الشأن اليمني في الصحافة الخليجية الصادرة اليوم

عدن -عدن الحدث

اهتمت الصحف الخليجية،الصادرة اليوم الإثنين، بالعديد من القضايا في الشأن اليمني، على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والإنسانية وغيرها. صحيفة "الشرق الأوسط": كشفت أن نصف فتيات - سيدات اليمن يحرمن من ميراثهنّ الشرعي، وسط تعقيد إجراءات التقاضي، وطول أمد الفصل في القضايا العالقة واختلاف مقاربات قضاة حيال تطبيق قانون الأحوال الشخصية، الذي يخلو من نص جزائي واضح ضد المخالفين. وبحسب الصحيفة، استبيان نفّذه معد التحقيق يشير إلى غياب أي بيانات رسمية تحدّد حجم هذه الظاهرة، أرجعت أربع من كل عشر فتيات - سيدات انتشارها إلى النظرة الدونية للأنثى ومحاباة السلطات للذكور في العائلة. ووثّق هذه التحقيق أيضاً على مدى ستة أشهر 40 حالة مشابهة لقصّة أمة الملك، حرمت فيها سيدات يمنيات من ميراثهن الشرعي عبر التحايل عليهن، وعدم الاعتراف بحقوقهن القانونية في ظل تساهل السلطات القضائية. وحدّد القانون اليمني رقم (20) لسنة 1992 بشأن الأحوال الشخصية في الكتاب السادس (المواريث) حق المرأة في الميراث بحسب الشرع. صحيفة "عكاظ" السعودية : سلطت الضوء على كشفت مصادر خاصة في صنعاء أمس، (الأحد) عن خلافات واسعة بين جناح إيران بقيادة محمد علي الحوثي، ورئيس ما يسمى بالمجلس السياسي صالح الصماد، تطورت إلى قيام الأول بإعدام أحد القيادات الموالية للصماد، هو المسؤول عما يسمى بالزينبيات، مبينة أن أسباب الخلافات تعود إلى الفساد والأموال المنهوبة. ونقلت عن المصادر قولها أن القيادي الحوثي مؤسس ما يسمى بالزينبيات مسؤول الارتباط بين وزارة الدفاع وجبهة الساحل الغربي حسين البكلي، لقي مصرعه، مع أحد مرافقيه، أمس الأول، في منطقة بيت بوس جنوب العاصمة صنعاء، مبينة أن البكلي تعرض لكمين في نقطة استحدثتها عناصر موالية لما يسمى رئيس اللجنة الثورية العليا محمد علي الحوثي، وأن النقطة جرى رفعها فور التأكد من مقتل القيادي الحوثي ومرافقه. صحيفة "البيان" الإماراتية : نقلت عن مصادر سياسية يمنية رفيعة أن أطرافاً دولية والمبعوث الأممي الخاص باليمن، مارتن غريفيث، يناقشون مع الأطراف السياسية مقترحاً بتشكيل حكومة وحدة وطنية، تتولى تسلُّم الأسلحة والمدن من الميليشيا، وتحضّر لانتخابات خلال عامين. وقالت الصحيفة نقلا عن المصادر إن رعاة السلام الدوليين يناقشون منذ فترة فكرة إحياء محادثات السلام في اليمن بمقترحات جديدة، تنص على أن تشكّل حكومة وحدة وطنية من الأطراف كافة، بما فيها ميليشيا الحوثي، تتولى هذه الحكومة مهمة تسلُّم الأسلحة الثقيلة والمدن من الميليشيا. وطبقاً المصادر الصحيفة ، فإنه بموجب هذه الأفكار، ستتولى الحكومة مهمة سحب المسلحين من العاصمة والحديدة وتعز وغيرها من المدن، والإشراف على إعادة دمج المسلحين في قوات الجيش والأمن، والتحضير لانتخابات عامة خلال عامين، هي الفترة الانتقالية المقترحة. المصادر وبحسب الصحيفة بيّنت أن هذه الأفكار تمت مناقشتها مع قيادة الشرعية ومع الطرف الانقلابي وعدد من الفعاليات السياسية، وأنها تتضمن أيضاً مراجعة مسوّدة الدستور الاتحادي ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني التي كانت محل خلاف الأطراف قبل طرح مشروع الدستور للاستفتاء العام، وأن ميليشيا الحوثي أظهرت موافقة مبدئية على تسليم أسلحتها إلى حكومة يكونون طرفاً فيها.