قاتلان من محافظتي ابين والبيضاء يسلمان انفسهما لقيادة الحزام الامني يافع
اوضح قائد قوات الحزام الامني يافع القائد جلال الربيعي ان اثنين من العناصر الاجرامية احدهم ينتمي الى محافظة البيضاء والاخر ينتمي الى محافظة ابين سلما نفسيهما لقوات الحزام الامني بعد ارتكابهما لجرائم قتل . وافاد القائد جلال الربيعي ان المدعو/عبده موسى عبدالله الحمري وينتمي الى محافظة البيضاء مديرية الطقه منطقةحمره قام بقتل صديقه المجني عليه علي حسين الحمري على اثر خلافات شخصية تطورت الى عملية قتل قام بها. المدعو عبده موسى ولاذ بعدها بالفرار باتجاه مناطق يافع في حين اكد القائد الربيعي ان القاتل سلم نفسه لقوات الحزام الامني المرابطه في جبل العر يافع على الحدود مع محافظة البيضاء وتم ايداعه السجن حتى يتم اتخاذ الاجراءات اللازمه بحقه. على صعيد متصل اوضح القائد الربيعي ان احد ابناء محافظة ابين مديرية سباح قام بتسليم نفسه لقوات الحزام الامني على اثر حادثة قتل ارتكبها عن طريق الخطاء وقال الربيعي انه وفي وقت سابق من يومنا هذا سلم المدعو فهمي جاعم صالح -نفسه الى قوات الحزام مؤكدا لهم ان قام بقتل صديقه يوسف محمد سالم عن طريق الخطاء وسؤ استخدام للسلاح وانه سلم نفسه لقوات الحزام الامني لثقته الكبيره ولما للحزام الامني من سمعة ايجابية في التعامل مع مثل هكذا قضاياء..ليتم ايداعه السجن والتحفظ عليه حتى يتم محاسبته وفقا للقانون الجدير ذكره ان قوات الحزام الامني يافع تحظى بتاييد شعبي واسع واصبحت محل تقدير واحترام الجميع جاء ذلك على اثر عمليات امنيه قامت بها قوات الحزام الامني في مديريات يافع تكللت بالنجاح على راس تلك العمليات اخماد لهيب الفتنه التي نشبت منذو سنوات طويلة في وادي تلب جبل اليزيدي استطاعت قوات الحزام الامني التعامل معها بحنكة واقتدار عالي اعادت معها وسائل الحياة الى المنطقه.. قوات الحزام الامني يافع تحت قيادة القائد جلال الربيعي حققت عمليات نوعية في مجال مكافحة الارهاب كانت نتائج ذلك النجاح ان عدد من قيادات التنظيمات الارهابية قامت بتسليم نفسه طواعية لقوات الحزام الامني على راسهم القيادي البارز بتنظيم القاعده المدعو خالد عبد النبي. الجدير بالذكر ان قوات الحزام الامني التي تتخذ من جبل العر مقرا لها ساهمت بشكل كبير استتباب الامن وتعزيز دوره في مديريات يافع كما كان لها دور بارز في حلحلة قضاياء داخليه معقده واسهمت بشكل مباشر وفعال في فرض هيبة القانون وحفظ المصالح العامة والخاصة.