محليات وأخبار
عقب تعليق المشاورات في الرياض...المجلس الإنتقالي الجنوبي بقيادة الرئيس الزبيدي...الثبات المنتصر
من منطلق حرص المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة على اليمن وأمنه واستقراره، ويقينها الراسخ بحاجة الجنوبيين للسلام ومحاربة المد الايراني، سعت لنزع فتيل الصدام بين الشرعية والمجلس الانتقالي الجنوبي في أغسطس 2019، وهيأت الاجواء للحوار و اتاحة الفرص امام الاطراف للسلام الشامل في اليمن.
وشكل "اتفاق الرياض" بين المجلس الانتقالي الجنوبي والحكومة اليمنية، جزءاً من التحدي الكبير التي تعامل معه المجلس الانتقالي الجنوبي بموقف ايجابي ثابت تجاه التحالف العربي بقيادة السعودية ومشاركة دولة الإمارات.
تواصل هيئة رئاسة المجلس الإنتقالي الجنوبي بقيادة الرئيس القائد عيدروس الزبيدي المسيرة الدبلوماسية الجنوبية لتحقيق حلم الجنوبيين، حيث حقق الإنتقالي الجنوبي بإرادة مخلصة وقوة أرغمت المجتمع الدولي ككُل للخضوع نحو مطالب الجنوبيون الذي قد خرج لأجلها ثائرين بالسلم والحرب ضد القوى الشمالية التي أستماتت على الإرادة الجنوبية وقضيتهم العادلة.
ونجح المجلس الانتقالي في ذلك وعلى مستوى عالي وكان ابرزها دعوة السعودية للانتقالي للحضور والحوار مع حكومة هادي لاستكمال تنفيذ اتفاق الرياض وتوحيد الجهود للحرب على ميليشيا الحوثي المدعومة من ايران.
فالتطورات المتسارعة في الجنوب وتعليق المجلس الانتقالي الجنوبي لمشاورات اتفاق الرياض، تستدعي ان لا نقول اخيرا فربما القادم خير وافضل لشعبنا الذي ناضل وكافح في الساحات ثم الجبهات وميادين الشرف والبطولة.