احمد المقبلي يناشد السلطة المحلية وادارة الامن بحماية ارضي المستثمرين بعدن من البلاطجة والمطالبة بمحاسبة المعتدين
تعرضت ارضية لرجل الأعمال في مدينة عدن احمد المقبلي الى عمليات تدمير لممتلكاته من ارضية وهدم سورها في مدينة عدن علما ان الارض في نطاق مديرية دار سعد في مدينة المصعبين فيما تم هدم السور الذي تم بنائه في عام 1995 م وتم اعادة بناء التسوير من جديد ، وقد بلغ قيمته بحدود ماتين مليون ريال وقد وجهت هذه الأعمال غير الأخلاقية التي تعرض لها أرضية المستثمر احمد المقبلي باستياء واستنكار واسع من كل فئات المجتمع بمحافظة عدن ، الذين يواجهون هذه الأعمال المستهجنة بشجاعة في ظل أوضاع وأزمة تشهدها البلاد وأستغلها ضعاف النفوس الذين لم يتوانوا عن التعرض الممتلكات الخاصة !! وقال المستثمر ورجل الأعمال احمد المقبلي في تصريح صحفي اناشد السلطة المحلية والأجهزة الأمنية لضبط المتورطين بعمليات التدمير لسور الارضية التابعة لي والكائنه في منطقة المصعبين بمديرية دار سعد بمحافظة عدن واكد بضرورة محاسبة أولئك الذين قاموا بعمليات التدمير والنهب لسور المبني على ارضيتي ، والتصرفات الغير قانونية من قبل بعض البلاطجة للبسط على بعض أراضي رجال الأعمال والمستثمرين في عدن ، مؤكدا أن الامن والقضاء في كل دولة هو عنوان نهضتها ومعيار تقدمها ومظهر رقيها، وما من دولة تخلَّف فيها الامن و القضاء والعدالة إلاَّ تخلفت عن نهضت مدينتنها وأسباب الارتقاء بها ، فالقضاء هو سياج الحقوق وحامي الحريات. واوضح أن كل المستثمرين في عدن لم ولن يسكتوا عما يتعرضون له من أعمال نهب لممتلكاتهم وبسط لأراضيهم ولمحاولات نشر الفوضى في إرجائ مدينة عدن وذكر رجال الأعمال احمد المقبلي أن الأسباب التي دفعت لمثل هذه الاعتداءات هي إستغلال الوضع العام التي تشهده البلاد حالياً، ناهيك عن عدم وجود مساحة فاصلة بين ملكيات الخاصة وعدم وجود حراسات وحماية أمنية في ارجاء المدينة لمنع أي نهب داعياً الجهات الاختصاص بالسلطة المحلية بمحافظة عدن ، القبض على المتهمين وهم ( ابراهيم ناصر المفلحي احمد حيدرة المصعبي و مدير اشغال بالشيخ عثمان .. وصلاح الشيخ .. مدير شرطة الممدارة كما ناشد المستثمر احمد المقبلي .. السلطة المحلية وادارة الامن عدن ، ممثله باللواء المناضل شلال علي شائع هادي ، والحكومة ممثله برئيس الوزراء الدكتور احمد عبيد بن ذغر ، ورئيس الجمهورية عبدربة منصورة هادي بحماية أراضي المستثمرين من البلاطجة ووقف العبث عليها كما طالب الجهات المعنية الامنية والسلطة المحلية باسترجاع السور القائم على الارضية التابعة لي كمستثمر ومحاسبة المعتدين موضحاً أن مثل هذه الحوادث تحتاج إلى تضافر جهود الجميع لتسليم المشتبهين بهم إلى العدالة لينالوا جزاءهم.