهاَ أخاك لا بطل)  
نعم إن عشر سنوات من الصبر يقابلها عشر سنوات من الوعود التي أشبهت رعود الصيف التي لاتأتي بالمطر بل بالحر والقر أجبرتنا على رفع الصوت عالياً لنقول للجميع كفى حان الوقت لتسمعونا وتعوا ما نقول فنحن من نستطيع أن نسمع بالايماء والإشارة والصوت وربما ( السوط)!!!
ايها الاخوة جميعاً :
كفانا وعوداً عرقوبية فبعد اربع من السنوات على توقيع الإتفاقيات بين الحكومة والنقابات لم نرى لها أثراَ على الواقع أو تطبيقاً ..وكل عام يبدأ نرى الوعود العرقوبية تتجدد بنفس الصياغة ( عام المعلم)  ثم يمضي العام دون أن يرى المعلم أي إنجاز لتلك الوعود
وعليه وبعد عام كامل من قيام المجلس التنسيقي لمعلمي محافظة شبوة وإقامة وقفته الإحتجاجية أمام السلطات وإجتماعه مع إدارة التربية بالمحافظة وإرسال الرسائل للسلطة دون إستجابة ولا حتى ردة فعل من قبل السلطة بل على العكس قامت إدارة التربية بالنكث بوعودها مع المجلس وبرغم هذا ايضاً حرص المجلس ومن منطلق مسؤولياته الأدبية والإنسانية ومراعاة لإمانته التي يحملها بإكمال العام الدراسي على أفضل ما يرام دون دعوة لعرقلته وتحمل ضغوطات المعلمين من الميدان الذين كانوا ينادون بضرورة ردة الفعل تجاه ما قام به مكتب التربية ..
أيها الأخوة : 
وعلى كل ماحصل في الماضي القريب فإن المجلس لم يأل جهداً في الإجازة الصيفية بتذكير السلطات بواجبها والتنبيه عليها أن العام هذا لن يكون كالأعوام السابقة فلحظة الجد قد حانت والصبر قد نفذ ولم يعد هناك مجالاً للوعود ..
الإ أن كل ذلك قد قوبل بآذان صما لم تسمع النداء ولم تهتم للواجب ..
أيها الاخوة : 
بعد بيان ما سبق فلا يلومن أحداً المعلم المغلوب على أمره بل اللوم على من يسعى وبجهد ممنهج لتدمير التعليم بإمتهان كرامة المعلم والذي وصل به الحال أن يستجدي حقوقه إستجداء في ظل فساد مستشري في مرافق التربية مع الأسف من خلال توزيع المناصب والمكاسب بفتات بين المقربين وبما لا يسمن او يغني من جوع سوى كسب الولاءات ..
أيها الاخوة : 
آثرنا أن نتكلم بكل صراحة ووضوح دون وجل أو خوف فإن كانوا لا يخافون من فسادهم وتعنتهم فلماذا نخاف ونحن اهل الحق وإن كانوا لا يستحون من فسادهم فلما نستحي نحن الذين نريد صلاح الإعوجاج ..
أيها الاخوة : 
في ظل تدهور العملة الوطنية والغلاء الفاحش والمدقع و الجشع الحاصل قامت بعض المرافق وبتشجيع من السلطة بإكرام موظفيها بقطع من الأراضي وبهبات مالية وغيرها وإننا اذ نشكر هذه المرافق على ما قامت به تجاه موظفيها فإننا نستنكر بأشد العبارات إستثناء قطاع التربية والتعليم وهو من أهم القطاعات إن لم يكن اهمها على الإطلاق من هذه الهبات والمكارم من قبل السلطة ..خصوصاً أن موظف التربية لا يملك مصدراً للرزق سوى راتبه الذي لم يعد يلبي حاجاته الأساسية فكيف إن كان يعيل أسرة؟ 
وأخيراً أيها الأخوة :
نرجو أن قد وضحت لكم الصورة جلية وإن لم تتم المعالجات عاجلاً لهذه المآسي في التعليم فلا تقولوا انكم تفاجأتم إن رأيتم المعلمين يحملون همومهم متوجهين إلى سوق العمل باحثين عما يعيل أسرهم واطفالهم تاركين مباني التعليم وراء ظهورهم بكبد وحزنٍ عظيم فإن ذلك خيارهم الوحيد ..وكما قيل ( مكرهاً أخاك لا بطل) ..
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. إخوانكم / رئيس واعضاء المجلس التنسيقي لمعلمي م/ شبوة)

الشيخ أنور علي القشعوري يثني على جهود المحافظ عوض بن الوزير ويصفه بحكيم شبوة ورجل تنميتها


شبوة فريق التوجيه والرقابة الرئاسي يلتقي محافظ محافظة شبوة


الهضبة في مأزق: قيادة التمرد القبلي تقدّم الأطفال دروعًا بشرية وسط توترات داخلية


الهيئة الحضرمية لإصلاح ذات البين تناقش الوضع الإداري لمنتسبيها لعام 2025م