محليات وأخبار
الصحفي صادق الرتيبي يناشد رئيس الوزراء بتسفيرة الى الخارج للعلاج
بجرح ينزف على وطن ومرارة خافقة من الم النسيان ،ومراره تفوح رائحة الم ،ناتج عن تلك الجراح التي اصيب بها الصحفي صادق الرتيبي مراسل قناة اليمن الفضائية حيث الجريح الصحفي صادق من ضمن ضحايا ماساة الجريمة التي استهدفت مطار عدن ،فكان حظة اصابات بليغة نخرت جسمه وتفتت رجله التي كانت نوره وعزيمتة في التنقل بين ارجاء ربوع الوطن الغالي، الصحفي صادق لازال مرقد في مستشفى(البريهي عدن )على سرير مرضه ينضح بالمعاناة والانين ،تنبض كلماته بتعاريج العودة الى الزمن الجميل الذي كان عليه ،يتسلى بالذكريات على مرفى الصحة والعافية التي كان فيها قبل اصابته ،... حاله في المستشفى يغامر بالمناشدة العاجلة لدولة مجلس الوزراء معين عبدالملك ،لعل ،وعسى أن يحظى بلمسة حنان ،تعجل سفره الى الخارج ،كونه عالق في المستشفى متوهجا على فراش المرض ،تلفحه النبضات القاتله على مسالك الاهات ،بحال لم يتحسن،بل قرر الاطباء (بتر رجله ). او تسفيره الى الخارج لكنه رفض .. .مستوحيا الامل وعدم الانصياع لتقرير الاطباء .. وكانه يقول انتظروني معشر الاطباء لاتبتروا رجلي !!! فالمساس بها هو مضمون اغتيال حلمي وارادتي ....ارجوكم لاتستعجلوا عسى من ضمير حي ينقلني الى الخارج !!! لكن للاسف لم يتجاوب مع صادق اي احد ولم يستقوي باي وساطة ،لانه مغمور بعذاب الفقر والمعاناة ولم يجد سوى قلم يرفرف وصوت يصدح بالكلمات الرنانة ،شانه شأن المغبون الحائر على امره ،يبكي قدره من المهانة والنسيان !!! فهو يبحث عن علاج مقابل التضحية التي قدمها لوطنه ،