المشاريع الإنسانية والتنموية في سقطرى تؤكد عظمة الدور الإماراتي
أسهمت دولة الإمارات العربية المتحدة، في إعادة الحياة إلى أرخبيل سقطرى اليمنية، خصوصاً بعد الخراب والدمار اللذين خلفهما إعصارا تشابالا وميج المداريان، اللذان اجتاحا الأرخبيل في نوفمبر 2015، في العديد من المؤسسات العامة والخاصة ومساكن المواطنين، وكذلك ميناء ومطار الأرخبيل، اللذان يعتبران المنفذ الوحيد للجزيرة، لتؤكد المشروعات الإنسانية والتنموية في سقطرى عظمة الدور الإماراتي. جميع الشواهد الماثلة للعيان في الأرخبيل تؤكد بشكل واضح أهمية الدور الإماراتي، عبر مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان وهيئة الهلال الأحمر الإماراتي، والذي يأتي تجسيداً لمسؤوليات الإمارات الإنسانية تجاه الأشقاء في اليمن، وتتويجاً للعلاقات المتميزة بين البلدين، وأواصر القربى التي تربط بين الشعبين الشقيقين، يكشف المزاعم التي تروج لها وسائل الإعلام «الإخوانية»، بهدف الإساءة لهذا الدور المتميز، ووصولاً إلى تشويه دور التحالف العربي في دحر الإرهاب والميليشيات المدعومة من إيران