اليمن يتجه نحو التفكك.. الدائرة تضيق على موتمر صالح والحوثيين

عدن الحدث / خاص


بات من المؤكد خطورة الاوضاع السياسية التي تشهدها اليمن شمالاوجنوبا وشرقا وغربا منذ اعلان الرئيس عبدربه منصور هادي لاستقالته مساء امس بعد استقالة رئيس الحكومة خالد بحاح .

ويجمع معظم المراقبين السياسيين على ان استقالة هادي والفراغ الدستوري الذي احدثته ستنجم عنها نتائج كارثية اخطر بكثير من ما احدثته الثورة الشبابية اليمنية 2011م .

وعمليا بدأت ميدانيا خطوات تفكك الدولة اليمنية ، حيث بدا الجنوبيين حالة تصعيد في طريقهم لاعلان الانفصال وفك ارتباطهم مع الدولة في صنعاء ، وبدات اللجان الشعبية الجنوبية تسيطر على عدة مؤسسات ومصالح مدنية وعسكرية لاسيما في مثلث عدن لحج وابين، فيما تعكف النخب السياسية والعسكرية في شبوة وحضرموت لاتخاذ خطوات مماثلة .

وفي مارب اعلنت حالىة تاهب قصوى لدى القبائل السنية لمواجهة المد الحوثي ، في خطوة اولية ربما تؤدي الى اعلان استقلال اقليم مارب عن صنعاء .

كما يسعى ابناء اقليم الجند - محافظتي تعز واب - اتخاذ خطوات انفصالية ، ويتدارسون اعلان انفصال الاقليم عن صنعاء واعلان الحكم الذاتي ، او الانضمام للجنوب .

الى ذلك بدات اولى ملامح ثورة شبابية جديدة في صنعاء ضد ما سمي بالانقلابيين .

ويخشى مراقبون ان هذا الحراك السياسي المعادي للانقلاب على الرئيس هادي سيودي الى عواقب اقتصادية وخيمة على البلد .

وهكذا فان الدائرة تضيق على موتمر صالح والحوثيين ، خاصة في ظل الضغوط الدولية عليهم .