محليات وأخبار

عاجل صحيفة الأيام الوصول الى اتفاق بين التحالف العربي والمجلس الانتقالي يخص حضرموت

> عدن "الأيام" خاص:

السبت, 13 ديسمبر 2025 179 مشاهدة > > عدن "الأيام" خاص: اختتم وفد التحالف العربي، السعودي–الإماراتي، أمس، جولة مفاوضات مع قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي، برئاسة الرئيس عيدروس قاسم الزُبيدي، في قصر معاشيق بالعاصمة عدن، جرى خلالها التوافق على حزمة من الترتيبات الأمنية والعسكرية الرامية إلى إعادة تنظيم المهام وتوحيد غرف القيادة والسيطرة في المحافظات الجنوبية. وأكد مسؤولون رفيعو المستوى في الرياض تفاصيل الاتفاق لـ«الأيام»، أن اللقاء ركّز على إعادة توزيع المسؤوليات الأمنية والعسكرية بين التشكيلات النظامية، بما يضمن حماية المنشآت السيادية وتأمين الطرق الاستراتيجية والمنافذ البرية والبحرية والجوية، في إطار رؤية مشتركة لتعزيز الاستقرار في المناطق المحررة. وأفادت المصادر بأن أبرز ما تم الاتفاق عليه خلال اللقاء تمثّل في إسناد الحماية الأمنية للمنافذ البرية والطرق الطويلة، بما فيها الخطوط السريعة، إلى قوات درع الوطن، باعتبارها القوة المكلفة بتأمين خطوط الإمداد والحركة بين المحافظات. كما جرى الاتفاق على إسناد المهام الأمنية في المطارات، والنقاط الأمنية داخل المدن، وحماية الإدارات الحكومية والمنشآت النفطية، إلى قوات النخبة الحضرمية وقوات الدعم الأمني، بما يضمن استمرارية العمل في المرافق الحيوية وحمايتها من أي تهديدات. وفيما يتعلق بالمعسكرات وتأمين الحدود، فقد تم التوافق على إسناد هذه المهام إلى القوات المسلحة الجنوبية، باعتبارها الجهة المختصة بحماية الخطوط الدفاعية والسيادة الميدانية في المحافظات الجنوبية. وأكدت المصادر أنه تم الاتفاق كذلك على ربط جميع هذه التشكيلات بغرفة عمليات واحدة، تُدار من قيادتي المنطقتين العسكريتين الأولى والثانية، الخاضعتين لسيطرة القوات المسلحة الجنوبية، على أن تكون الغرفة مرتبطة مباشرة بالعاصمتين عدن والمكلا، بما يحقق سرعة الاستجابة وتوحيد القرار الميداني. وتأتي هذه التفاهمات في ظل مساعٍ يقودها التحالف العربي لإعادة ترتيب المشهد الأمني والعسكري في الجنوب، بعد سنوات من التداخل في الصلاحيات وتعدد مراكز القرار، وهو ما انعكس سلباً على الاستقرار والخدمات العامة. ويرى مراقبون أن هذه الخطوة تمثل امتداداً للجهود الرامية إلى تثبيت الشراكة مع المجلس الانتقالي الجنوبي، الذي بات لاعباً رئيسياً في المعادلة السياسية والعسكرية، خاصة عقب مشاركته في مشاورات الرياض، وانخراطه في مسارات التفاوض الإقليمي والدولي بشأن مستقبل اليمن. كما تأتي هذه الترتيبات في سياق التحديات الأمنية المتزايدة، سواء المرتبطة بتهديدات الجماعات الإرهابية، أو بحماية المنشآت النفطية والموانئ والمطارات، التي تُعد شرياناً اقتصادياً حيوياً للبلاد. ولم يصدر حتى اليوم بيان رسمي عن تفاصيل اللقاء، غير أن مصادر أكدت لـ«الأيام» أن الأيام المقبلة ستشهد خطوات عملية لترجمة هذه التفاهمات على الأرض، ضمن جدول زمني متفق عليه بين الأطراف.اختتم وفد التحالف العربي، السعودي–الإماراتي، أمس، جولة مفاوضات مع قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي، برئاسة الرئيس عيدروس قاسم الزُبيدي، في قصر معاشيق بالعاصمة عدن، جرى خلالها التوافق على حزمة من الترتيبات الأمنية والعسكرية الرامية إلى إعادة تنظيم المهام وتوحيد غرف القيادة والسيطرة في المحافظات الجنوبية. وأكد مسؤولون رفيعو المستوى في الرياض تفاصيل الاتفاق لـ«الأيام»، أن اللقاء ركّز على إعادة توزيع المسؤوليات الأمنية والعسكرية بين التشكيلات النظامية، بما يضمن حماية المنشآت السيادية وتأمين الطرق الاستراتيجية والمنافذ البرية والبحرية والجوية، في إطار رؤية مشتركة لتعزيز الاستقرار في المناطق المحررة. وأفادت المصادر بأن أبرز ما تم الاتفاق عليه خلال اللقاء تمثّل في إسناد الحماية الأمنية للمنافذ البرية والطرق الطويلة، بما فيها الخطوط السريعة، إلى قوات درع الوطن، باعتبارها القوة المكلفة بتأمين خطوط الإمداد والحركة بين المحافظات. كما جرى الاتفاق على إسناد المهام الأمنية في المطارات، والنقاط الأمنية داخل المدن، وحماية الإدارات الحكومية والمنشآت النفطية، إلى قوات النخبة الحضرمية وقوات الدعم الأمني، بما يضمن استمرارية العمل في المرافق الحيوية وحمايتها من أي تهديدات. وفيما يتعلق بالمعسكرات وتأمين الحدود، فقد تم التوافق على إسناد هذه المهام إلى القوات المسلحة الجنوبية، باعتبارها الجهة المختصة بحماية الخطوط الدفاعية والسيادة الميدانية في المحافظات الجنوبية. وأكدت المصادر أنه تم الاتفاق كذلك على ربط جميع هذه التشكيلات بغرفة عمليات واحدة، تُدار من قيادتي المنطقتين العسكريتين الأولى والثانية، الخاضعتين لسيطرة القوات المسلحة الجنوبية، على أن تكون الغرفة مرتبطة مباشرة بالعاصمتين عدن والمكلا، بما يحقق سرعة الاستجابة وتوحيد القرار الميداني. وتأتي هذه التفاهمات في ظل مساعٍ يقودها التحالف العربي لإعادة ترتيب المشهد الأمني والعسكري في الجنوب، بعد سنوات من التداخل في الصلاحيات وتعدد مراكز القرار، وهو ما انعكس سلباً على الاستقرار والخدمات العامة. ويرى مراقبون أن هذه الخطوة تمثل امتداداً للجهود الرامية إلى تثبيت الشراكة مع المجلس الانتقالي الجنوبي، الذي بات لاعباً رئيسياً في المعادلة السياسية والعسكرية، خاصة عقب مشاركته في مشاورات الرياض، وانخراطه في مسارات التفاوض الإقليمي والدولي بشأن مستقبل اليمن. كما تأتي هذه الترتيبات في سياق التحديات الأمنية المتزايدة، سواء المرتبطة بتهديدات الجماعات الإرهابية، أو بحماية المنشآت النفطية والموانئ والمطارات، التي تُعد شرياناً اقتصادياً حيوياً للبلاد. ولم يصدر حتى اليوم بيان رسمي عن تفاصيل اللقاء، غير أن مصادر أكدت لـ«الأيام» أن الأيام المقبلة ستشهد خطوات عملية لترجمة هذه التفاهمات على الأرض، ضمن جدول زمني متفق عليه بين الأطراف.

عاجل ناطق الرسمي التميمي: تفاهمات مع التحالف لـ "عدم التصعيد" في حضرموت والمهرة ونفي للانسحاب


عاجل القيادة التنفيذية العليا تشيد بجهود تطبيع الأوضاع بوادي حضرموت والمهرة


النقيب: الرئيس الزُبيدي أكد خلال لقائه وفد التحالف العربي استمرار عملية الحسم


الليلة.. شعراء الجنوب أبو حمدي والمكعبي في ساحة الاعتصام بخور مكسر