نذر حرب واستعدادت قتالية عالية لقبائل مأرب لمواجهة الحوثيين فيديو وصور
صنعاء/خاص
كشفت قناة الجزيرة عن استعدادت قتالية عالية في صفوف رجال قبائل مأرب بشرق اليمن لصد أي تقدم للحوثيين الى المحافظة الغنية بالنفط، وقالت أن نذر حرب تخيم على المحافظة في ظل انتشار مسلحي القبائل ونشرهم دوريات ونقاط عسكرية على مساحات واسعة تبعد 50 مترا على أقرب نقطة للمسلحين الحوثيين،ورصد مراقبون برس تأكيد القناة الاخبارية في تقرير ميداني متلفز لمراسلها حمدي البكاري وجود رفض قبلي لدخول الحوثييين الى مأرب، ودعوة وزير الدفاع اليمني محمود الصبيحي أهالي مأرب والجوف شرق البلاد إلى المساعدة على نزع فتيل التوتر، وسط استعدادات قتالية لدى رجال القبائل ومسلحي جماعة الحوثي لخوض معركة محتملة.
وحسب القناة فيد تزامن استنفار القبائل في مأرب مع وصول لجنة عسكرية برئاسة الصبيحي شكلتها السلطات لنزع فتيل الأزمة بين الجانبين.
والى ذلك نقلت القناة الاخبارية عن محافظ مأرب سلطان العرادة قوله إن توجيهات عليا ومن قيادة وزارة الدفاع صدرت بعدم السماح لأي مليشيات مسلحة بإشعال النار في محافظة مأرب شرق اليمن.
وكان مسلحو قبائل مأرب كثفوا من انتشارهم في المحافظة تحسبا لمواجهات مع جماعة الحوثي. وتوعد مسلحو القبائل بصد أي تقدم للحوثيين في اتجاه المحافظة الغنية بالنفط.
وكان الشيخ أحمد صالح العقيلي -وهو أحد مشايخ قبائل مأرب- أكد للجزيرة نت الاثنين الماضي أن القبائل هناك "تمتلك القوة الكافية" للدفاع عن نفسها وعن المنشآت الحيوية.
وعن أهداف الحوثيين من دخول مأرب, أوضح العقيلي أنهم "يريدون السيطرة على الثروة النفطية والغازية في المحافظة والتحكم في مصالح اليمنيين والدولة بشكل عام".
وكان الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي قد شكل الأحد الماضي لجنة برئاسة وزير الدفاع لمعالجة الأوضاع في محافظتي مأرب والجوف، وتنفيذ البند الخامس من الملحق الأمني من اتفاق السلم والشراكة.
وينص الاتفاق على "وقف جميع أعمال القتال ووقف إطلاق النار في الجوف ومأرب فورا، وانسحاب جميع المجموعات المسلحة القادمة من خارج المحافظتين مع ترتيب الأوضاع الإدارية والأمنية والعسكرية".مراقبون برس
كشفت قناة الجزيرة عن استعدادت قتالية عالية في صفوف رجال قبائل مأرب بشرق اليمن لصد أي تقدم للحوثيين الى المحافظة الغنية بالنفط، وقالت أن نذر حرب تخيم على المحافظة في ظل انتشار مسلحي القبائل ونشرهم دوريات ونقاط عسكرية على مساحات واسعة تبعد 50 مترا على أقرب نقطة للمسلحين الحوثيين،ورصد مراقبون برس تأكيد القناة الاخبارية في تقرير ميداني متلفز لمراسلها حمدي البكاري وجود رفض قبلي لدخول الحوثييين الى مأرب، ودعوة وزير الدفاع اليمني محمود الصبيحي أهالي مأرب والجوف شرق البلاد إلى المساعدة على نزع فتيل التوتر، وسط استعدادات قتالية لدى رجال القبائل ومسلحي جماعة الحوثي لخوض معركة محتملة.
وحسب القناة فيد تزامن استنفار القبائل في مأرب مع وصول لجنة عسكرية برئاسة الصبيحي شكلتها السلطات لنزع فتيل الأزمة بين الجانبين.
والى ذلك نقلت القناة الاخبارية عن محافظ مأرب سلطان العرادة قوله إن توجيهات عليا ومن قيادة وزارة الدفاع صدرت بعدم السماح لأي مليشيات مسلحة بإشعال النار في محافظة مأرب شرق اليمن.
وكان مسلحو قبائل مأرب كثفوا من انتشارهم في المحافظة تحسبا لمواجهات مع جماعة الحوثي. وتوعد مسلحو القبائل بصد أي تقدم للحوثيين في اتجاه المحافظة الغنية بالنفط.
وكان الشيخ أحمد صالح العقيلي -وهو أحد مشايخ قبائل مأرب- أكد للجزيرة نت الاثنين الماضي أن القبائل هناك "تمتلك القوة الكافية" للدفاع عن نفسها وعن المنشآت الحيوية.
وعن أهداف الحوثيين من دخول مأرب, أوضح العقيلي أنهم "يريدون السيطرة على الثروة النفطية والغازية في المحافظة والتحكم في مصالح اليمنيين والدولة بشكل عام".
وكان الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي قد شكل الأحد الماضي لجنة برئاسة وزير الدفاع لمعالجة الأوضاع في محافظتي مأرب والجوف، وتنفيذ البند الخامس من الملحق الأمني من اتفاق السلم والشراكة.
وينص الاتفاق على "وقف جميع أعمال القتال ووقف إطلاق النار في الجوف ومأرب فورا، وانسحاب جميع المجموعات المسلحة القادمة من خارج المحافظتين مع ترتيب الأوضاع الإدارية والأمنية والعسكرية".مراقبون برس
