45 دولة و6 آلاف رياضي.. البحرين تفتتح أضخم حدث شبابي آسيوي لعام 2025
افتتحت دورة الألعاب الآسيوية الثالثة للشباب في البحرين بمشاركة 45 دولة آسيوية ونحو 6 آلاف رياضي ورياضية في حفل أقيم بمركز البحرين العالمي للمعارض.
وتستضيف مملكة البحرين الحدث الرياضي الشبابي الأكبر على مستوى القارة خلال الفترة من 22 إلى 31 أكتوبر الجاري.
وناب عن الملك البحريني في حضور الافتتاح الشيخ حمد بن عيسى آل خليفة، الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، ممثل الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب، رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة.
كما شهد الحفل حضور الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، رئيس الهيئة العامة للرياضة، رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية، وتيموثي فوك تسون تينغ، النائب الأول لرئيس المجلس الأولمبي الآسيوي، إلى جانب مسؤولين رياضيين من مختلف الدول الآسيوية وأعضاء السلك الدبلوماسي.
وأكد الشيخ ناصر بن حمد أن استضافة البحرين للدورة تأتي ضمن دعم مستمر للرياضة والشباب، مشيرا إلى أن الحدث يعد فرصة لتعزيز التعاون الرياضي بين دول القارة، واكتشاف مواهب شابة ستمثل آسيا في المحافل الدولية مستقبلا.
كما أثنى على الجهود التنظيمية التي بذلت لإنجاح الحدث في وقت قياسي.
من جانبه، قال الشيخ خالد بن حمد إن الدورة ليست حدثا رياضيا فحسب، بل منصة لبناء جيل جديد من الرياضيين، معربا عن شكره للمجلس الأولمبي الآسيوي على ثقته بمملكة البحرين، ولجميع الجهات التي ساهمت في التحضير للدورة.
وأشاد تيموثي فوك بالتنظيم الاحترافي للحفل والتحضيرات الشاملة، مؤكدا أن البحرين أثبتت قدرتها على استضافة الفعاليات القارية الكبرى.
شمل الحفل عرضا فنيا جمع بين الهوية البحرينية والتراث الآسيوي، ودخول طابور الدول المشاركة، حيث حظي الوفد البحريني باستقبال حار.
ورفع علم المملكة كل من اللاعب عبدالله جمال أحمد واللاعبة لولوة الدوسري، بينما أدى القسمين الرياضي والتحكيمي كل من جنات شرف وسيمان الجهرمي، والحكمين بدر فرج وفاطمة المتوج.
وفي الختام تم عرض مصور لمسيرة شعلة الأولمبياد التي جابت محافظات البحرين، قبل أن تشعل رسميا على يد البطلة الأولمبية السابقة رقية الغسرة، في مشهد مؤثر لاقى تفاعلا كبيرا.