دعماً لإعادة إعمار اليمن

الهلال الأحمر الإماراتي يفتتح مدرسة الريضة بعد تأهيلها في حضرموت

عدن الحدث
افتتحت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، مدرسة الريضة للتعليم الأساسي في مديرية تريم بمحافظة حضرموت، بعد إعادة ترميمها وتأهيلها وتزويدها بالأثاث، بتمويل إماراتي، وذلك في إطار مشاريع عملية إعادة بناء وتأهيل البنى التحتية والمرافق الحيوية، وخاصة دعم قطاع التعليم في محافظة حضرموت.  وقام شوقي التميمي مشرف المشاريع بالهيئة بمعية محمد عوض هادي أمين عام المجلس المحلي بمديرية تريم، وعمر عبيد علوان مدير مدرسة الريضة، وحسن حيدر مشرف الهيئة بوادي حضرموت، وجمع من الآباء والشخصيات الاجتماعية، بجولة ميدانية في قاعات المدرسة التي شهدت أعمال صيانة شاملة للمبنى، اطلعوا خلالها على أحدث التجهيزات التي زودت بها المدرسة.  وأكد عبد الله المسافري رئيس فريق الهلال الأحمر الإماراتي بحضرموت، مدى أهمية المشروع لسكان المنطقة حيث تخدم المدرسة العديد من الأطفال الذين امتنعوا عن تلقي التعليم هرباً من مشقة الذهاب يومياً إلى مدارس أخرى تبعد عنهم بعشرات الكيلومترات، وأشار إلى الاهتمام الذي توليه دولة الإمارات وذراعها الإنساني المتمثل في هيئة الهلال الأحمر بالعملية التعليمية في اليمن، كونها العماد الرئيسي للنهوض الحضاري لأي دولة، منوهاً إلى تبني خطة متكاملة لإعادة ترميم عدد من المباني والمرافق الحيوية بمحافظة حضرموت على عدة مراحل، وأوضح أن مشاريع البنية التحتية تأتي ضمن أولويات الهيئة لإعادة الحياة إلى طبيعتها وإلى ما كانت عليه قبل الأزمة.  من جانبه، عبر محمد عوض هادي أمين عام المجلس المحلي بمديرية تريم عن سعادته بافتتاح مدرسة الريضة بعد استكمال أعمال الصيانة والترميمات، مؤكداً أن مثل تلك المشاريع التي تعد إحدى الركائز الأساسية لمستقبل واعد للأجيال القادمة تحقق الأمن والاستقرار لمحافظة حضرموت علاوة على أهميتها في تقويم سلوك الأجيال، وأشاد بجهود حكومة وشعب دولة الإمارات وما يقدموه من دعم لقطاع التعليم بالمديرية عبر هيئة الهلال الأحمر الإماراتي إضافة إلى الأعمال الإنسانية والإغاثية التي تتبناها الهيئة في شتى القطاعات التي تخدم السكان المنطقة، مثمناً دورهم في توفير متطلبات البنية التحتية للمشاريع التعليمية والتربوية.  وشكر عمر عبيد علوان مدير مدرسة الريضة للتعليم الأساسي دولة الإمارات، على ما تقدمه من دعم لبناء وتطوير المؤسسات الحكومية والأهلية في حضرموت وسعيها لإعادة الأمل بعد دخول البلاد في أزمة سياسية واقتصادية عطلت عجلة النمو فيها، مشيداً بالدور الكبير الذي أنجزه الهلال الأحمر الإماراتي بدعمه المتواصل والذي حمل على عاتقه إعادة تهيئة البنية التحتية في المحافظات المحررة ودعمها بمجموعة من المشاريع المتنوعة.