رؤية المحافظ بن الوزير تُعيد شبوة إلى قلب الخارطة السيادية
عدن الحدث - خاص في توقيت بالغ الدقة، وعلى وقع تحولات أمنية متسارعة تشهدها البلاد، جاءت زيارة وزير الدفاع الفريق الركن الدكتور محسن الداعري لمحافظة شبوة لتؤكد أن هذه المحافظة لم تعد مجرد نقطة تماس، بل تحوّلت إلى مركز ثقل استراتيجي في معادلة الدفاع الوطني، ومحورًا متقدمًا في هندسة الأمن الإقليمي. الزيارة، التي رافق فيها الوزير محافظ شبوة الشيخ عوض محمد بن الوزير، حملت دلالات عميقة تتجاوز الطابع البروتوكولي، لتُجسد اعترافًا رسميًا بمكانة شبوة المتقدمة، وبما حققته من استقرار نوعي وانضباط مؤسسي، جعلها نموذجًا يُحتذى في إدارة الملفات العسكرية والأمنية. لقد استطاع المحافظ بن الوزير، برؤية استراتيجية متماسكة، أن ينقل شبوة من مربع التحديات إلى فضاء الإنجاز، وأن يُعيد بناء مؤسساتها الأمنية والعسكرية على أسس وطنية، تُراعي مقتضيات السيادة وتُعزز من حضور الدولة في الميدان. وقد تحوّلت شبوة تحت قيادة المحافظ بن الوزير إلى منصة قيادية فاعلة، تُسهم في صياغة القرار العسكري، وتُكرّس منطق الدولة في مواجهة التهديدات. وفي إطار هذه الزيارة، قدّم المحافظ عوض بن الوزير جملة من المطالب النوعية إلى وزير الدفاع، تعكس حجم المسؤولية التي تتحملها شبوة، وتُترجم تطلعاتها نحو تطوير بنيتها الدفاعية بما يتناسب مع موقعها الجغرافي ومهامها الوطنية. فقد طالب المحافظ بن الوزير باعتماد منطقة عسكرية مستقلة للمحافظة، تُراعي المقومات الاستراتيجية لشبوة، وتمنحها استقلالية القرار العملياتي، بما يُعزز من قدرتها على إدارة المهام الدفاعية بكفاءة ومرونة. كما دعا المحافظ بن الوزير إلى إنشاء كلية بحرية على ساحل البحر العربي في مديرية رضوم، لتكون مركزًا لتأهيل الكوادر البحرية، وتُسهم في حماية السواحل والممرات البحرية الحيوية، في ظل التحديات المتزايدة التي تواجه الأمن البحري الوطني. وفي سياق تعزيز الجاهزية القتالية، طالب المحافظ بن الوزير بتدعيم محور عتق بثلاثة ألوية جديدة، تشمل لواء دفاع ساحلي، ولواء مشاة جبلي، ولواء للشرطة العسكرية، بما يُسهم في توسيع نطاق الانتشار العملياتي، وتوفير تغطية أمنية شاملة لمختلف التضاريس الحيوية في المحافظة. ولم تغب الجوانب التنظيمية عن المطالب، حيث شدّد المحافظ بن الوزير على ضرورة اعتماد ترقيم رسمي لقوات دفاع شبوة ضمن وزارة الدفاع، أسوة بالتشكيلات العسكرية الأخرى، بما يمنحها الشرعية المؤسسية، ويُسهم في تعزيز الانضباط الإداري والعملياتي. كما طالب المحافظ بن الوزير بمنح شبوة حصتها المستحقة من مقاعد الكليات والمعاهد العسكرية بمختلف التخصصات، بما يُعزز من تمثيل أبنائها في المؤسسات الدفاعية، ويُسهم في بناء جيل مؤهل قادر على خدمة الوطن من مواقع متقدمة. وتأتي هذه المطالب في سياق رؤية وطنية شاملة، تُدرك أن شبوة لم تعد هامشًا في الخارطة الدفاعية، بل شريكًا فاعلًا في صياغة مستقبل الأمن الوطني، يستحق الدعم والتطوير والتوسع المؤسسي، ويُجسّد نموذجًا حيًا لنجاح القيادة المحلية حين تقترن بالكفاءة والرؤية.في توقيت بالغ الدقة، وعلى وقع تحولات أمنية متسارعة تشهدها البلاد، جاءت زيارة وزير الدفاع الفريق الركن الدكتور محسن الداعري لمحافظة شبوة لتؤكد أن هذه المحافظة لم تعد مجرد نقطة تماس، بل تحوّلت إلى مركز ثقل استراتيجي في معادلة الدفاع الوطني، ومحورًا متقدمًا في هندسة الأمن الإقليمي. الزيارة، التي رافق فيها الوزير محافظ شبوة الشيخ عوض محمد بن الوزير، حملت دلالات عميقة تتجاوز الطابع البروتوكولي، لتُجسد اعترافًا رسميًا بمكانة شبوة المتقدمة، وبما حققته من استقرار نوعي وانضباط مؤسسي، جعلها نموذجًا يُحتذى في إدارة الملفات العسكرية والأمنية. لقد استطاع المحافظ بن الوزير، برؤية استراتيجية متماسكة، أن ينقل شبوة من مربع التحديات إلى فضاء الإنجاز، وأن يُعيد بناء مؤسساتها الأمنية والعسكرية على أسس وطنية، تُراعي مقتضيات السيادة وتُعزز من حضور الدولة في الميدان. وقد تحوّلت شبوة تحت قيادة المحافظ بن الوزير إلى منصة قيادية فاعلة، تُسهم في صياغة القرار العسكري، وتُكرّس منطق الدولة في مواجهة التهديدات. وفي إطار هذه الزيارة، قدّم المحافظ عوض بن الوزير جملة من المطالب النوعية إلى وزير الدفاع، تعكس حجم المسؤولية التي تتحملها شبوة، وتُترجم تطلعاتها نحو تطوير بنيتها الدفاعية بما يتناسب مع موقعها الجغرافي ومهامها الوطنية. فقد طالب المحافظ بن الوزير باعتماد منطقة عسكرية مستقلة للمحافظة، تُراعي المقومات الاستراتيجية لشبوة، وتمنحها استقلالية القرار العملياتي، بما يُعزز من قدرتها على إدارة المهام الدفاعية بكفاءة ومرونة. كما دعا المحافظ بن الوزير إلى إنشاء كلية بحرية على ساحل البحر العربي في مديرية رضوم، لتكون مركزًا لتأهيل الكوادر البحرية، وتُسهم في حماية السواحل والممرات البحرية الحيوية، في ظل التحديات المتزايدة التي تواجه الأمن البحري الوطني. وفي سياق تعزيز الجاهزية القتالية، طالب المحافظ بن الوزير بتدعيم محور عتق بثلاثة ألوية جديدة، تشمل لواء دفاع ساحلي، ولواء مشاة جبلي، ولواء للشرطة العسكرية، بما يُسهم في توسيع نطاق الانتشار العملياتي، وتوفير تغطية أمنية شاملة لمختلف التضاريس الحيوية في المحافظة. ولم تغب الجوانب التنظيمية عن المطالب، حيث شدّد المحافظ بن الوزير على ضرورة اعتماد ترقيم رسمي لقوات دفاع شبوة ضمن وزارة الدفاع، أسوة بالتشكيلات العسكرية الأخرى، بما يمنحها الشرعية المؤسسية، ويُسهم في تعزيز الانضباط الإداري والعملياتي. كما طالب المحافظ بن الوزير بمنح شبوة حصتها المستحقة من مقاعد الكليات والمعاهد العسكرية بمختلف التخصصات، بما يُعزز من تمثيل أبنائها في المؤسسات الدفاعية، ويُسهم في بناء جيل مؤهل قادر على خدمة الوطن من مواقع متقدمة. وتأتي هذه المطالب في سياق رؤية وطنية شاملة، تُدرك أن شبوة لم تعد هامشًا في الخارطة الدفاعية، بل شريكًا فاعلًا في صياغة مستقبل الأمن الوطني، يستحق الدعم والتطوير والتوسع المؤسسي، ويُجسّد نموذجًا حيًا لنجاح القيادة المحلية حين تقترن بالكفاءة والرؤية.