بالوثائق ..جرحى ا في تركيا يشكون الإهمال وعدم التجاوب

متابعات
 

  وجه جرحى ثورة 11 فبراير في جمهورية تركيا شكاوي عديدة للسفارة اليمنية بتركيا وتتضمن الشكوى عدم قيام رئيسة صندوق رعاية اسر شهداء وجرحى ثورة فبراير والحراك السلمي بموافاة الجرحى بالمصاريف المقررة لهم منذ 4 اشهر.

واتهم الجريحان يوسف ناصر مصلح الغزال ومحمد عبد الرحمن عبده احمد الوجيه رئيسة الصندوق سارة عبد الله اليافعي بالانحياز لجرحى الحراك السلمي وإهمال جرحى ثورة 11 فبراير.

وقال الجريح محمد الوجيه لـ " #مأرب برس " أن رئيسة الصندوق تتعامل معهم بتجاهل وترفض التعامل معهم فيما تقوم بصرف مبالغ الصندوق لجرحى الحراك الجنوبي أما جرحى الثورة فكلما طالبوا بمخصصاتهم فيأتيهم الرد خلصت الميزانية وتارة تتهمهم بالكذب والتزوير.

وأشار الوجيه إلى ان رئيسة الصندوق طالبتهم بتقارير من المستشفى الذي يتعالجون فيها فقاموا باستخراجها وبعثوا بها إليها " تقارير 1 و 2 " ولم يأتهم الرد منها وعندما لجأوا إلى السفارة وتواصل معها السفير طلبت ان تقوم السفارة بالتأكد من صحة تلك التقارير وهو ما قامت به السفارة وبعثت برسالة تأكيد صحة تلك التقارير لرئيسة الصندوق " رسالة رقم 3 " ورغم كل ذلك فلم تقم بإرسال المستحقات وهو ما دفع الجريحان برفع شكوى ثانية للسفارة التي حررت مذكرة أخرى لنائب وزير الخارجية السفير العيدروس " رسالة رقم 4 " وتم التخاطب مع رئيسة الصندقة والتي طلبت تقرير من وزارة الصحة التركية رغم علمها باستحالة ذلك.

وتابع الوجيه قوله حاولنا مرارا اخراج تقرير صحي لحالتنا الصحية من وزارة الصحة التركية لنقنع بها رئيسة الصندوق التي تتهمنا بالكذب حتى توفقنا باستخراج تقرير وزارة الصحة التركية وقمنا بالتعاون مع السفارة اليمنية بإرساله إليها إلا أن التجاهل والمماطلة كان هو سيد الموقف مما اضطرهم إلى مطالبة السفارة اليمنية بتركيا بمخاطبة وزير الخارجية الجديد السفير عبد الله الصايدي " مذكرة رقم 5 "

وناشد الوجيه رئاسة الدولة ورئيس الحكومة الزام قيادة صندوق رعاية اسر شهداء وجرحى ثورة فبراير والحراك السلمي بالاهتمام بكل الجرحى وصرف مخصصاتهم ليس تفضلا ولكن طبقا لقرارات انشاء الصندوق الخاص بجرحى الثورة والحراك السلمي كما ناشد كل الحقوقيين ومنظمات المجتمع المدني وكل الاحرار والثوار الوقوف الى جانبهم للحصول على مخصصاتهم ليستكملوا بها معالجة انفسهم