سبب الصدام العنيف بين مورينيو وإدارة مانشستر يونايتد
تصدر المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو، عناوين كبرى الصحف ووكالات الأنباء العالمية، لاستمراره في خطته المُمنهجة، بالتهكم على إدارة النادي على الملأ، لعدم تحرك المدير التنفيذي واد وودوارد، من أجل ضم الصفقات الصيفية التي حددها “سبيشال وان” بالاسم قبل التوجه للولايات المتحدة الأمريكية لبدء جولة الاستعداد للموسم الجديد. وصدم مدرب ريال مدريد السابق، جماهير اليونايتد بتصريحاته المُحبطة، التي أراد خلالها إيصال رسالة، مفادها باختصار شديد، أن الفريق لن يُنافس على أي بطولة الموسم المُقبل، لقلة الأسماء الرنانة، والاكتفاء بصفقة واحدة من الأسماء الأربعة التي كان ينتظرها. وبحسب ما ذكرته صحيفة “ديلي ميل”، فهناك أزمة عنيفة بين مورينيو والمدير التنفيذي بسبب الصفقات الجديدة، حيث أوضح المصدر، أن المدرب شدد على ضرورة ضم قلب دفاع من الطراز العالمي بالإضافة لظهير أيسر وجناح أيمن ولاعب وسط، وفي الأخير لم يجد سوى لاعب الوسط البرازيلي فريد، الذي كلف خزينة النادي قرابة الـ59 مليون يورو. وأشارت نفس الصحيفة، إلى أن من أسباب تضاعف فرص مورينيو في مغادرة منصبه عاجلاً وليس آجلاً، تجاهل طلبه بضم جناح الإنتر إيفان بيريسيتش، قبل أن ترتفع قيمته السوقية، بسبب تألقه اللافت مع منتخب بلاده الكرواتي في كأس العالم، هذا بجانب عدم جدية المدير التنفيذي المسؤول في مفاوضاته مع الاقتراح البديل، وهو جناح تشيلسي ويليان، ونفس الأمر مع ثنائي دفاع توتنهام توبي الدرفايرلد وداني روز أو ظهير اليوفي الأيسر ساندرو. كما رفض المصدر، استبعاد تفاقم الأزمة وزيادة التوتر بين المدرب والمسؤول البارز، في ظل إصرار الأخير على فرض ماركوس راشفورد وأنطوني مارسيال على مورينيو، في الوقت الذي يبحث فيه الأخير عن جناح أو مهاجم حر بمواصفات خاصة.