#رحيل رجل الأخلاق والتواضع ... أحمد الجبيلي في ذمة الله
بقلم / عادل القباص برحيل الأستاذ أحمد علي عمر الجبيلي، لا تفقد محافظة شبوة مجرد اسمٍ في سجلّ الرياضة أو العمل المصرفي، بل تودّع قامة سامقة من قامات الأخلاق والتواضع والإخلاص في العمل والخدمة المجتمعية. لقد رحل الرجل الذي عاش كبيرًا بتصرفاته، بسيطًا في معاملاته، كريمًا في عطائه، صادقًا في محبته للناس وخدمته لهم. كان الفقيد – رحمه الله – شخصية نادرة تجمع بين الحزم الإداري والبساطة الإنسانية، فكان مديرًا ناجحًا لبنك التسليف التعاوني الزراعي (كاك بنك) بمديرية #عتق ، وكابتنًا محترفًا لفريق كرة الطائرة بنادي التضامن الرياضي. لكنه قبل كل ذلك، كان إنسانًا أصيلاً، لا يملك من يعرفه إلا أن يحترمه ويقدّره. #التواضع سجيّته لم تكن المناصب ولا المسؤوليات يومًا حاجزًا بينه وبين الناس، بل كان يلتقي الكبير والصغير ببشاشة وخلق رفيع. تواضعه لم يكن تصنّعًا، بل جزءًا أصيلًا من تكوينه، يظهر في كل موقف وكل حديث. كان قريبًا من زملائه، متواضعًا مع لاعبيه، مشاركًا في أفراح الناس وأتراحهم، يحمل همّ مجتمعه كواحد من أبنائه. #الخلق الكريم عُرف بلسانه الطيب، وحديثه الهادئ، وسعيه الدائم للإصلاح والخير. لم يُعرف عنه إساءة ولا خصومة، وكان من الذين يزرعون الطمأنينة حيثما حلّوا، وينشرون الاحترام بوجودهم، ويغرسون القيم العالية في محيطهم المهني والرياضي والاجتماعي. #رحيله فاجعة... ولكن ذكراه باقية رحل في لحظة وفاء نادرة، أثناء تدريباته الرياضية، في الميدان الذي أحبه وعاش له، وهذا وحده شهادة كافية على صدق انتمائه وحبّه لما يقوم به. لقد ودّع الحياة بنفس الروح التي عاش بها: روح الالتزام والعطاء. نعزّي أنفسنا وأهله وأصدقاءه وزملاءه، وعموم الوسط الرياضي والمصرفي في محافظة شبوة، بفقدان رجلٍ يصعب تكراره . نسأل الله أن يتغمّده بواسع رحمته، وأن يجعل ما قدّمه من خير في ميزان حسناته، وأن يسكنه الفردوس الأعلى من الجنة. إنا لله وإنا إليه راجعون.برحيل الأستاذ أحمد علي عمر الجبيلي، لا تفقد محافظة شبوة مجرد اسمٍ في سجلّ الرياضة أو العمل المصرفي، بل تودّع قامة سامقة من قامات الأخلاق والتواضع والإخلاص في العمل والخدمة المجتمعية. لقد رحل الرجل الذي عاش كبيرًا بتصرفاته، بسيطًا في معاملاته، كريمًا في عطائه، صادقًا في محبته للناس وخدمته لهم. كان الفقيد – رحمه الله – شخصية نادرة تجمع بين الحزم الإداري والبساطة الإنسانية، فكان مديرًا ناجحًا لبنك التسليف التعاوني الزراعي (كاك بنك) بمديرية #عتق ، وكابتنًا محترفًا لفريق كرة الطائرة بنادي التضامن الرياضي. لكنه قبل كل ذلك، كان إنسانًا أصيلاً، لا يملك من يعرفه إلا أن يحترمه ويقدّره. #التواضع سجيّته لم تكن المناصب ولا المسؤوليات يومًا حاجزًا بينه وبين الناس، بل كان يلتقي الكبير والصغير ببشاشة وخلق رفيع. تواضعه لم يكن تصنّعًا، بل جزءًا أصيلًا من تكوينه، يظهر في كل موقف وكل حديث. كان قريبًا من زملائه، متواضعًا مع لاعبيه، مشاركًا في أفراح الناس وأتراحهم، يحمل همّ مجتمعه كواحد من أبنائه. #الخلق الكريم عُرف بلسانه الطيب، وحديثه الهادئ، وسعيه الدائم للإصلاح والخير. لم يُعرف عنه إساءة ولا خصومة، وكان من الذين يزرعون الطمأنينة حيثما حلّوا، وينشرون الاحترام بوجودهم، ويغرسون القيم العالية في محيطهم المهني والرياضي والاجتماعي. #رحيله فاجعة... ولكن ذكراه باقية رحل في لحظة وفاء نادرة، أثناء تدريباته الرياضية، في الميدان الذي أحبه وعاش له، وهذا وحده شهادة كافية على صدق انتمائه وحبّه لما يقوم به. لقد ودّع الحياة بنفس الروح التي عاش بها: روح الالتزام والعطاء. نعزّي أنفسنا وأهله وأصدقاءه وزملاءه، وعموم الوسط الرياضي والمصرفي في محافظة شبوة، بفقدان رجلٍ يصعب تكراره . نسأل الله أن يتغمّده بواسع رحمته، وأن يجعل ما قدّمه من خير في ميزان حسناته، وأن يسكنه الفردوس الأعلى من الجنة. إنا لله وإنا إليه راجعون.