فعالية الصرفة فشلت
أموال العيسي، وجنود الصرفة التابعين لـ(القفيش، العوبان، لؤي الزامكي، وأمرهوة، وجلال مقطع) أضيف اليهم أطفال من سوق لودر، مع مجاميع من أقارب المذكورين، وما تبقى من مطاوعة الإخونجيين، هؤلا هم قوام فعالية (160مليون ريال) التي أقامها الملياردير أحمد العيسى في مدينة لودر، حاضرة البادية. مما ذكر عن فعالية الصرفة الكثير من الحكايات، ومنها مثلا اشتباك بالأيدي بين مجموعة من القائمين على الفعالية بعد انتهائها، وكان السبب (تقاسم الاموال). أقيمت (فعالية الصرفة) في سوق الغنم المزدحم ازدحاماً كبير في مثل هذا الوقت من كل عام مما جعل الفعالية وكأنها ضخمة. قيل لأحد جنود لواء (القفيش) عتاب عن حضوره فعالية الصرفة، فقال التهديد بقطع النصف الباقي من راتبي هو من اجبرني، وأضاف لو كان راتبي يأتي عبر الكريمي مثل بعض الالوية لن أشارك، وأكد انه لم يستلم من راتبه (حق شهرين الـ(120الف ريال) الا 70الف ريال لاغير. الحقيقة المرة، ان فعالية مسيرة التحدي التي أطلقتها قيادات الانتقالي في المنطقة الوسطى في مساء يوم أمس برغم ضيق الوقت الا انها استطاعت حشد أضعاف مضاعفة ممن حضروا في (فعالية الصرفة) حق العيسي، الا ان إعلامنا لم يعطيها أهتمام كبير عكس فعالية العيسي الإخونجية التي نقلت "الجزيرة" أخبارها عاجلاً. اتصلت بالكثير ممن حضروا فعالية مسيرة التحدي في لودر التي أطلقتها قيادات الانتقالي في المنطقة الوسطى فوجدت معنوياتهم في عنان السماء مؤكدين ان (فعالية الخيانة والأرتزاق) التي أقيمت في سوق الغنم قد فشلت برغم ما تم صرفه من أموال، ثانيا - حسب قولهم - انها أظهرت انها مع الاحتلال بما رفعته من شعارات، واسكتت، بعض من يتشدق بان (إئتلاف العيسي مع الجنوب) الأمر الذي فضحهم وجعلهم عراه أمام جماهير الجنوب.