إستياء عام من إحراق القمامة وسط مدينة الصعيد ، ومناشدات لمدير عام المديرية بالتدخل العاجل لحماية المواطنين من أضرارها
شبوة.. خاص
عبر الغالبية من أبناء مدينة الصعيد والتجمعات السكانية المحيطة بها ، والكثير من الزائرين للمدينة عن أستياءهم من تلوث أجواء المدينة نتيجة الدخان الكثيف الذي يغطي سماءها والروائح الكريهة التي تعم أرجاء المنطقة، نتيجة قيام بعض الأفراد المجهولين بحرق مواقع رمي القمامات بالمدينة بين الحين والآخر ، مبديين غضبهم من تزايد تلك الظاهرة في الفترات الأخيرة من قبل بعض الافراد الذين يعلمون مسبقا او يجهلون خطر حرق القمامة وسط التجمعات السكانية ، وخطر تلك الأدخنة المتصاعدة منها المحملة بالسموم الكيماوية ونحوها على صحة الناس بمختلف أطيافهم العمرية ، وأبدأ سكان المنطقة إستغرابهم من قيام فردا او جماعة من ضعفاء النفوس بإشعال النار وسط عدد من مواقع رمي القمامة بالمدينة خلال ليالي شهر رمضان ، وصبيحة عيد الفطر المبارك هذا العام ، متسأئلين عما إذا كان هؤلاء الأفراد يتعمدون إيذاء الناس ويقصدون بعملهم هذا نشر الأمراض بين الناس . فيما أظهر البعض تخوفه من قيام ضعفاء النفوس بإظافة مواد سامة أخرى الى سمية مواد القمامة مستهدفين أبناء المنطقة بالأمراض الخطيرة والفتاكة . ومع تزايد إنتشار تلك الظاهرة الضارة في الآونة الأخيرة ، وبلوغ غضب الناس مبلغه من إستمراها بشكل متواصل ، تساءل الناس عن غياب دور الأجهزة الحكومية وتقاعس مسؤولوها عن قيامهم بمسؤلياتهم لمكافحة تلك الظاهرة وحماية الناس من أضرارها الخطيرة .
وناشد سكان المدينة مدير عام مديرية الصعيد الشيخ أبوبكر فريد العولقي ، تدخله المباشر لحماية الناس من أضرار حرق القمامات وسط المدينة وبلوغ دخانها الى وسط بيوت الناس وغرف نومهم ، مطالبين إصداره تعميم بمنع حرق القمامات بالمدينة، وتوجيهه الأجهزة المسؤولة ذات العلاقة بالقبض ومحاسبة كل فرد يقدم على حرقها ، آملين ان يعمل المدير العام بالتنسيق مع مختلف الأجهزة الحكومية ذات العلاقة بالبيئة والصحة بالمديرية وإتخاذ تدابير وحلول جذرية لتراكم تلك القمامات ونقلها بعيدا عن مواقع التجمعات السكانية بالمدينة ، مما يظهر بقعة المدينة نظيفة ، وأجواءها نقية ، وبيئتها الصحية نقية أمام أهلها والزائرين لها .