جامعة شبوة – الحلم المنتظر

استبشر ابناء محافظة شبوة خيرا بتوجيهات فخامة رئيس الجهورية بشان قرار انشاء جامعة شبوة وفي انتظار سماع قرار فخامته بذلك شاكرين جهود الاخ/ محمد صالح بن عديو محافظ محافظة شبوة ومتابعته لذلك . لقد عانا طلاب محافظة شبوة الراغبين بمواصلة تعليمهم الجامعي مصاعب جمة نتيجة لما يكلفهم ذلك الامر من خسائر مادية ومعاناة في السفر والبحث عن السكن المناسب مما اضطر الكثير منهم للانقطاع عن مواصلة تعليمهم الجامعي نتيجة لتلك المعاناة , ناهيكم عن عدم قبولهم في التخصصات العلمية التي يرغبوا دراستها في الجامعات الحكومية وخاصة مجالي الطب والهندسة مما يضطرهم للانقطاع عن الدراسة او اختيار تخصصات غير مرغوبة لديهم وللأسف ان قيادة تلك الجامعات وبعض عمادة تلك الكليات لا تقدر الظروف التي يعانيها الطالب الشبواني اثناء دراسته في مناطقهم النائية وعدم توفر الظروف التي يلاقيها الطلاب في المحافظات الاخرى وعدم تخصيص مقاعد محدودة في كليات الطب والهندسة يتنافس عليها طلاب المحافظات البعيدة والنائية مما احرمهم من الالتحاق بتلك الكليات حتى برسوم التعليم الموازي . توجد في محافظة شبوة ثلاث كليات تتبع جامعة عدن وهي كلية النفط والمعادن والتي تأسست في العام 1996 م وكلية التربية عتق والتي تأسست في العام 1995م وكذلك كلية التربية بيحان التي تأسست في العام 2018م . ومنذوا تأسيس اولى الكليات في محافظة شبوة تأسست العديد من الجامعات في المحافظات الاخرى وقد سبق ان صدر قرار بتأسيس جامعة شبوة في العام 2010م ولكنه ظل حبيس الأدراج ولم يتم تنفيذه . وها نحن اليوم في امس الحاجة لا صدار قرار فخامة الرئيس بأنشاء الجامعة وتسمية رئاستها لما له من اهمية تاريخية ووطنية وعلمية ولما تمتلكه محافظة شبوة من مقومات مادية وبشرية تساعد في تطور الجامعة ونجاحها وكذلك العديد من المتطلبات التي تحتم وجودها , ومن تلك المقومات : - تأسيس الجامعة سيؤدي الى التوسع في زيادة عدد الكليات العلمية التابعة لها والتي تفرضها المتطلبات وتساعد على نجاحها العديد من المقومات . - فمحافظة شبوة في تقديري تملك عدد كبير من الكوادر الاكاديمية حيث تأتي في اوائل المحافظات اذا ما قارنا عدد تلك الكوادر مع نسبة سكان المحافظة والتي تعمل في العديد من المجالات سوى في الداخل او الخارج ومشهود لها بالكفاءة والنجاح . - كذلك ان تأسيس الجامعة سيمكن طلاب محافظة شبوة وبعض المحافظات المجاورة لها من مواصلة تعليمهم الجامعي وكذلك تعليمهم العالي في المجالات العلمية حسب تخصصاتهم وسيكون ذلك رافدا علميا هام للجامعة سيسهم في استمرارها وتطويرها مستقبلا . - محافظة شبوة تمتلك العديد من الوديان والاراضي الزراعية الخصبة مما يحتم على الجامعة تأسيس كلية للزراعة تعمل على تأهيل مهندسين زراعين يسهموا في ذلك المجال وتطويره. - وكذلك تقع المحافظة على شريط ساحلي على البحر العربي والكثير من السكان يعملوا في مجال صيد الاسماك ولهذا يتطلب تأسيس كلية علمية تتعلق بذلك المجال , - قامت على ارض محافظة شبوة العديد من الدول القديمة وتركت اثارها في كل ارجاء المحافظة ولازالت دراسة تاريخ تلك الحضارات والبحث عنها يحتاج الى جهود علمية ومنها تأسيس كلية للأثار والمتاحف لتقوم بذلك العمل . - ان الثروات الهائلة المعدنية والنفطية التي تختزنها ارض شبوة في باطنها وظاهرها تحتاج الى التوسع في انشاء كليات الهندسة المتخصصة وفتح اقسام علمية جديدة في كلية النفط والمعادن بالمحافظة . - وكذلك ضرورة تأسيس كلية الطب نتيجة لحرمان طلاب المحافظة وعدم قبولهم في كليات الطب في الجامعات الاخرى متزامنا مع تطور الجانب الصحي بالمحافظة وتأسيس مستشفى الهيئة بعاصمة المحافظة وتأهيله ليكون مستشفى تعليمي جامعي اسوة ببقية المحافظات . - ستعمل الجامعة على تأسيس العديد من مراكز البحوث العلمية في المجالات المختلفة والتي ستسهم في تطوير المحافظة وحل المشاكل الاقتصادية وتقديم المشورة العلمية للجهات المختصة وفيما يتعلق بالوضع البيئي وزيادة موارد المحافظة وجلب مزيدا من الاستثمار من قبل اصحاب رؤوس الاموال الوطنية والخارجية. - ستسهم الجامعة في زيادة عدد الطالبات وتمكينهن من مواصلة تعليمهن الجامعي في التخصصات المختلفة . - موقع شبوة الاستراتيجي سيتيح لطلاب بعض المحافظات المجاورة من مواصلة تعليمهم الجامعي في كليات جامعة شبوة . اخــيرا : نامل سرعة اصدار قرار تأسيسها وتسمية رئاستها واعتماد الموازنات التشغيلية لا دارتها وكذلك اعتماد الموازنات الاستثمارية لبناء المنشاء آت المطلوبة لها ويتعاون الجميع في حل المشاكل والصعوبات التي قد تواجها عند بدء التأسيس . وفقنا الله لمافيه الخير

مقالات الكاتب