عدن الحدث ينشر النص الكامل لبيان فعالية التصالح والتسامح في محافظة شبوة شاهد الفيديو
بيان صادر عن الحشد الجماهيري لإحياء الذكرى (12) للتصالح والتسامح في محافظة شبوة السبت الموافق 13/1/2018م يا جماهير شعبنا الجنوبي الثائر العظيم في كامل تراب الجنوب عامة وأبناء محافظة شبوة الباسلة على وجه الخصوص. ها نحن نحتشد ونحتفل مجدداً بالذكرى السنوية للتصالح والتسامح في ذكراها الثانية عشر بعد سنوات من المساهمة الفاعلة لكم أيها المناضلون أبناء هذه المحافظة في إطار الاحتفالات المليونية التي تقام في عاصمتنا الحبيبة (عدن). أما اليوم ونحن نحتفل في هذه المحافظة يحمل ذلك دلالات ومعاني عميقة في ظل التطور النوعي في مسيرتنا النضالية ، حيث يقام هذا الاحتفال في عاصمة المحافظة وفي عواصم المحافظات الأخرى في أرض الجنوب ويعكس ذلك التمدد النضالي والمؤسسي للمجلس الانتقالي ككيان أخذ يحمل على عاتقه هم قضية الجنوب العادلة ومظلة لكل أبناء الجنوب. والذي بات صرحاً راسخاً في جميع المحافظات حيث شهدت الأشهر والأيام الماضية نشاطاً دؤوباً على طريق استكمال البناء الهيكلي المؤسسي للمجلس الانتقالي وهيئاته وقياداته المحلية في المحافظات. فبعد تشكيل وإشهار الجمعية الوطنية وعقد دورتها التأسيسية وتدشين عمل القيادات المحلية في المحافظات ومحافظتنا الباسلة منها. هانحن اليوم نمتلك كل مقومات رعاية وتنفيذ هذه الاحتفالية محلياً رغم حداثة التكوين ومعوقات التأسيس ، إلاّ إن عزيمة الثوار تقهر كل صعب رغم شراسة الهجمة التي تجابه قيامه بصورة ممنهجة من قبل قوى الهيمنة والنفوذ وأرباب المصالح الغير مشروعة. وستتواصل الفعاليات إن شاء الله خلال الأيام المقبلة لاستكمال بناء هيئات المحافظة وقيادات فروع المديريات. إن ذلك ايها المناضلون الشرفاء يأتي في سياق نضال شعبنا للانعتاق وتقرير المصير واستعادة دولتنا وهويتنا على تراب أرض الجنوب. بعد مشروع عام 1990م الفاشل وعدوان 1994م البربري والغاشم وما تلاه من هيمنة وتسلط ومصادرة الحرية وحجب حقه في بناء دولته. إن المشاركون في حشد هذا اليوم ينظرون بفخر واعتزاز للمنجزات المتلاحقة والمتسارعة والراسخة التي تحققت بقيادة المجلس الانتقالي ممثلة في رئيسه الأخ المناضل الثائر/ عيدروس الزبيدي ورفاقه في قيادة المجلس وهيئاته بدعم ومساندة من أشقائنا في التحالف العربي. أيها الأخوة المناضلون : إن المشاركين في الذكرى الثانية عشر للتصالح والتسامح التي أضحت رمزاً لنضال شعبنا في الجنوب يؤكدون على ما يلي :- • إن مبدأ التصالح والتسامح كان وراء كل المنجزات الثورية التي تحققت وإن السير في هذا النهج التصالحي بات واجباً وطنياً غير قابل للتراجع وهو البوابة الرئيسية لاستكمال مضامين اللحمة الجنوبية والشراكة الوطنية بين الجنوبيين. • يبارك المشاركون كل الخطوات التي تحققت على طريق البناء المؤسسي والهيكلي للمجلس الانتقالي ويؤكدون وقوفهم سنداً لاستكمال هذه المهمة الوطنية. • إن المشاركين يعتبرون المجلس الانتقالي الحامل الرئيسي والوحيد للقضية الجنوبية ويدّعون كافة المناضلين والمدافعين عن الكرامة والحق الجنوبي الالتفاف حوله باعتباره مظلة لكل أبناء الجنوب ويدعون الجميع لفتح حوار شامل من شأنه رص الصفوف وتوحيد الكلمة. • يؤكد المشاركون استمرار النضال والشراكة مع جهود دول التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة وبقية دول التحالف انطلاقاً من الأهداف المشتركة وتتطابق التوجيهات تحت راية ومظلة دول التحالف. • يثمّن المشاركون الدور الفاعل والحسّاس لدول التحالف العربي آكان على صعيد الدعم السياسي والإسناد العسكري للمقاومة الباسلة والذي كان له الأثر الإيجابي في تطهير أرض الجنوب من دنس الاحتلال ودك معاقل المليشيات الإيرانية. أو كان على الصعيد التنموي والإغاثي الإنساني المتمثل في الدعم السخي المقدم من الهلال الأحمر الإماراتي ومركز الملك سلمان للإغاثة الإنسانية. • يحيّي المحتشدون الانتصار العظيم الذي حققه أبطال الجيش والمقاومة الجنوبية الباسلة المتمثل في تحرير كامل مديريات بيحان وعسيلان وعين من دنس الاحتلال الغاشم لمليشيا إيران ويقفون بإجلال وإكبار لتحية أرواح الشهداء الذين سقطوا ولتضحيات الجرحى وكافة المناضلين من أبطال المقاومة ودعم الأشقاء في التحالف العربي. • يحيّي المشاركون في هذا الحشد الدور البارز الذي لعبته وتلعبه قوات النخبة الشبوانية بمختلف فروعها التي أحدثت نقله نوعية في تعزيز وترسيخ الأمن في مناطق تواجدها والتي تحظى بتأييد واسع ومباركة من كافة قطاعات الشعب في تلك المناطق ويطالب المشاركون بتوسيع نطاق شمول هذه النخبة لكافة مناطق المحافظة لثبوت نجاحها وكون ذلك أصبح مطلباً شعبياً ملحاً. • يحيّي المشاركون الوقفة الشجاعة التي أبداها أبناء المحافظة بإسناد من النخبة الشبوانية في التصدي لمحاولة فرض قائداً للشرطة العسكرية من غير أبناء المحافظة ومن منتسبي المحافظات الشمالية .. هذا التصدي الذي أفشل محاولة تدشين مرحلة جديدة من إعادة إنتاج الهيمنة وترسيخ الاحتلال. • إن محافظة شبوة قدمت كلفة باهظة من الأرواح والدماء في سبيل الذود والدفاع عن كرامة أهلها وحماية ترابها آكان على صعيد استعادة الهوية أو المساهمة مع إخوانهم في كل جبهات القتال ضد دنس المليشيات الانقلابية الإيرانية وحلفائهم ، ما يستوجب على التحالف العربي النظر بعين الاعتبار لهذه التضحيات واحترام مشاعر أبنائها وإن استقدام وحماية من شارك في إراقة هذه الدماء الطاهرة بصرف النظر عن مبرراته ودوافعه فهو عمل مدان ومرفوض لما مثله من استفزاز وحتماً ستكون له آثار سلبية وتترتب عليه تداعيات غير محمودة كونه يمثل تأجيج لمشاعر السخط والغضب وستؤدي بالمجمل إلى علاقة قلقة يشوبها الخوف والتوجس. • إن المشاركون ينظرون بعدم الرضاء إلى أسلوب إدارة دفة الأمور في المحافظة والعبث المكشوف بمواردها اليومية ويقابل ذلك إهمال تام للخدمات الأساسية وفي مقدمتها قطاع الصحة وينظرون بارتياب لحالة السكوت الذي يقابل ما يجري وتطنيش كل أصوات المطالبة بالتصحيح. ويعبّر المشاركون عن كامل تضامنهم مع الأطباء المعتصمون أمام منزل المحافظ ولم يعار لهم أي اهتمام بالرغم من دخول الاعتصام الأسبوع الثاني وقبل ذلك اعتصام أطباء وحدة الأورام حتى إغلاقها. ويؤكد المشاركون على ضرورة الكشف بشفافية عن موارد المحافظة الكبيرة التي يلتهمها فساد رأس السلطة ويطالبون رئيس الجمهورية بوضع حد لهذا العبث وتقديم مرتكبي الاختلالات للمحاسبة مهما كانت درجات ومراتب مسئولياتهم. خـتـامـاً : • الرحمة والمغفرة والخلود لشهداء الجنوب الأبرار. • الشفاء العاجل للجرحى. • الحرية للأسرى والمعتقلين العزة والرفعة والكرامة للجنوب .. صادر عن الحشد الجماهيري لاحياء الذكرئ الثانية عشرة للتصالح والتسامح عتق - شبوة السبت 13 يناير