القائد العام لقوات دفاع شبوة العميد ركن علي صالح الكليبي يختتم زياراته العيدية و التفقدية في جبهات القتال ببيحان
في ميادين النار ومواقع الشرف، حيث تسكن البطولة وتسجل ملاحم الصمود،اختتم القائد العام لقوات دفاع شبوة، العميد الركن علي صالح الكليبي،برنامجه العيدي التفقدي، الذي شمل جبهات القتال في مديرية بيحان،حيث يرابط الأبطال في مواجهة التحديات ومليشيات التمرد والإرهاب الحوثية، ويجسدون بصمودهم وثباتهم أسمى معاني التضحية والفداء. وخلال جولته الميدانية،تنقل العميد الكليبي بين المواقع الأمامية وخطوط التماس، مهنئاً المرابطين بمناسبة عيد الأضحى المبارك،ومطلعا عن كثب على أوضاع المقاتلين،ومستوى الجاهزية والانتشار، مؤكداً أن المعركة مستمرة،وأن الدفاع عن شبوة ومحيطها مسؤولية لا تسقط بالتقادم ولا تتوقف في أيام العيد. واثناء زيارته التفقدية والعيدية،أكد العميد الكليبي أن هذه الزيارات تأتي لترسيخ و تعزيز الروح القتالية لدى الأبطال الذين يذودون عن المحافظة وأهلها في وجه كل محاولات الاختراق أو التسلل. كما نقل القائد العام خلال زيارته تهاني السلطة المحلية ممثلة بالشيخ عوض محمد ابن الوزير، معبراً عن تقدير القيادة السياسية لدور أبطال الدفاع في حفظ الأمن والاستقرار، كما نقل تحيات وتهاني قيادة التحالف العربي،الذين كان لهم دور كبير في الوقوف الى جانب قواتنا المسلحة في حربها ضد المليشيات الحوثية المدعومة إيرانياً، مؤكداً أن هذا الدعم المتواصل يعزز من قوة المقاتلين وإصرارهم في مواجهة التحديات،والمشاريع الدخيلة، ويجسدوا بذلك وحدة الهدف في حماية بلادنا والمنطقة. وقد أشاد القائد العام بأهمية هذه الروابط والتعاون، معتبراً إياها ركيزة أساسية لتعزيز صمود الجبهات وتحقيق النصر. وتعد جبهات بيحان واحدة من أهم الجبهات النشطة،حيث تتوزع فيها وحدات من قوات دفاع شبوة في نقاط استراتيجية على امتداد التضاريس الوعرة،مما يتطلب يقظة دائمة واستعداداً عالياً، وهو ما عاينه القائد العام خلال جولته. ...............