العميد. وجدي باعوم: صخرة شبوة التي لا تنكسر أمام عواصف الفتنة والمؤامرات

عدن الحدث

تقرير ثبات قائد يُفشل مشاريع العابثين في خضمّ التحديات المستمرة التي تشهدها محافظة شبوة، وتصاعد محاولات التشويه والفتنة التي تهدف إلى زعزعة الاستقرار، يبرز اسم العميد وجدي باعوم، أركان قوات دفاع شبوة وقائد اللواء الثاني دفاع شبوة، كرمز للثبات والمنعة. لقد أثبت العميد باعوم، بتفانيه وإخلاصه المطلق لقضيته، أنه ليس مجرد قائد عسكري، بل هو صمّام أمان حقيقي لقواته ودرع حصين للمحافظة. إن موقفه الثابت وحنكته العسكرية والإدارية جعلت منه شوكة في حلق المتآمرين، وعائقًا أمام كل من يسعى لتنفيذ مشاريع تخدم أجندات ضيقة على حساب أمن شبوة واستقرارها. ما يتعرض له العميد باعوم من حملات إعلامية ممنهجة ليس سوى دليل واضح على نجاحه في قطع الطريق أمام أبواق الفتنة وأطماع الخيانة. فكلما ازدادت وتيرة الهجمات، تأكد الجميع أنه يسير في الطريق الصحيح، وأن وجوده الفاعل هو كاسر شوكة لمشاريع التخريب والعبث التي تستهدف النسيج المجتمعي ووحدة القوات. إن العميد وجدي باعوم يمثل القائد الذي يُعوّل عليه في اللحظات الحرجة، وهو يجسّد نموذج الشرف والوطنية الصادقة، ويبقى اسمه محفورًا في ذاكرة شبوة كرمز للموقف الذي لا يُباع والصوت الذي لا يُشترى. إنه القائد الذي اختار طريق الحق ليكون السند الأمين للوطن في وجه كل العواصف.