الناشط السياسي بن عبدالعزيز الإخوان المسلمين ( حزب الإصلاح اليمني ) وتزوير إرادة أبناء الجنوب

بعد أن فشلت قيادات حزب الإصلاح اليمني فرع الإخوان المسلمين في تزوير إرادة شعب الجنوب العربي منذو عام 2017  بداية في محافظة عدن عندما أقرت قيادة المجلس الإنتقالي الجنوبي قيام عدة مليونيات في مدينة عدن شهدلها العالم بأسره حاولت قيادات الإصلاح جاهدة إستنساخها في محاوله لتضليل الرأي العام . إلا إنها فشلت فشلا ذريعا في مساعيها. 

وبعدها فشلت فشلا ذريعا في محافظة شبوة عندما أعلنت عن قيام مليونية داعمة للشرعية المختفطة من قبلهم ولازلنا نحتفظ بصور تلك الحشود إلى هذه اللحظة التي لإيكاد يتجاوز عددها المئة شخص بكل من حضر في جميع شوارع مدينة عتق ولاشيك أن الكل يتذكر تلك الصوره عندما تم عرضها من قبل الإعلامي فتحي بن لزرق حينما كان يدافع عن إرادة الشعب الجنوبي على قناة الجزيرة أثناء مشاركته في أحد حلقات برنامج الإتجاه المعاكس بمشاركة من كان يعتبر نفسه مدافعا عن الشرعية المختطفة أنيس منصور .

وأيضا كانت لهم عدة محاولات لتزوير إرادة أهلنا وشعبنا الجنوبي في محافظة سقطري بعد أن حاولو بكل ماأوتو من قوة بدفع الأموال ومحاولة شرى الذمم وبكل أساليب الترهيب والترغيب إلا إن كل محاولاتهم باءت بالفشل .

وبعدها عندما تم سقوط محافظة شبوة بأيدي جماعة الأخوان المسلمين

 ( حزب الإصلاح )ومليشياتهم الإرهابية المأربية في عام 2019 أيضا دعت قياداتهم إلى قيام مليونية التأييد لهم في العام 2020 وكلنا رأينا عدد المشاركين القليل رغم دفعهم الأموال الهائلة للمشاركين إلا أن إباء وكبرياء أبناء شبوة عراهم وكشف عن حجمهم الحقيقي وأثبت الشرفاء من أبناء شبوة الأبية أن خيارهم وقرارهم وهدفهم المتمثل بإستعادة دولتهم وهويتهم الجنوبية أسماء وأشرف من تلك الأموال المدنسة والمشبوهة. 

ولاننسى محاولات قيادات حزب الإصلاح اليمني فرع الإخوان المسلمين في أكثر من مرة إثبات وجود لهم في ساحل حضرموت منذو تحريره في عام 2016 من قبضة مليشيات القاعدة وداعش الإرهابية الجناح العسكري للإصلاح اليمني فرع الإخوان المسلمين. 

والآن ماشاهدناه من تلك الميليشيات خلال الأيام القليلة الماضية وماسنشاهده في الفترة القادمة في وادي وصحراء حضرموت هو بمثابة 

( رقصة الديك المذبوح )

وهو يعتبر الرمق الآخير لتلك القوى بعد أن أشتد الخناق عليهم وتبراء شعب الجنوب العربي منهم ومن مشاريعهم التدميرية والتكفيرية ومحاولتهم تقويض العملية السياسية وإفشال المرحلة الحالية ومانتج عن مشاورات الرياض الأخيرة في أواخر شهر إبريل من هذا العام .

وسعيهم الحثيث إلى تعطيل ماتم الإتفاق عليه مما يتماهى مع رغبتهم وشعارهم أن السفينة لن تمر دونهم. 

وإنهاء لثورة حتى النصر. 

حسن بن عبدالعزيز بن عبدالحق بالعبيد