عام على إعلان الرياض ... اين مكامن الخلل والفشل

كتب: ثابت حسين صالح:

؟ منذ 10 دقيقة - 2023-04-09 [17] قراءة اخبار وتقارير الأحد - 09 أبريل 2023 - الساعة 01:10 ص بتوقيت اليمن ،،، كتب: ثابت حسين صالح: في منشور على صفحتي على الفيس بوك كتبت فور صدور إعلان الرياض "أن أقوى ما في إعلان الرياض هو الإطاحة برئاسة هادي ومحسن والمرجعيات الثلاث، وتشكيل مجلس قيادة مناصفة بين الجنوب والشمال.،وأضعف ما فيه تجديد الثقة بالحكومة الحالية،رغم فشلها، وتسميتها بحكومة "الكفاءات" وليس حكومة المناصفة ، كما سماها اتفاق الرياض، واختلال تركيبة هيئة التشاور واللجنة الاقتصادية والفريق القانوني واللجنة العسكرية والأمنية لصالح الشماليين وخاصة الإخوان، وبقاء مجلسي النواب والشورى باغلبيتهما الشمالية العتيقة". وبعد مرور عام كامل على هذا الإعلان ما تزال هذه النقاط تحتفظ بأهميتها وحيويتها ونحن نتحدث عن أهم نجاحات -إن كانت هنا فعلا ثمة نجاحات - واخفاقات هذه السنة- وهي الأكثر - وهذه المرحلة التي اعتبرت مرحلة "القيادة الجماعية الرئاسية". يمكن القول باختصار شديد أنه إذا كانت هناك من نجاحات تحققت خلال هذه السنة فهي في الجانب الأمني في الجنوب، ويعود هذا النجاح بدرجة رئيسية إلى المجلس الانتقالي والقوات الجنوبية. أما النجاح الآخر فكان الهدوء على جبهات الاشتباتكات مع الحوثيين وخاصة في محافظات الشمال باستثناء ما كان يحدث بين مناسبة وأخرى من باب تجديد الحضور. وعلى العكس ظلت الجبهات على حدود الجنوب كالضالع مثلا ناهيك عن شبوة وحضرموت، ظلت مشتعلة بهجمات متواصلة بل وأعمال غادرة ضد القوات والمصالح الحيوية الجنوبية. وحتى ما شهدته جبهة حريب خلال شهر مارس الماضي من تصعيد للحوثيين كان الهدف منه ما بعد حريب وهو شبوة الجنوبية، لولا تصدي قوات العمالقة الجنوبية وقوات دفاع شبوة لهذا الهجوم ووأده في مهده. يبقى السبب الرئيسي لاخفاق مجلس القيادة الرئاسي هو بقاء الأجندات السياسية لفترة ما قبل ٧ أبريل بل وما قبل قبلها التي هدفت إلى المماطلة والتسويف في تنفيذ استحقاقات المرحلة على صعيد الجنوب سواء لجهة ايجاد حلول ولو في حدها الأدنى للضائقة المعيشية والوضع الخدمي السيء أو لجهة الحل الساسي الشامل والعادل . بالطبع بقاء الحكومة وبنفس العقليات والاجندات وسيطرة احزاب الشمال وخاصة الإصلاح على الهيئات التي تشكلت عن مؤتمر الرياض، وهي الهيئات التي كان يفترض بها أن تلعب دورا ايجابيا وليس البحث عن متاهات وتعميق الخلافات وتكريس الأخطاء السابقة. يحتاج المجلس الآن إلى التحلي بالشجاعة للاعتراف بالواقع والحق الذي برهن على حقيقة وجوهر الصراع المستمر منذ الأيام الأولى لقيام الوحدة اليمنية، وبالتالي الإنطلاق من ذلك في وضع الحلول وتصميم خارطة طريق لحل مشكلة الصراع على السلطة في صنعاء من جهة والصراع بين الشمال والجنوب في موضوع الوحدة من جهة أخرىفي منشور على صفحتي على الفيس بوك كتبت فور صدور إعلان الرياض "أن أقوى ما في إعلان الرياض هو الإطاحة برئاسة هادي ومحسن والمرجعيات الثلاث، وتشكيل مجلس قيادة مناصفة بين الجنوب والشمال.،وأضعف ما فيه تجديد الثقة بالحكومة الحالية،رغم فشلها، وتسميتها بحكومة "الكفاءات" وليس حكومة المناصفة ، كما سماها اتفاق الرياض، واختلال تركيبة هيئة التشاور واللجنة الاقتصادية والفريق القانوني واللجنة العسكرية والأمنية لصالح الشماليين وخاصة الإخوان، وبقاء مجلسي النواب والشورى باغلبيتهما الشمالية العتيقة". وبعد مرور عام كامل على هذا الإعلان ما تزال هذه النقاط تحتفظ بأهميتها وحيويتها ونحن نتحدث عن أهم نجاحات -إن كانت هنا فعلا ثمة نجاحات - واخفاقات هذه السنة- وهي الأكثر - وهذه المرحلة التي اعتبرت مرحلة "القيادة الجماعية الرئاسية". يمكن القول باختصار شديد أنه إذا كانت هناك من نجاحات تحققت خلال هذه السنة فهي في الجانب الأمني في الجنوب، ويعود هذا النجاح بدرجة رئيسية إلى المجلس الانتقالي والقوات الجنوبية. أما النجاح الآخر فكان الهدوء على جبهات الاشتباتكات مع الحوثيين وخاصة في محافظات الشمال باستثناء ما كان يحدث بين مناسبة وأخرى من باب تجديد الحضور. وعلى العكس ظلت الجبهات على حدود الجنوب كالضالع مثلا ناهيك عن شبوة وحضرموت، ظلت مشتعلة بهجمات متواصلة بل وأعمال غادرة ضد القوات والمصالح الحيوية الجنوبية. وحتى ما شهدته جبهة حريب خلال شهر مارس الماضي من تصعيد للحوثيين كان الهدف منه ما بعد حريب وهو شبوة الجنوبية، لولا تصدي قوات العمالقة الجنوبية وقوات دفاع شبوة لهذا الهجوم ووأده في مهده. يبقى السبب الرئيسي لاخفاق مجلس القيادة الرئاسي هو بقاء الأجندات السياسية لفترة ما قبل ٧ أبريل بل وما قبل قبلها التي هدفت إلى المماطلة والتسويف في تنفيذ استحقاقات المرحلة على صعيد الجنوب سواء لجهة ايجاد حلول ولو في حدها الأدنى للضائقة المعيشية والوضع الخدمي السيء أو لجهة الحل الساسي الشامل والعادل . بالطبع بقاء الحكومة وبنفس العقليات والاجندات وسيطرة احزاب الشمال وخاصة الإصلاح على الهيئات التي تشكلت عن مؤتمر الرياض، وهي الهيئات التي كان يفترض بها أن تلعب دورا ايجابيا وليس البحث عن متاهات وتعميق الخلافات وتكريس الأخطاء السابقة. يحتاج المجلس الآن إلى التحلي بالشجاعة للاعتراف بالواقع والحق الذي برهن على حقيقة وجوهر الصراع المستمر منذ الأيام الأولى لقيام الوحدة اليمنية، وبالتالي الإنطلاق من ذلك في وضع الحلول وتصميم خارطة طريق لحل مشكلة الصراع على السلطة في صنعاء من جهة والصراع بين الشمال والجنوب في موضوع الوحدة من جهة أخرى