بيان/قيادة اللواء الثامن عمالقة تصدر

 

اصدرت قيادة اللواء الثامن عمالقة بيان

 

 نسخه من البيان الذي جاء فيه:

 

* بيان صادر عن قيادة اللواء الثامن عمالقة

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله معز الإسلام بنصره ومذل الشرك بقهره ومصرف الأمور بأمره ومستدرج الماكرين بمكره الذي قدر الأيام وجعلها دولا بعدله  وجعل العاقبة للمتقين بفضله والصلاة والسلام على من أعلى الله منار الإسلام بجهاده وحكمته  

اما بعد

فإننا مذ رفعنا السلاح في وجه المليشيات  الحوثية المعتدية دفاعا عن ديننا وأعراضنا ووطننا ونحن نواجه مخططات شرقية وغربية تارة بإسم الإنسانية وتارة تحت مسمى الإتفاقات الدولية 

وقد التزمت قيادتنا الرشيدة  بالمعاهدات مع علمها أن مليشيات الحوثي لاتعرف احترام الإلتزامات الناشئة من المعاهدات داخلية كانت أو خارجية وتحملت القيادة خروقات المليشيات الحوثية التي جاوزت العشرين ألفا خلال ثلاث سنوات متتالية تحت مرأى ومسمع الإعلام الدولي والمنظمات الحقوقية والمبعوث الأممي وبعد مناشدة قيادتنا الحكيمة لقيادة الشرعية  كونها الطرف الموقع في اتفاق السويد ومطالبتهم لهم بإسقاطه حيث وأن المليشيات الحوثية لم تلتزم بالإتفاق بخروقاتها المتتالية وتحرير بقية المناطق من براثنهم إلا أن المجتمع الدولي رافض لكل تلك المناشدات وقوبلت بآذانٍ أعياها الصمم، عندها قررت القيادة سددهم الله الإنسحاب وإعادة الإنتشار والتموضع وانطلقت القوات مواجهة للمليشيات وكسرهم بعون الله تعالى وقوته. 

ونحن مع قيادتنا في مصلحة البلاد والعباد. 

ونقول لأفرادنا  وكل إخوتنا شدوا الهمم وجددوا النوايا وأخلصوها لله بعزائم قوية وثبات على الحق.

وليعلم الجميع إن من سنن الله تعالى في عباده أن لا ينتصر هذا الدين إلا على يد من ثبت على الحق وتمسك بالصراط المستقيم ولأجل هذا قدر الله تعالى الابتلاء على عباده ونوع في الفتن حتي تتميز الصفوف وينقى فسطاط المؤمنين.

ألا وليعلم كل من شمر للوقوف في وجه هذه المليشيات الكهنوتية  قادة وأفرادا أن الله تعالى اختارهم لهذا المقام العظيم فقد نادى المنادي ياخيل الله اركبي والى الله أرغبي وياراية الحق ارتفعي. 

فشدوا العزائم والهمم وأخلصوا النيات تبلغوا أعالي القمم

وههاهم أبطال قواتنا اليوم  بحمد الله تعالى وعونه وقوته مرغت أنوف  المليشيات الكهنوتية الرافضية في منطقة حيس وسطر أبطالنا وكل القوات المشتركة أروع صور الإستبسال والبطولات وكبدوا المليشيات الحوثية الخسائر في الأرواح واسروا منهم الكثير وهربت المليشيات نحو الجبال تجر ذيول الخزي والعار. 

فنسأل أن يتقبل قتلانا في الشهداء وأن يشفى جرحانا

وأن يحفظ قيادتنا وكل إخوتنا قادة وأفرادا وأن يسدد رأيهم ورميهم .....

والحمدلله الذي بنعمته تتم الصالحات

العميد : أبو أسامة الصالحي

قائد اللواء الثامن عمالقة