عيادات الإمارات المتنقلة تواصل زياراتها الميدانية بحضرموت و تستقبل 1405 حالة مرضية خلال أكتوبر

عدن الحدث / خاص

استقبلت العيادات المتنقلة التابعة لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي خلال شهر أكتوبر الماضي، (1,405) حالة مستفيدة، من ضمنها، 109 حالة مرضية في منطقه المسنى احدى قرى مديريه ارياف المكلا، و 242 حالة في منطقه المصينعه التابعة لمديرية الريده وقصيعر، و 170 حالة في منطقه شرمه بمديرية بروم ميفع، و 197 حالة في منطقه العيص التابعة لمديرية الشحر، و 146 حالة في منطقه الحوطه بمديريه ارياف المكلا، و 261 حالة في منطقة مكله القضب بمديريه الغيل، و 95 حالة في منطقة موجح و عرم بمديريه ارياف المكلا، و 185 حالة في منطقة غيظه باكريت بمديريه الديس الشرقيه، وقد جرى معاينة المرضى وتقديم الأدوية المجانية للأمراض المنتشرة في اوساط الأهالي "يتضمن علاج أمراض الحميات والالتهابات والسعال والإنفلونزا والجروح والحروق".

 

و يأتي هذا المشروع حرصاً من دولة الإمارات العربية المتحدة ممثلة بهيئة الهلال الأحمر الإماراتي لتقديم المساعدات الإغاثية والإنسانية للمواطنين في جميع المجالات للتخفيف من معاناتهم في ظل الظروف الراهنة التي تمر بها البلاد اليمنية.

 

 وحققت "العيادات" نجاحاً ملموساً من خلال الأعداد الكبيرة التي تتوافد إلى الطواقم الطبية المرافقة للعيادات للحصول على الرعاية الصحية اللازمة، حيث ساهمت بالتخفيف من معاناة الكثير من المرضى الذين حرموا من الخدمات الطبية جراء بُعد مناطقهم السكنية عن المستشفيات في مركز المدينة.

 

وتضم العيادة الطبية المتنقلة، طبيب عام و دكتورة أمراض نساء وولادة، وثلاثة ممرضين وصيدلي، و فني مختبرات، إلى جانب المستلزمات الصحية و خدمات الاستشارة الطبية وتقديم الدواء مجاناً.

 

وعبّر عدد من المستفيدين عن سعادتهم بهذه الزيارات التي يقوم بها فريق العيادة المتنقلة مثمنين جهود هيئة الهلال الأحمر الإماراتي في إيصال الخدمات الطبية والعلاجية لهذه المناطق النائية التي همشت كثيرا، مؤكدين أن وصول العيادات الطبية المتنقلة بشكل دوري إلى قراهم خفف عنهم أعباء الانتقال إلى المستشفيات في مراكز المديريات التي تبعد مئات الكيلو مترات، سيما في ظل الظروف المعيشية الصعبة التي تشهدها البلاد.

 

و بلغ عدد المستفيدين منذ إطلاق مشروع العيادة الطبية المتنقلة (20,981) مستفيد ومستفيدة جرى خلالها معاينة وتقديم الخدمات الطبية والعلاجية المجانية لأبناء القرى النائية بمحافظة حضرموت التي لا تتوفر فيها المستشفيات أو الكادر الطبي.