#الزبيدي.. من الخطاب الثوري إلى سياسة الشراكة والتوازنات الذكية

المدارة - كتب / محمد بازمالة

المدارة - كتب / محمد بازمالة يرى محللون ومراقبون للشأن الجنوبي أن هناك تحولاً استراتيجياً لافتاً في الأداء و النهج السياسي الذي يتبعه الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي ونائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي. هذا التحول ينقل القيادة الجنوبية من مرحلة الخطاب الثوري الذي كان ضرورياً لتأسيس القضية وحشد الأنصار إلى مرحلة الخطاب السياسي الواعي الذي يركز على بناء الدولة وإدارة التوازنات المعقدة وفتح قنوات الشراكة الإقليمية والدولية. نضج سياسي ورؤية استراتيجية لقد تجاوز الرئيس الزُبيدي بوضوح مرحلة الخطابات الحماسية التي تهدف للتعبئة الداخلية فقط إلى اعتماد لغة سياسية رزينة ومدروسة تخاطب الداخل والخارج على حد سواء. يعكس هذا النضج فهما عميقاً بأن تحقيق أهداف وتطلعات الشعب الجنوبي لم يعد يعتمد على الصمود العسكري وحده بل يتطلب حكمة دبلوماسية وقدرة على التعامل بذكاء مع التوازنات الداخلية والإقليمية فهو يدير ملفات شائكة بحسابات دقيقة موازنًا بين ثوابت القضية الجنوبية ومتطلبات المرحلة الراهنة. إدارة التوازنات: شراكة لا صراع يكمن جوهر هذا التحول في الانتقال من عقلية الصراع إلى فلسفة الشراكة. أما داخلياً يعمل الرئيس الزُبيدي على تعزيز وحدة الصف الجنوبي ، وفي إطار مجلس القيادة الرئاسي يتعامل كشريك فاعل وليس كطرف مناوئ مما يعزز من موقعه وموقع قضية الجنوب في أي تسوية سياسية قادمة. إقليمياً ودولياً ، يقدم الزُبيدي الجنوب ليس كقضية تبحث عن حل بل كشريك استراتيجي لا غنى عنه في تحقيق أمن واستقرار المنطقة من خلال التركيز على ملفات مشتركة كـمكافحة الإرهاب وأمن الملاحة البحرية ومواجهة التهديدات الإيرانية فإنه يفتح أبواب الشراكة مع القوى الكبرى مؤكدًا أن الجنوب القوي والمستقر هو جزء من الحل وليس جزءًا من المشكلة. الخلاصة: إن هذه السياسة الجديدة التي ينتهجها الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي لا تعني التخلي عن الأهداف والثوابت الوطنية للجنوبين بل هي تكتيك متقدم لتحقيقها إنه يبني الجسور ويتعامل ببراغماتية مع الواقع ويثبت للعالم أن قيادة الجنوب تمتلك من الحكمة والنضج ما يؤهلها ليس فقط لتمثيل شعبها بل لتكون لاعباً محورياً وموثوقًا في صناعة مستقبل آمن و استقرار المنطقة بأسرها ، هذا هو قائد مسيرتنا وثورتنا عيدروس الزُبيدي - Aidroos Alzubidi .يرى محللون ومراقبون للشأن الجنوبي أن هناك تحولاً استراتيجياً لافتاً في الأداء و النهج السياسي الذي يتبعه الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي ونائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي. هذا التحول ينقل القيادة الجنوبية من مرحلة الخطاب الثوري الذي كان ضرورياً لتأسيس القضية وحشد الأنصار إلى مرحلة الخطاب السياسي الواعي الذي يركز على بناء الدولة وإدارة التوازنات المعقدة وفتح قنوات الشراكة الإقليمية والدولية. نضج سياسي ورؤية استراتيجية لقد تجاوز الرئيس الزُبيدي بوضوح مرحلة الخطابات الحماسية التي تهدف للتعبئة الداخلية فقط إلى اعتماد لغة سياسية رزينة ومدروسة تخاطب الداخل والخارج على حد سواء. يعكس هذا النضج فهما عميقاً بأن تحقيق أهداف وتطلعات الشعب الجنوبي لم يعد يعتمد على الصمود العسكري وحده بل يتطلب حكمة دبلوماسية وقدرة على التعامل بذكاء مع التوازنات الداخلية والإقليمية فهو يدير ملفات شائكة بحسابات دقيقة موازنًا بين ثوابت القضية الجنوبية ومتطلبات المرحلة الراهنة. إدارة التوازنات: شراكة لا صراع يكمن جوهر هذا التحول في الانتقال من عقلية الصراع إلى فلسفة الشراكة. أما داخلياً يعمل الرئيس الزُبيدي على تعزيز وحدة الصف الجنوبي ، وفي إطار مجلس القيادة الرئاسي يتعامل كشريك فاعل وليس كطرف مناوئ مما يعزز من موقعه وموقع قضية الجنوب في أي تسوية سياسية قادمة. إقليمياً ودولياً ، يقدم الزُبيدي الجنوب ليس كقضية تبحث عن حل بل كشريك استراتيجي لا غنى عنه في تحقيق أمن واستقرار المنطقة من خلال التركيز على ملفات مشتركة كـمكافحة الإرهاب وأمن الملاحة البحرية ومواجهة التهديدات الإيرانية فإنه يفتح أبواب الشراكة مع القوى الكبرى مؤكدًا أن الجنوب القوي والمستقر هو جزء من الحل وليس جزءًا من المشكلة. الخلاصة: إن هذه السياسة الجديدة التي ينتهجها الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي لا تعني التخلي عن الأهداف والثوابت الوطنية للجنوبين بل هي تكتيك متقدم لتحقيقها إنه يبني الجسور ويتعامل ببراغماتية مع الواقع ويثبت للعالم أن قيادة الجنوب تمتلك من الحكمة والنضج ما يؤهلها ليس فقط لتمثيل شعبها بل لتكون لاعباً محورياً وموثوقًا في صناعة مستقبل آمن و استقرار المنطقة بأسرها ، هذا هو قائد مسيرتنا وثورتنا عيدروس الزُبيدي - Aidroos Alzubidi .