عتق تودّع بقلوب دامعه الشاب علي باعلي .. زهرة شبوة التي ذبلت في عز عطائها

شبوة / عادل القباص

شبوة / عادل القباص في مشهد مهيب خيّم عليه الحزن والأسى ، ودّعت محافظة شبوة عصر اليوم الجمعة 30 مايو 2025م ، أحد أبرز نجومها الشباب، الكابتن علي صالح الخضر باعلي، الذي انتقل إلى جوار ربه مساء أمس إثر نوبة قلبية مفاجئة أثناء خوضه تدريباته اليومية في ملعب الوسيل بمدينة عتق ، عن عمر ناهز ال (20) عاماً. وشيّع الآلاف من أهالي شبوة ومحبي الفقيد جثمانه الطاهر بعد الصلاة عليه في جامع عمر بن عبدالعزيز بمدينة عتق ، حيث ووري الثرى في مقبرة عتق القديمة، وسط حضور واسع من قيادات السلطة المحلية بقيادة الأمين العام للمجلس المحلي بالمحافظة عبدربه هشله ناصر ووكيل المحافظة فهدالذيب الخليفي ومدراء عموم مكاتب فروع الوزارات ، وشخصيات اجتماعية بارزة وقيادات وكوادر مكتب الشباب والرياضة بالمحافظة وفرع إتحاد كرة القدم ، وادارة منتزه عتق المركزي ، إضافة إلى إدارة نادي التضامن وزملائه ونجوم الكرة الشبوانية. الفقيد الشاب علي باعلي كان موهبة كروية لامعة في سماء شبوة ، بدأ مشواره الرياضي من فرق الجيل والاستقلال عتق ، قبل أن يتألق في صفوف شباب عياذ ونادي التضامن، حيث عُرف بمهاراته العالية وأهدافه الحاسمة التي أسهمت في تتويج فريقه بعدة ألقاب ، كان آخرها بطولة شهداء الجنوب في نسختها الثالثة 2025 ، عندما سجل هدف الفوز الثاني في النهائي أمام صمود نصاب في 2 مايو الجاري، مانحًا شباب عياذ بمديرية جردان اللقب الأول عن جدارة واستحقاق . لكن علي لم يكن مجرد لاعب مميز، بل كان شابًا متواضعًا خلوقًا، جمع بين حب الرياضة وخدمة الناس، حيث تخرج من كلية المجتمع قسم صيدلة وعمل في صيدلية باجمال ، وترك بصمات واضحة في مجتمعه من خلال أعماله الإنسانية ومبادراته الخيرية. عبّر المشيعون بقيادة الامين العام هشله والوكيل الخليفي عن عميق حزنهم لفقدان هذه الهامة الرياضية الشابة، مستذكرين سلوكه النبيل، ومواظبته على صلاته ، وسمعته الطيبة التي زرع بها محبة الناس من مختلف الفئات . وبقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره قدم محافظ شبوة الشيخ عوض محمد بن الوزير عبر اتصال هاتفي من خارج الوطن ، بأصدق التعازي والمواساة إلى والده صالح الخضر باعلي ، وكافة أفراد أسرته الكريمة، وآل باعلي في الداخل والمهجر، وجميع زملائه ومحبيه في الوسطين الرياضي والشبابي، سائلين المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان. إنا لله وإنا إليه راجعون.في مشهد مهيب خيّم عليه الحزن والأسى ، ودّعت محافظة شبوة عصر اليوم الجمعة 30 مايو 2025م ، أحد أبرز نجومها الشباب، الكابتن علي صالح الخضر باعلي، الذي انتقل إلى جوار ربه مساء أمس إثر نوبة قلبية مفاجئة أثناء خوضه تدريباته اليومية في ملعب الوسيل بمدينة عتق ، عن عمر ناهز ال (20) عاماً. وشيّع الآلاف من أهالي شبوة ومحبي الفقيد جثمانه الطاهر بعد الصلاة عليه في جامع عمر بن عبدالعزيز بمدينة عتق ، حيث ووري الثرى في مقبرة عتق القديمة، وسط حضور واسع من قيادات السلطة المحلية بقيادة الأمين العام للمجلس المحلي بالمحافظة عبدربه هشله ناصر ووكيل المحافظة فهدالذيب الخليفي ومدراء عموم مكاتب فروع الوزارات ، وشخصيات اجتماعية بارزة وقيادات وكوادر مكتب الشباب والرياضة بالمحافظة وفرع إتحاد كرة القدم ، وادارة منتزه عتق المركزي ، إضافة إلى إدارة نادي التضامن وزملائه ونجوم الكرة الشبوانية. الفقيد الشاب علي باعلي كان موهبة كروية لامعة في سماء شبوة ، بدأ مشواره الرياضي من فرق الجيل والاستقلال عتق ، قبل أن يتألق في صفوف شباب عياذ ونادي التضامن، حيث عُرف بمهاراته العالية وأهدافه الحاسمة التي أسهمت في تتويج فريقه بعدة ألقاب ، كان آخرها بطولة شهداء الجنوب في نسختها الثالثة 2025 ، عندما سجل هدف الفوز الثاني في النهائي أمام صمود نصاب في 2 مايو الجاري، مانحًا شباب عياذ بمديرية جردان اللقب الأول عن جدارة واستحقاق . لكن علي لم يكن مجرد لاعب مميز، بل كان شابًا متواضعًا خلوقًا، جمع بين حب الرياضة وخدمة الناس، حيث تخرج من كلية المجتمع قسم صيدلة وعمل في صيدلية باجمال ، وترك بصمات واضحة في مجتمعه من خلال أعماله الإنسانية ومبادراته الخيرية. عبّر المشيعون بقيادة الامين العام هشله والوكيل الخليفي عن عميق حزنهم لفقدان هذه الهامة الرياضية الشابة، مستذكرين سلوكه النبيل، ومواظبته على صلاته ، وسمعته الطيبة التي زرع بها محبة الناس من مختلف الفئات . وبقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره قدم محافظ شبوة الشيخ عوض محمد بن الوزير عبر اتصال هاتفي من خارج الوطن ، بأصدق التعازي والمواساة إلى والده صالح الخضر باعلي ، وكافة أفراد أسرته الكريمة، وآل باعلي في الداخل والمهجر، وجميع زملائه ومحبيه في الوسطين الرياضي والشبابي، سائلين المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان. إنا لله وإنا إليه راجعون.