صحيفة عربية : 10 اسباب تمنع انفصال جنوب اليمن

عدن الحدث


في الآونة الأخيرة وفي ظل ضعف الدولة اليمنية، وسقوط صنعاء في يد جماعة الحوثي، كثر الحديث عن احتمال اتخاذ الحراك الجنوبي خطوات تصعيدية، تمكنه من إعلان فصل جنوب اليمن عن شماله.


وقال الصحفي جمال الحميدي في حديثه لشبكة "إرم" الإخبارية، أن من ينظرون للأوضاع في اليمن من زاوية ضيقة "أو الذين تحركهم العاطفة يعتقدون أن الانفصال بات سهلا الآن، وذلك من وجهة نظره بعيدا جدا للأسباب التالية":

أولا: لأن القوى الصاعدة في الشمال (أنصار الله) لا يمكن أن يقبلوا بذلك وسيعملون بكل ما أوتوا من قوة؛ لمنع أي شيء من ذلك القبيل.

ثانيا: لأن الجنوب بكل قواه السياسية ومكوناته الثورية ليس مستعدا لذلك ولم يستطع حتى الآن أن يجد قيادة موحدة.

ثالثا: وهذا الأهم أن مشروع الانفصال لم يحظى حتى اللحظة بأي دعم أو تأييد عربي أو إقليمي أو دولي.

رابعا: هناك تخوف جنوبي من إعلان الانفصال في الوقت الحالي؛ لأنه وبتقدير البعض يعد هذا مخططا من قبل النظام السابق، لكي يعود إلى الحكم من بوابة الجنوب، ويعود إلى قلوب الناس في الشمال كحامي للوحدة اليمنية.

خامسا: هناك تخوف وسط الجنوبيين أنفسهم من أن أي إعلان لفك الارتباط حاليا ليس سوى مخطط لجر الحوثيين إلى عدن واحتلالها تحت ذريعة حماية الوحدة.

سادسا: القوى السياسية في الشمال ليس لها أي تعاطف مع مشروع الانفصال أو فك الارتباط.

سابعا: الجنوب ليس جاهزا لأي مواجهة مع أي طرف، من كل النواحي العسكرية وحتى النفسية والمعنوية.

ثامنا: الجنوب في الوقت الحالي ليس مستعدا أو قادرا على استلام المؤسسات العسكرية والمدينة، وإدارتها ومعظم قياداته غير مؤهلة لذلك.

تاسعا: هناك خشية من اقتتال الجنوبيين مع أنفسهم على السلطة التي فقدوها بعد حرب 1994م.

عاشرا: هناك خشية أيضا من تمزق الجنوب نفسه وذهاب حضرموت وشبوه وهما مصدر الثروة في الجنوب.

ارم الاماراتية