قدمت مساعدات بـ 8.5 مليار دولار
السعودية تدعم الشعب اليمني بالمليارات والحوثي يزجه بالمعتقلات
متابعات--عدن الحدث
بينما تزج الميليشيات الانقلابية بأبناء اليمن في السجون والمعتقلات، تدعم المملكة العربية السعودية تنميته وأهله بعشرات المليارات.
ثمانية مليارات دولار، ونصف المليار، وصلت قيمة مساعدات المملكة العربية السعودية لليمن منذ مايو 2015، بينما وصل عدد المحتجزين والمخفيين في سجون الانقلابيين لأكثر من 3000 سجين ومعتقل ومخفي.
شتان بين يد تبني وتدعم وترعى، ويد تدمر وتنهب وتقتل، في بلد استباحته الميليشيات الانقلابية طولاً وعرضاً وعاثت فيه خراباً وفساداً، لتأتي مساعدات السعودية والإمارات بلسماً شافياً لجروح المعذبين، ودواء يضمد إصابات المكلومين.
وقد أعلن المستشار بالديوان الملكي السعودي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبد الله الربيعة، الأحد، أن المملكة قدمت للشعب اليمني مساعدات بأكثر من 8.5 مليار دولار منذ مايو 2015 وحتى اليوم.
وقال الربيعة رداً على مزاعم منع المملكة دخول المساعدات إلى اليمن عن طريق عدن: إن "المملكة لم تمنع دخول أي مساعدات طريق عدن أو غيرها"، مبيناً أن بلاده تعد الدولة الأولى على مدى عقدين المعروفة بدعمها للشعب اليمني، وأكد حرص السعودية على تقديم كافة التسهيلات لدخول المساعدات الإنسانية إلى اليمن من خلال المعابر البرية والبحرية الآمنة.
وفيما يتعلق بانتشار وباء الكوليرا في اليمن، أشار الربيعة إلى أن المناطق التي تقع تحت سيطرة ميليشيات الحوثي هي الأكثر تضرراً من الوباء بسبب منعها دخول المساعدات، ولفت إلى تراجع حالات الإصابة بالكوليرا خلال الأسبوعين الماضيين بفضل الجهود الكبيرة التي تقوم بها الجهات المعنية بدعم كبير من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال.
كما تواصل هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، توزيع المساعدات الغذائية على ذوي الاحتياجات الخاصة والأسر الفقيرة وذوي الدخل المحدود، بمحافظة حضرموت اليمنية.
حيث وزعت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي اليوم، السلال الغذائية على أهالي مديرية بروم ميفع بمحافظة حضرموت، وذلك في إطار حملتها الإنسانية التي أطلقتها والجهود الاغاثية التي تبذلها دولة الإمارات، على أكثر من صعيد لمساعدة الأشقاء في اليمن، والتخفيف من معاناتهم وتحسين ظروفهم المعيشية والاقتصادية.
وعلى طرفي نقيض، تواصل الميليشيات الانقلابية، سياستها الممنهجة لتدمير اليمن وقتل شعبه واستغلاله، حيث صرح رئيس مجلس الوزراء اليمني أحمد عبيد بن دغر، خلال لقائه، رئيس المنظمة الدولية بيتر مولر، أن عدد المحتجزين والمخفيين في سجون الانقلابيين بلغ أكثر من 3000 سجين ومعتقل ومخفي، بينهم أطفال، زُج بهم إلى ساحات القتال واستخدموا كدروع بشرية.
وأبدى رئيس الوزراء اليمني، استعداد حكومته لتبادل جميع الأسرى بشكل كامل وكلي مع الميليشيات الانقلابية، وعبر الأمم المتحدة والصليب الأحمر، مبيناً أن الميليشيات الانقلابية تواصل رفضها لقرار مجلس الأمن والمتعلق بإطلاق سراح المعتقلين وعلى رأسهم وزير الدفاع اللواء محمود الصبحي واللواء ناصر منصور واللواء فيصل رجب وجميع المعتقلين الآخرين.
