اللواء البحسني يستعيد إرث مجيد للجيش الجنوبي

عدن الحدث.

دعوة اللواء فرج سالم البحسني ، عضو مجلس القيادة الرئاسي لدى زيارته الميدانية الى قوة حماية الشركات التابعة للمنطقة العسكرية الثانية "بإعداد مناورة تضم بعض الألوية بقيادة المنطقة العسكرية الثانية وإدارة الأمن والشرطة بساحل حضرموت، لرفع مستوى التنسيق القتالي بين الوحدات العسكرية والأمنية، ووضع فرضيات تدريبية مشتركة والعمل على تنفيذها، على أن تنفذ المناورات في الذكرى القادمة لتحرير مدينة المكلا وساحل حضرموت من التنظيمات الإرهابية" ، تعيد الاذهان الى المناورات العسكرية التي كانت الجنوب السياسية والعسكرية تحرص على تنظيمها بصورة منتظمة وسنويا وكانت آخر تلك المناورات ردفان 1 وردفان 2 واشتركت القوات البرية والقوى البحرية والهوية وسلاح المهندسين والإشارة وإشراف وزير الدفاع ورئيس هيئة الأركان العامة ، والخبرات السوفييت الذين كانوا يحرصون الاشراف المباشر في الميدان كل وفق تخصصه وجميعهم حينها برتبة عقيد وهي الرتبة التي كانت أعلى رتبة في الجنوب في فترات المناورات وعلى كتفي وزراء الدفاع علي عنتر وصالح مصلح وصالح عبيد وهيثم قاسم طاهر ، قبل منحهم رتبة العميد. في هذه المناورات تستنفر وزارة الدفاع وهيئة رئاسة الاركان العامة كل الطاقات والامكانيات في القوى والاسلحة المادية والبشرية وتتحرك القوافل محملة بالزاد القتالي بمختلف انواعه ودليل إرشاد لمراحل المناورة وأهدافها. كان لسان حال الخبراء السوفييت أثناء مراحل المناورات بالذخيرة الحية لابد ان تكون أقرب للمعركة الحقيقية وان سال فيها الدم. لذلك فإن دعوة اللواء البحسني للمناورة وينبغي الاستعداد اللائق لها لتعزيز قدرات القوات التابعة للمنطقة العسكرية الثانية وبقية المشاركين فيها.