مؤتمر أمني عربي: المخدرات تموّل الإرهاب ومواقع التواصل تروّج له

متابعات --عدن الحدث

دعا المؤتمر العربي الـ30 لرؤساء أجهزة مكافحة المخدرات، الجمعة، إلى تعزيز علاقات التعاون والتنسيق بين الدول العربية بمكافحة المخدرات، وإعداد برنامج موحد ينظم عمليات شراء وبيع الأدوية ذات التأثير العقلي والنفسي.

وحث المؤتمر المُنعقد في الأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب في تونس على تعزيز الوقاية من المخدرات بجميع وسائل التوعية الممكنة، وإشراك القطاعات المعنية، ولا سيما مؤسسات المجتمع المدني، والاستفادة من تجارب الدول العربية.

كما طالب بتعزيز مكافحة الصناعة غير المشروعة لمادة الإمفيتامين، وتشديد الرقابة لتقليص عمليات التهريب المستمرة لها، وتزويد أجهزة مكافحة المخدرات بمختبرات متخصصة لمتابعة فحص ومراقبة المواد المخدّرة الكيميائية المستحدثة.

ودعا إلى تبادل المعلومات بشأن مسالك التهريب الجديدة للمخدرات في المنطقة التي تتأثر بالأوضاع السياسية والأمنية التي تعيشها بعض الدول العربية، وإلى مراقبة وسائل التواصل الاجتماعي للحيلولة دون استغلالها في الترويج للمخدرات والمؤثرات العقلية.

اقرأ أيضاً :

توقيف 4 مروجي مخدرات عبر "سناب شات" في السعودية

وبحث المؤتمر دور الاتّجار غير المشروع بالمخدرات والمؤثرات العقلية في تمويل الإرهاب، داعياً الدول الأعضاء إلى التعاون فيما بينها لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب.

كما أوصى بالاعتماد على الدراسات الميدانية في وضع الخطط اللازمة للحد من إساءة استخدام هذه الأدوية، ومحاولة السيطرة عليها عبر برنامج موحد ينظم جميع عمليات الشراء والبيع، والوصف من قبل الأطباء والصرف من قبل الصيادلة.

وحضر المؤتمر ممثلون عن وزارات الداخلية في الدول العربية، وجامعة الدول العربية، ومجلس التعاون لدول الخليج العربية، ومكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، والمنظمة الدولية للشرطة الجنائية (إنتربول)، ومنظمة الشرطة الأوروبية (يوروبول)، ومركز (حماية) الدولي للتدريب، وجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية.