العيد في الجنوب تقاليد ثابتة وعادات متوارثة .. رغم المعاناة

خاص-رامي الردفاني

4مايو/خاص-رامي الردفاني استقبل الجنوبيين عيد الفطر المبارك بتقاليد ثابتة وطقوس فرائحية تتوزع بين اداء صلاة العيد في الجوامع والمصليات العامة وتبادل التهاني والتزاور والذهاب للحدائق والمتنفسات العامة والمنتزهات والاستراحات. كما يحرص الجنوبيون بعد أداء صلاة العيد في الجوامع والمصليات العامة على تبادل التهاني فيما بينهم، وبعدها يتجه أفراد العائلة الواحدة للتجمع مع أشقائهم في منزل الوالدين، ويتسابق أفرادها لتبادل التهنئة ليكملوا فرحتهم على مائدة الطعام التي تحوي أصنافا من حلوى العيد وبعض المأكولات الأخرى، وعادة ما يكون اجتماع أفراد الأسرة وسط أجواء مفعمة بالفرح والسرور وبمشاركة الأطفال الذين يمرحون وسط أجواء أسرية' وحينها تتجه العائلات لتبادل الزيارات فيما بينها وتقديم التهاني والمعايدات للأقارب والأصدقاء، ويقدم الآباء العيدية للأبناء والأحفاد، ويذهب الأبناء مع آبائهم إلى منازل الأهل والأقارب ليتعلموا منذ صغرهم هذه القيم الاجتماعية الدينية الرائعة، واعتادت الأسر الجنوبية في تقديم الحلويات والكعك ( وجبة مصنوعة من القمح والسكر ) وعادة ماتنتشر في وادي حضرموت اضافة لتناول الشاهي الحضرمي' وفي بعض المدن الاخرى والأرياف تقدم العيدية النقدية للأطفال او الحلويات. ويعتبر شراء الملابس أكثر العادات التي يتمسك بها قبل قدوم الأعياد والتي تعتبر أساس الاحتفال بجانب المظاهر الأخرى، كما تشرع النساء في تحضير حلويات العيد المختلفة التي تعتبر من صنوف الحلويات الشعبية في المجتمع' إضافة إلى قيامهن بترتيب وتزيين المنازل لأجل فرحة العيد. كما تقام الألعاب الشعبية المخصصة للأطفال في مختلف أنحاء البلاد خاصة في المدن ومن أبرز أنواعها المراجيح والفرارات ، إلى جانب إقامة ألعاب الأطفال في الأماكن العامة وبعض المناطق الشعبية التي لا تزال قائمة حتى الآن. كما تختلف العادات والتقاليد والطقوس وتتنوع من مدينة او قرية الى أخرى في ربوع الوطن الجنوبي. " التمسك بالعادات رغم المعاناة" ويحتفل الجنوبيون بهذه المناسبة في ظل أجواء من المعاناة المستمرة نتيجة آثار حرب الخدمات التي يسعى المجلس الانتقالي الجنوبي للتخفيف من أعباءها' والتي يكثف المجلس الانتقالي جهوده الإنسانية لرسم البسمة على وجوه الجنوبيين في كافة المناسبات وخاصة مع حلول عيد الفطر المبارك، لتمكينهم من قضاء العطلة بقدر من الفرح على الرغم من حرب الخدمات التي تشن ضد الجنوب' وصناعة الأزمات التي يتم تصديرها إلى الجنوب، بهدف العمل على تقويض نسيج الاستقرار في الجنوب. "العاصمة عدن تزيح نقاب الاحزان في عيد الفطر المبارك " عملت السلطة المحلية والمجلس الانتقالي الجنوبي جاهدة لإكمال الفرحة ونثرها على سكان عدن وذلك بنشر القوات الأمنية في كل شوارع المدينة لأجل حفظ الأمن والأمان لمرتادي المدينة ومتنفساتها من الحدائق والمتنزهات أمام القادمين من كل المحافظات الجنوبية لأجل فرحة العيد الذي تعود أبناء عدن والجنوب برسمها في لوحة فريدة يعجز معاجم اللغة في ترجمتها رغم اوجاع الحروب التي طالتهم. كما شددت السلطة المحلية في العاصمة عدن تكريس واقع النظافة وترميم وتحسين وتأهيل عدد من المنتزهات والحدائق والشوارع أمام زوار عيد الفطر المبارك لاجعل العاصمة عدن قبلة الزائرين وفاحة الناظرين متحدية عواصف الحروب وقاهرة الأعداء والخصوم من التنظيمات المتطرفة والحوثي وقوى الاحتلال اليمني " القوات الجنوبية افراح تحت فوهات البنادق" وفي جبهات القتال الحدودية تحتفل القوات الجنوبية بهذه المناسبة على طريقتهم من خلال الانتصارات التي تتحقق على قوى الشر والمليشيات التي تحاول تحويل الافراح إلى احزان ' ولكن الجنود البواسل يحتلفون بالعيد وبالنصر في آن واحد تحت فوهات البنادق. " تجدد الآمال" مع حلول كل عيد أو مناسبة سعيدة، تتجدد آمال الجنوبيين في أن يأتي العام التالي الذي تنتهي فيه هذه الأعباء الملقاة على عاتق الجنوبيين والحفاظ على النجاحات التي حققها الجنوب خلال الفترات الماضية، والتي ساهمت في تعزيز حالة الاستقرار ومكنت الوطن من تحقيق مكاسب سياسية وعسكرية كبيرة' كما يجدد الجنوبيون ثقتهم في المجلس الانتقالي وواثقون منه على تحقيق المزيد من المكاسب التي تخدم قضية الوطن العادلة، وإنجاز المزيد من المراحل التي تدفع إلى تعزيز حضور الجنوب وتقويض أي مخططات لتهميش وجوده في المحافل الدولية والمحلية لأجل استعادة الدولة.استقبل الجنوبيين عيد الفطر المبارك بتقاليد ثابتة وطقوس فرائحية تتوزع بين اداء صلاة العيد في الجوامع والمصليات العامة وتبادل التهاني والتزاور والذهاب للحدائق والمتنفسات العامة والمنتزهات والاستراحات. كما يحرص الجنوبيون بعد أداء صلاة العيد في الجوامع والمصليات العامة على تبادل التهاني فيما بينهم، وبعدها يتجه أفراد العائلة الواحدة للتجمع مع أشقائهم في منزل الوالدين، ويتسابق أفرادها لتبادل التهنئة ليكملوا فرحتهم على مائدة الطعام التي تحوي أصنافا من حلوى العيد وبعض المأكولات الأخرى، وعادة ما يكون اجتماع أفراد الأسرة وسط أجواء مفعمة بالفرح والسرور وبمشاركة الأطفال الذين يمرحون وسط أجواء أسرية' وحينها تتجه العائلات لتبادل الزيارات فيما بينها وتقديم التهاني والمعايدات للأقارب والأصدقاء، ويقدم الآباء العيدية للأبناء والأحفاد، ويذهب الأبناء مع آبائهم إلى منازل الأهل والأقارب ليتعلموا منذ صغرهم هذه القيم الاجتماعية الدينية الرائعة، واعتادت الأسر الجنوبية في تقديم الحلويات والكعك ( وجبة مصنوعة من القمح والسكر ) وعادة ماتنتشر في وادي حضرموت اضافة لتناول الشاهي الحضرمي' وفي بعض المدن الاخرى والأرياف تقدم العيدية النقدية للأطفال او الحلويات. ويعتبر شراء الملابس أكثر العادات التي يتمسك بها قبل قدوم الأعياد والتي تعتبر أساس الاحتفال بجانب المظاهر الأخرى، كما تشرع النساء في تحضير حلويات العيد المختلفة التي تعتبر من صنوف الحلويات الشعبية في المجتمع' إضافة إلى قيامهن بترتيب وتزيين المنازل لأجل فرحة العيد. كما تقام الألعاب الشعبية المخصصة للأطفال في مختلف أنحاء البلاد خاصة في المدن ومن أبرز أنواعها المراجيح والفرارات ، إلى جانب إقامة ألعاب الأطفال في الأماكن العامة وبعض المناطق الشعبية التي لا تزال قائمة حتى الآن. كما تختلف العادات والتقاليد والطقوس وتتنوع من مدينة او قرية الى أخرى في ربوع الوطن الجنوبي. " التمسك بالعادات رغم المعاناة" ويحتفل الجنوبيون بهذه المناسبة في ظل أجواء من المعاناة المستمرة نتيجة آثار حرب الخدمات التي يسعى المجلس الانتقالي الجنوبي للتخفيف من أعباءها' والتي يكثف المجلس الانتقالي جهوده الإنسانية لرسم البسمة على وجوه الجنوبيين في كافة المناسبات وخاصة مع حلول عيد الفطر المبارك، لتمكينهم من قضاء العطلة بقدر من الفرح على الرغم من حرب الخدمات التي تشن ضد الجنوب' وصناعة الأزمات التي يتم تصديرها إلى الجنوب، بهدف العمل على تقويض نسيج الاستقرار في الجنوب. "العاصمة عدن تزيح نقاب الاحزان في عيد الفطر المبارك " عملت السلطة المحلية والمجلس الانتقالي الجنوبي جاهدة لإكمال الفرحة ونثرها على سكان عدن وذلك بنشر القوات الأمنية في كل شوارع المدينة لأجل حفظ الأمن والأمان لمرتادي المدينة ومتنفساتها من الحدائق والمتنزهات أمام القادمين من كل المحافظات الجنوبية لأجل فرحة العيد الذي تعود أبناء عدن والجنوب برسمها في لوحة فريدة يعجز معاجم اللغة في ترجمتها رغم اوجاع الحروب التي طالتهم. كما شددت السلطة المحلية في العاصمة عدن تكريس واقع النظافة وترميم وتحسين وتأهيل عدد من المنتزهات والحدائق والشوارع أمام زوار عيد الفطر المبارك لاجعل العاصمة عدن قبلة الزائرين وفاحة الناظرين متحدية عواصف الحروب وقاهرة الأعداء والخصوم من التنظيمات المتطرفة والحوثي وقوى الاحتلال اليمني " القوات الجنوبية افراح تحت فوهات البنادق" وفي جبهات القتال الحدودية تحتفل القوات الجنوبية بهذه المناسبة على طريقتهم من خلال الانتصارات التي تتحقق على قوى الشر والمليشيات التي تحاول تحويل الافراح إلى احزان ' ولكن الجنود البواسل يحتلفون بالعيد وبالنصر في آن واحد تحت فوهات البنادق. " تجدد الآمال" مع حلول كل عيد أو مناسبة سعيدة، تتجدد آمال الجنوبيين في أن يأتي العام التالي الذي تنتهي فيه هذه الأعباء الملقاة على عاتق الجنوبيين والحفاظ على النجاحات التي حققها الجنوب خلال الفترات الماضية، والتي ساهمت في تعزيز حالة الاستقرار ومكنت الوطن من تحقيق مكاسب سياسية وعسكرية كبيرة' كما يجدد الجنوبيون ثقتهم في المجلس الانتقالي وواثقون منه على تحقيق المزيد من المكاسب التي تخدم قضية الوطن العادلة، وإنجاز المزيد من المراحل التي تدفع إلى تعزيز حضور الجنوب وتقويض أي مخططات لتهميش وجوده في المحافل الدولية والمحلية لأجل استعادة الدولة.