إخبار المحافظات

عزوف الكثير من أبناء دوعن عن قضاء يوم مزدلفة بسبب غلاء أسعار الأغنام

دوعن / يوسف باسنبل

دوعن / يوسف باسنبل من العادات التي كان يحرص عليها أبناء وادي دوعن في عيد الأضحى المبارك قضاء يوم مزدلفة (الثامن من ذي الحجة) والذي يُعرف محليًا بـ"المنزلف" خارج البيوت حيث يذهبون إلى الجبال والخلاء مصطحبين معهم الأغنام لذبحها في هذا اليوم وشوي اللحم بالطريقة التقليدية المعروفة بـ"المضباة" وهي عادة توارثها الأبناء عن الآباء منذ عشرات السنين تُمارَس في أجواء فرائحية وتُعد بمثابة اجتماع عائلي يضم الصغير والكبير، ويُطلق عليها في بعض المناطق اسم "عيد الجبل" أو "عيد الصغار". لكن اليوم ومع تدهور الحالة المعيشية وارتفاع الأسعار الجنوني، خاصة أسعار المواشي التي وصل سعر رأس الغنم فيها إلى ما بين 400 و500 ألف ريال نرى أن الأغلبية باتوا يعزفون عن هذه العادة التي بدأت تندثر شيئًا فشيئًا بفعل الظروف الاقتصادية ومتغيرات الحياة وأصبح هذا اليوم كغيره من أيام عشر ذي الحجة لعدم القدرة على شراء رأسين من الأغنام لهذا اليوم ويوم العيد. وفي المقابل لا يزال بعض الشباب يحرصون على إحياء هذه العادة عبر لمّة شبابية لكسر الروتين اليومي وتغيير الأجواء رغم أن هذه العادة قد اندثرت في أغلب مناطق وادي دوعن وبقيت فقط في مناطق مثل "الخريبة" و"الهجرين" حيث يجتمع فيها الأطفال الصغار مرتدين أجمل ما لديهم من ملابس فيما يُعرف بـ"عيد الصغار" ويصعدون لأقرب جبل لقضاء وقت العصر في أجواء من البهجة. ويحل عيد الأضحى هذا العام 1446هـ في ظل معاناة حقيقية نتيجة لانقطاع الكهرباء وعدم تشغيلها إلا لمدة أربع ساعات يومياً دون أي استجابة من سلطات حضرموت لمعاناة أبناء دوعن، أو توجيه بصرف كميات إضافية من الوقود لزيادة ساعات التشغيل خلال أيام العيد، الأمر الذي يُلقي بظلاله على فرحة العيد ويجعلها ناقصة.من العادات التي كان يحرص عليها أبناء وادي دوعن في عيد الأضحى المبارك قضاء يوم مزدلفة (الثامن من ذي الحجة) والذي يُعرف محليًا بـ"المنزلف" خارج البيوت حيث يذهبون إلى الجبال والخلاء مصطحبين معهم الأغنام لذبحها في هذا اليوم وشوي اللحم بالطريقة التقليدية المعروفة بـ"المضباة" وهي عادة توارثها الأبناء عن الآباء منذ عشرات السنين تُمارَس في أجواء فرائحية وتُعد بمثابة اجتماع عائلي يضم الصغير والكبير، ويُطلق عليها في بعض المناطق اسم "عيد الجبل" أو "عيد الصغار". لكن اليوم ومع تدهور الحالة المعيشية وارتفاع الأسعار الجنوني، خاصة أسعار المواشي التي وصل سعر رأس الغنم فيها إلى ما بين 400 و500 ألف ريال نرى أن الأغلبية باتوا يعزفون عن هذه العادة التي بدأت تندثر شيئًا فشيئًا بفعل الظروف الاقتصادية ومتغيرات الحياة وأصبح هذا اليوم كغيره من أيام عشر ذي الحجة لعدم القدرة على شراء رأسين من الأغنام لهذا اليوم ويوم العيد. وفي المقابل لا يزال بعض الشباب يحرصون على إحياء هذه العادة عبر لمّة شبابية لكسر الروتين اليومي وتغيير الأجواء رغم أن هذه العادة قد اندثرت في أغلب مناطق وادي دوعن وبقيت فقط في مناطق مثل "الخريبة" و"الهجرين" حيث يجتمع فيها الأطفال الصغار مرتدين أجمل ما لديهم من ملابس فيما يُعرف بـ"عيد الصغار" ويصعدون لأقرب جبل لقضاء وقت العصر في أجواء من البهجة. ويحل عيد الأضحى هذا العام 1446هـ في ظل معاناة حقيقية نتيجة لانقطاع الكهرباء وعدم تشغيلها إلا لمدة أربع ساعات يومياً دون أي استجابة من سلطات حضرموت لمعاناة أبناء دوعن، أو توجيه بصرف كميات إضافية من الوقود لزيادة ساعات التشغيل خلال أيام العيد، الأمر الذي يُلقي بظلاله على فرحة العيد ويجعلها ناقصة.

ميناء المكلا يستقبل عشرات السفن الخشبية المحملة بالأغنام القادمة من الصومال استعداداً لعيد الأضحى


رئيس تنفيذية انتقالي شبوة يؤدي صلاة العيد مع جموع المواطنين ويتفقد مرضى مستشفيات عتق


رئيس مجلس القيادة يؤدي في عدن مع جموع المصلين صلاة عيد الأضحى المبارك


وكيل شبوة وقيادات أمنية وعسكرية يؤدون صلاة العيد بمدينة عتق