صحيفة محلية مقترح "حوثي تحويل البرلمان الى "مجلس تأسيسي" تفاصيل مهمه عن مفاوضات الحل النهائي مستقبل ومرض هادي
عدالحدث/متابعة خاصة
توقفت المفاوضات بين القوى السياسية، أمس، بعد طلب أحزاب اللقاء المشترك، أمس الأول، مهلة لمحاولة إقناع التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري، بالعدول عن انسحابه، وبلورة رؤية للحل من قبلهم.
وقال لـ"الأولى" مصدر مطلع إن مكتب المبعوث الأممي جمال بن عمر، عقد، أمس، لقاء لم يحضره أي من القيادات الحزبية المعتادة، مشيراً إلى أن ممثلين عن "أنصار الله" وحزب المؤتمر الشعبي وتكتلات وأحزاب أخرى، حضروا، لكن كان الحديث عادياً، ولم يكن اجتماعاً.
وذكر المصدر أن اللقاء المشترك يعمل على صياغة رؤية للحل سيقدمها في اجتماع اليوم، وذلك بناء على طلبه.
وحصلت "الأولى" على معلومات من مصادر مطلعة أوضحت أن "أنصار الله" لديهم مقترح جديد من شأنه إيجاد مخرج بعد تراجعهم عن فكرة المجلس الرئاسي الذي يلاقي رفضاً داخلياً وخارجياً كبيراً.
وأكد المصدر أن المقترح الذي سيتم عرضه في اجتماع اليوم، من شأنه أن يحافظ على الدستور القائم، ومشاركة كافة القوى السياسية.
وكان المعارضون لفكرة المجلس الرئاسي الذي طرحه "أنصار الله" واللقاء المشترك، ينتقدونه بشدة لكونه سيمثل ثمرة الانقلاب على الدولة، مطالبين بخيارات دستورية للحل.
ويتضمن مقترح "أنصار الله" إضافة ممثلين عن الحركة، وكذا الحراك الجنوبي، وشريحة الشباب والمرأة، والمهمشين، لقوام مجلس النواب القائم (البرلمان)، ويسمى المجلس الوطني.
وبحسب المصدر، فإن مهمة المجلس، تنحصر بإدارة المرحلة الانتقالية، وإعادة مناقشة مسودة الدستور، وإضفاء التعديلات اللازمة عليه، بما يتوافق ومخرجات الحوار واتفاق السلم والشراكة، وكذا التهيئة والإعداد للانتخابات.
وقالت المصادر إنه من المقرر أن تناقش الأطراف السياسية هذا المقترح، في اجتماع اليوم الأربعاء.
ومن المحتمل أيضاً نقاش مقترح ورؤية من اللقاء المشترك، الذي قالت مصادر مقربه منه إنه لم يحضر اجتماع الأمس، بسبب انشغالهم في اجتماعات لصياغة الرؤية.
وتجري الأطراف السياسية مشاورات مكثفة منذ ما يقارب الأسبوعين، بغرض الوصول لحل للفراغ الدستوري الذي تعيشه البلاد بعد استقالة الرئيس عبد ربه منصور هادي، ورئيس حكومته خالد بحاح.
وكان التنظيم الوحدوي الناصري، أعلن انسحابه من المشاورات، الأحد الماضي، مرجعاً ذلك لمهلة الـ3 أيام، التي أعلنها اللقاء الوطني الموسع الذي دعا إليه زعيم "أنصار الله"، عبدالملك الحوثي، متهماً الجماعة بأنها تريد "غطاءً سياسياً لانقلابها".
وقال لـ"الأولى" مصدر في مكون الشباب بمؤتمر الحوار، إن أي حل سيكون مؤقتاً بالتأكيد، منوهاً إلى أن الحل النهائي سيكون عبر العودة للشعب.
وذكر أن صيغة الحل التي تقدم بها مكون "أنصار الله"، وأيده اللقاء المشترك، بتشكيل مجلس رئاسي، كان مرفوضاً، ولا يزال، بسبب أنه سيشكل نهاية الانقلاب على الدولة، مشيراً إلى أن الحل عبر مجلس النواب أو أي حل دستوري آخر، لن يكون إلا حلاً مؤقتاً.
وحسب المصدر؛ تقدم مكون الشباب في مؤتمر الحوار برؤية تضمنت ضرورة العمل وإقناع الرئيس هادي بالتراجع عن استقالة واستقالة الحكومة، وتهيئة الوضع عبر سحب المليشيا من العاصمة وبقية المدن، وتقديم اعتذار من قبل قيادة جماعة "أنصار الله" عما حدث لدار الرئاسة والرئيس.
وكشف المصدر عما سماه تقاعس كل القوى السياسية، وعدم جديتها في تقديم حلول للأزمة، مشيراً إلى أن هذه القوى ليس لديها الجدية الكافية للعمل على الخروج من الفراغ الدستوري القائم: "كأنهم يريدون من الحوثي تحمل المسؤولية أمام الشعب".
وكانت أحزاب اللقاء المشترك عقدت، أمس، اجتماعين صباحياً ومسائياً، كرسا لصياغة رؤية لحل الأزمة.
وقال بلاغ صحفي صادر عن المشترك إن لجنة مكلفة من المجلس الأعلى لأحزاب اللقاء المشترك، اجتمعت لتقييم موقف ورؤية أحزاب اللقاء المشترك في الحوار، واستعرضت الصعوبات والعراقيل التي يواجه بها الحوار.
وذكر البلاغ أن اللجنة أقرت تقديم رؤية لتساعد على إنجاز الاتفاق بما يضمن التوافق الوطني، ويحافظ على وحدة اليمن أرضا وإنسانا، وفي أسرع وقت.
وحسب البلاغ؛ ستقدم الرؤية لطاولة الحوار الجاري برعاية ممثل الأمين العام للأمم المتحدة جمال بن عمر.
إلى ذلك، قال سفراء الدول الـ10 الراعية لتنفيذ المبادرة الخليجية في اليمن، إن "مجموعة سفراء الدول الـ10 وألمانيا واليابان وهولندا وتركيا"، تتابع "الأحداث في اليمن عن قرب وباهتمام"، داعين "جميع الأطراف إلى دعم وتنفيذ التزامات اليمن ضمن إطار مخرجات مؤتمر الحوار الوطني، واتفاق السلم والشراكة الوطنية، ومبادرة دول مجلس التعاون الخليجي، فهذه الاتفاقيات تمثل الأساس الوحيد المتوافق عليه لعملية انتقالية تعود بالنفع على كافة الشعب اليمني".
وأضافوا في بيان تلقت "الأولى" نسخة منه أمس: "كما ندعم المفاوضات القائمة الساعية للوصول إلى حل قائم على توافق سياسي، والتي يتم عقدها تحت إشراف جهود الممثل الخاص للأمم المتحدة جمال بن عمر، ونشير إلى ضرورة تحقيق توافق سياسي عبر إرادة سياسية صادقة من جميع الأطراف اليمنية، والتي ندعوها إلى الابتعاد عن الممارسات الفردية، ونحثها على توحيد خطابها خلال هذه المرحلة الحساسة من التاريخ اليمني".
وتابع البيان: "نحث جميع الأطراف على تأكيد التزامها تجاه توافق سياسي صادق يأخذ في الاعتبار إرادة الشعب اليمني بأكمله، من أجل إكمال المهام المتبقية في العملية الانتقالية بحسب ما عبر عنه مؤتمر الحوار الوطني ومشاوراته، وبحسب ما تمثله القوى السياسية، وندعو جميع الأطراف إلى التفاعل الإيجابي واحترام مبادئ الأمم المتحدة الخاصة بحرية الحركة والتجمع والتعبير، ويجب أن يتمتع الرئيس المستقيل هادي، ورئيس الوزراء المستقيل بحاح والوزراء المستقيلون بحرية التنقل داخل وخارج البلد، ويجب ألاَّ تستخدم القوة ضد تحركاتهم".
على صعيد آخر، زار وفد من قيادات المؤتمر الشعبي العام أمس الثلاثاء، الرئيس المستقيل عبدربه منصور هادي، للاطمئنان على صحته.
ونقلت وكالة "خبر" للأنباء القريبة من المؤتمر عن الشيخ حسين حازب، عضو اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام، أنه "وبتكليف من علي عبدالله صالح رئيس المؤتمر الشعبي العام، قام يوم الثلاثاء، كل من: الدكتور أحمد عبيد بن دغر- النائب الأول لرئيس المؤتمر الشعبي العام، والأمناء العامون المساعدون: سلطان البركاني، الدكتور أبوبكر القربي، ياسر العواضي، إضافة إلى عضوي اللجنة العامة، أحمد الكحلاني، والشيخ حسين علي حازب، بزيارة أخوية لفخامة المشير عبدربه منصور هادي - رئيس الجمهورية المستقيل، للاطمئنان على صحته، بعد ما تردد في وسائل الإعلام عن تعرضه لوعكة صحية".
وأوضح حازب: استقبلنا فخامته وهو بصحة جيدة، مشيراً إلى أنه كان قبل يومين قد تعرض لوعكة صحية بسبب البرد، قائلاً: وأنا اليوم كما تشاهدون بخير.
وقد نقل إليه الدكتور بن دغر ومرافقوه تحيات الزعيم وتمنياته له بدوام الصحة والعافية.

توقفت المفاوضات بين القوى السياسية، أمس، بعد طلب أحزاب اللقاء المشترك، أمس الأول، مهلة لمحاولة إقناع التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري، بالعدول عن انسحابه، وبلورة رؤية للحل من قبلهم.
وقال لـ"الأولى" مصدر مطلع إن مكتب المبعوث الأممي جمال بن عمر، عقد، أمس، لقاء لم يحضره أي من القيادات الحزبية المعتادة، مشيراً إلى أن ممثلين عن "أنصار الله" وحزب المؤتمر الشعبي وتكتلات وأحزاب أخرى، حضروا، لكن كان الحديث عادياً، ولم يكن اجتماعاً.
وذكر المصدر أن اللقاء المشترك يعمل على صياغة رؤية للحل سيقدمها في اجتماع اليوم، وذلك بناء على طلبه.
وحصلت "الأولى" على معلومات من مصادر مطلعة أوضحت أن "أنصار الله" لديهم مقترح جديد من شأنه إيجاد مخرج بعد تراجعهم عن فكرة المجلس الرئاسي الذي يلاقي رفضاً داخلياً وخارجياً كبيراً.
وأكد المصدر أن المقترح الذي سيتم عرضه في اجتماع اليوم، من شأنه أن يحافظ على الدستور القائم، ومشاركة كافة القوى السياسية.
وكان المعارضون لفكرة المجلس الرئاسي الذي طرحه "أنصار الله" واللقاء المشترك، ينتقدونه بشدة لكونه سيمثل ثمرة الانقلاب على الدولة، مطالبين بخيارات دستورية للحل.
ويتضمن مقترح "أنصار الله" إضافة ممثلين عن الحركة، وكذا الحراك الجنوبي، وشريحة الشباب والمرأة، والمهمشين، لقوام مجلس النواب القائم (البرلمان)، ويسمى المجلس الوطني.
وبحسب المصدر، فإن مهمة المجلس، تنحصر بإدارة المرحلة الانتقالية، وإعادة مناقشة مسودة الدستور، وإضفاء التعديلات اللازمة عليه، بما يتوافق ومخرجات الحوار واتفاق السلم والشراكة، وكذا التهيئة والإعداد للانتخابات.
وقالت المصادر إنه من المقرر أن تناقش الأطراف السياسية هذا المقترح، في اجتماع اليوم الأربعاء.
ومن المحتمل أيضاً نقاش مقترح ورؤية من اللقاء المشترك، الذي قالت مصادر مقربه منه إنه لم يحضر اجتماع الأمس، بسبب انشغالهم في اجتماعات لصياغة الرؤية.
وتجري الأطراف السياسية مشاورات مكثفة منذ ما يقارب الأسبوعين، بغرض الوصول لحل للفراغ الدستوري الذي تعيشه البلاد بعد استقالة الرئيس عبد ربه منصور هادي، ورئيس حكومته خالد بحاح.
وكان التنظيم الوحدوي الناصري، أعلن انسحابه من المشاورات، الأحد الماضي، مرجعاً ذلك لمهلة الـ3 أيام، التي أعلنها اللقاء الوطني الموسع الذي دعا إليه زعيم "أنصار الله"، عبدالملك الحوثي، متهماً الجماعة بأنها تريد "غطاءً سياسياً لانقلابها".
وقال لـ"الأولى" مصدر في مكون الشباب بمؤتمر الحوار، إن أي حل سيكون مؤقتاً بالتأكيد، منوهاً إلى أن الحل النهائي سيكون عبر العودة للشعب.
وذكر أن صيغة الحل التي تقدم بها مكون "أنصار الله"، وأيده اللقاء المشترك، بتشكيل مجلس رئاسي، كان مرفوضاً، ولا يزال، بسبب أنه سيشكل نهاية الانقلاب على الدولة، مشيراً إلى أن الحل عبر مجلس النواب أو أي حل دستوري آخر، لن يكون إلا حلاً مؤقتاً.
وحسب المصدر؛ تقدم مكون الشباب في مؤتمر الحوار برؤية تضمنت ضرورة العمل وإقناع الرئيس هادي بالتراجع عن استقالة واستقالة الحكومة، وتهيئة الوضع عبر سحب المليشيا من العاصمة وبقية المدن، وتقديم اعتذار من قبل قيادة جماعة "أنصار الله" عما حدث لدار الرئاسة والرئيس.
وكشف المصدر عما سماه تقاعس كل القوى السياسية، وعدم جديتها في تقديم حلول للأزمة، مشيراً إلى أن هذه القوى ليس لديها الجدية الكافية للعمل على الخروج من الفراغ الدستوري القائم: "كأنهم يريدون من الحوثي تحمل المسؤولية أمام الشعب".
وكانت أحزاب اللقاء المشترك عقدت، أمس، اجتماعين صباحياً ومسائياً، كرسا لصياغة رؤية لحل الأزمة.
وقال بلاغ صحفي صادر عن المشترك إن لجنة مكلفة من المجلس الأعلى لأحزاب اللقاء المشترك، اجتمعت لتقييم موقف ورؤية أحزاب اللقاء المشترك في الحوار، واستعرضت الصعوبات والعراقيل التي يواجه بها الحوار.
وذكر البلاغ أن اللجنة أقرت تقديم رؤية لتساعد على إنجاز الاتفاق بما يضمن التوافق الوطني، ويحافظ على وحدة اليمن أرضا وإنسانا، وفي أسرع وقت.
وحسب البلاغ؛ ستقدم الرؤية لطاولة الحوار الجاري برعاية ممثل الأمين العام للأمم المتحدة جمال بن عمر.
إلى ذلك، قال سفراء الدول الـ10 الراعية لتنفيذ المبادرة الخليجية في اليمن، إن "مجموعة سفراء الدول الـ10 وألمانيا واليابان وهولندا وتركيا"، تتابع "الأحداث في اليمن عن قرب وباهتمام"، داعين "جميع الأطراف إلى دعم وتنفيذ التزامات اليمن ضمن إطار مخرجات مؤتمر الحوار الوطني، واتفاق السلم والشراكة الوطنية، ومبادرة دول مجلس التعاون الخليجي، فهذه الاتفاقيات تمثل الأساس الوحيد المتوافق عليه لعملية انتقالية تعود بالنفع على كافة الشعب اليمني".
وأضافوا في بيان تلقت "الأولى" نسخة منه أمس: "كما ندعم المفاوضات القائمة الساعية للوصول إلى حل قائم على توافق سياسي، والتي يتم عقدها تحت إشراف جهود الممثل الخاص للأمم المتحدة جمال بن عمر، ونشير إلى ضرورة تحقيق توافق سياسي عبر إرادة سياسية صادقة من جميع الأطراف اليمنية، والتي ندعوها إلى الابتعاد عن الممارسات الفردية، ونحثها على توحيد خطابها خلال هذه المرحلة الحساسة من التاريخ اليمني".
وتابع البيان: "نحث جميع الأطراف على تأكيد التزامها تجاه توافق سياسي صادق يأخذ في الاعتبار إرادة الشعب اليمني بأكمله، من أجل إكمال المهام المتبقية في العملية الانتقالية بحسب ما عبر عنه مؤتمر الحوار الوطني ومشاوراته، وبحسب ما تمثله القوى السياسية، وندعو جميع الأطراف إلى التفاعل الإيجابي واحترام مبادئ الأمم المتحدة الخاصة بحرية الحركة والتجمع والتعبير، ويجب أن يتمتع الرئيس المستقيل هادي، ورئيس الوزراء المستقيل بحاح والوزراء المستقيلون بحرية التنقل داخل وخارج البلد، ويجب ألاَّ تستخدم القوة ضد تحركاتهم".
على صعيد آخر، زار وفد من قيادات المؤتمر الشعبي العام أمس الثلاثاء، الرئيس المستقيل عبدربه منصور هادي، للاطمئنان على صحته.
ونقلت وكالة "خبر" للأنباء القريبة من المؤتمر عن الشيخ حسين حازب، عضو اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام، أنه "وبتكليف من علي عبدالله صالح رئيس المؤتمر الشعبي العام، قام يوم الثلاثاء، كل من: الدكتور أحمد عبيد بن دغر- النائب الأول لرئيس المؤتمر الشعبي العام، والأمناء العامون المساعدون: سلطان البركاني، الدكتور أبوبكر القربي، ياسر العواضي، إضافة إلى عضوي اللجنة العامة، أحمد الكحلاني، والشيخ حسين علي حازب، بزيارة أخوية لفخامة المشير عبدربه منصور هادي - رئيس الجمهورية المستقيل، للاطمئنان على صحته، بعد ما تردد في وسائل الإعلام عن تعرضه لوعكة صحية".
وأوضح حازب: استقبلنا فخامته وهو بصحة جيدة، مشيراً إلى أنه كان قبل يومين قد تعرض لوعكة صحية بسبب البرد، قائلاً: وأنا اليوم كما تشاهدون بخير.
وقد نقل إليه الدكتور بن دغر ومرافقوه تحيات الزعيم وتمنياته له بدوام الصحة والعافية.