في ذكر تأسيس حزب المؤتمر مصادر تكشف الرواية الحقيقة لمقتل صالح والزوكا “تفاصيل”

عدن الحدث/متابعات

ع حلول ذكرى تأسيس حزب المؤتمر الشعبي العام الذي يصادف اليوم تأسيس حزب المؤتمر الشعبي العام الذي يصادف اليوم تأسيس حزب المؤتمر الشعبي العام الذي يصادف اليوم تأسيس حزب المؤتمر الشعبي العام الذي يصادف اليوم 24 اغسطس، كشفت مصادر عن الطريقة التي قتل بها رئيس الحزب علي عبدالله صالح ومساعده للأمانة العامة عارف الزوكا. وأفصحت المصادر التي كانت برفقة القتيلين ” عن الطريقة التي تم بها تصفية صالح والزوكا، والتي تمثلت بالإيقاع بهما عبر وساطات مكررة كان الهدف منها رصد واستطلاع المنزل، لا ايجاد حلول بين الطرفين”. تقول المصادر” وصلت أول وساطة قبل حادثة القتل بــ 72 ساعة، دخلت المنزل الكائن في حي الكميم، تلقى الحراس أوامر بالسماح لها بالدخول، كانت سيارة واحدة التي سمح لها بالدخول من الباب الخلفي لمنزل صالح، وعلى متنها خمسة اشخاص بينهما شخص إعلامي كان هو طرف الربط بين صالح والحوثيين”. وتتابع المصادر” تحدثت الوساطة لما يقارب ثلاث ساعات مع صالح والزوكا، ومن ثم خرجت، بعدها تلقينا أوامر بتجهيز ثلاث سيارات وعربتين، وطقمين عليهما عيارين، استعدادا لخروج صالح والزوكا، وهو ما توصل إليه طرف صالح مع الوساطة”. وتضيف المصادر” بعد تلقينا أوامر بتجهيز السيارات، وصل اتصالا لصالح، يطلب تسليم طارق لقبول خروجه هو الزوكا، حدث شجار في الهاتف، من ثم أعطونا أوامر بأن وساطة أخرى ستأتي بعد ساعتين تقريبا، وصلت الوساطة، لكنها ليست نفس الوساطة السابقة، فقط كان الشخص الإعلامي موجود معها، أربعة أشخاص ومعهم سيارة نوع صالون مرسديس، من ثم جلست الوساطة مع صالح نحو ما يقارب ساعة، وبعدها تلقينا أوامر بإخراج المدرعات والأطقم من الباب الأممي والرئيسي، ومعها سيارة الوساطة، فيما سيارة صالح خرجت من الباب الخلفي باتجاه شارع صخر منه إلى جولة الرويشان”. وتكمل المصادر” حينما خرجت سيارة صالح، كان على متنها أربعة أشخاص دون السائق، صالح، والزوكا ومرافقين يتبعان الزوكا، اتجهت السيارة، بعدها بنحو 10 دقائق سمعنا في الأجهزة اللاسلكية التابعة للحوثيين حديث يوحي بنجاح المهمة والقضاء على الفتنة حد قولهم ووصفهم”. نصف ساعة فقط تقول المصادر وانتهت المواجهات نهائيا في محيط بيت صالح، وانسحب حرس المنزل عبر الباب المتوسط بدون أسلحة. خمسة ساعات هي الوقت الفاصل بين خروج صالح وإعلان مقتل صالح على الخط الرابط بين العاصمة وسنحان، أحد الناجين من مرافقي الزوكا أكد مقتل الرجلين برصاص مسدس عن قرب بعد خروجهما من المنزل بعشر دقائق.