الجفري : الجنوب سيكون ركيزة سلام واستقرار للمنطقة والعالم

(عدن الحدث) خاص :

أكد عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي رئيس حلف قبائل وأبناء شبوة عبدالعزيز الجفري أن الجنوب يمرّ اليوم بمرحلة فارقة تتسارع فيها التطورات الإقليمية والمحلية، وتُختبر خلالها المواقف الحقيقية وتظهر فيها معادن الرجال. ورغم كل ما يمارس ضد الجنوب من ضغوط ومحاولات ابتزاز سياسي وعسكري، يظل شعب الجنوب ثابتًا على أرضه، قويًا بإرادته، متمسكًا بعدالة قضيته التي قدّم في سبيلها التضحيات منذ عقود طويلة.


وقال الجفري إن القرارات الأخيرة للرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي عكست شجاعة قيادية واضحة، وكشفت أن الجنوب يمتلك قيادة تعرف جيدًا ماذا تريد، وتتحمل مسؤوليتها التاريخية بثبات ورؤية استراتيجية ناضجة.

مضيفًا أن تلك القرارات ليست ردود فعل عابرة، بل خطوات مدروسة تهدف إلى ترتيب البيت الجنوبي، وتعزيز مؤسساته، وحماية أمنه واستقراره في هذه المرحلة الحساسة.


وشدد الجفري على أن قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي كانت وستظل عند مستوى الثقة، ثابتة على العهد، لا تساوم على حقوق الجنوب ولا تتراجع عن واجباتها الوطنية.

ووجّه الجفري رسالة واضحة للعالم والإقليم مفادها أن الجنوب الجديد لن يكون مصدر مشكلة أو أزمة، بل سيكون قوة استقرار وسلام، وشريكًا موثوقًا قادرًا على دعم أمن المنطقة وحماية الممرات البحرية الدولية، والمساهمة بفاعلية في مواجهة التحديات المشتركة.

وأكد الجفري أن إرادة شعب الجنوب لن تُكسر، وأن تضحيات أبنائه لن تُصادر، وأن الجنوب لن يُترك وحيدًا، مشيرًا إلى أن كل خطوة تُتخذ اليوم تقرّب الجنوبيين أكثر من مستقبل يليق بتضحياتهم وطموحاتهم، مستقبل تصنعه وحدة الصف ووعي الناس وصلابتهم وإيمانهم بحقهم المشروع.


واختتم الجفري تصريحه بتوجيه التحية لرجال الميدان وللقوات الجنوبية التي تواصل أداء واجبها الوطني، كما حيّا الرئيس القائد عيدروس الزبيدي على قراراته الشجاعة، ولكل جنوبي ما زال متمسكًا بالأمل وبحقه في مستقبل كريم.


وأشار إلى أن الجنوب اليوم أقوى… وغده أقرب… وسيكون بإذن الله ركيزة سلام واستقرار للمنطقة والعالم.