صحيفة لندنيه: قرار مرتقب بسحب السفراء الخليجيين من صنعاء وتوقع بأعلان استقلال الجنوب من طرف واحد وباعتراف خليجي
القاهرة/عدن الحدث
نقلت صحيفة العرب اللندنية ، في عددها الصادر يوم السبت في صفحتها الاولى خبراً تحت عنوان (اليمن تحت حكم اللجان الثورية لمدة عامين)ونقل الخبر عن تحرك المبعوث الاممي جمال بن عمر في الرياض لبحث التحرك بعد أن وصلت المفاوضات إلى طريق مسدود بشأن ملء الفراغ الدستوري نتيجة إصرار الحوثيين على الاحتفاظ بمكاسبهم التي فرضوها بالقوة.
وهو الأمر الذي دفع المبعوث الأممي جمال بنعمر إلى مغادرة صنعاء قبيل إعلان الحوثيين لإجراءاتهم إلى الرياض في تحرك ربما لوضع السعوديين في دائرة ما يجري في اليمن من تطورات.
ولم تستبعد مصادر أن يكون بنعمر قد ناقش في الرياض الخطوات الضرورية للضغط على الحوثيين من أجل التراجع عن الإعلان الدستوري.وكشف مصدر سعودي لـ"العرب" عن مصدر سعودي، "أن اجتماع وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي المؤمل عقده في الرياض حول الأزمة اليمنية، سينتج عنه قرار بالاجماع على سحب سفراء الدول الست من صنعاء." ردا على إعلان الحوثيين، الجمعة، حل البرلمان اليمني وتفويض "اللجان الثورية" بإدارة شؤون البلاد لمدة عامين.
وقال المصدر: "إن الدول ستركز على مطالبة كل الجهات اليمنية بالعودة إلى خارطة الطريق التي وضعتها المبادرة الخليجية للخروج من الأزمة."
واعتبر المتابعون أن الإعلان الدستوري وجه ضربة قاضية للرئيس السابق علي عبدالله صالح بحل البرلمان اليمني الذي يعد إحدى الأوراق المؤثرة بيد صالح للتحكم في السلطة وفرض أجندته الخاصة.
وتوقع المتابعون أن تفتح خطوة الحوثيين أبواب المواجهة مع الرئيس السابق، فضلا عن دفع الجنوبيين إلى إعلان الانفصال من جانب واحد، وهو ما أبانت عنه الردود الأولية التي صدرت عن شخصيات وفعاليات جنوبية.
نقلت صحيفة العرب اللندنية ، في عددها الصادر يوم السبت في صفحتها الاولى خبراً تحت عنوان (اليمن تحت حكم اللجان الثورية لمدة عامين)ونقل الخبر عن تحرك المبعوث الاممي جمال بن عمر في الرياض لبحث التحرك بعد أن وصلت المفاوضات إلى طريق مسدود بشأن ملء الفراغ الدستوري نتيجة إصرار الحوثيين على الاحتفاظ بمكاسبهم التي فرضوها بالقوة.
وهو الأمر الذي دفع المبعوث الأممي جمال بنعمر إلى مغادرة صنعاء قبيل إعلان الحوثيين لإجراءاتهم إلى الرياض في تحرك ربما لوضع السعوديين في دائرة ما يجري في اليمن من تطورات.
ولم تستبعد مصادر أن يكون بنعمر قد ناقش في الرياض الخطوات الضرورية للضغط على الحوثيين من أجل التراجع عن الإعلان الدستوري.وكشف مصدر سعودي لـ"العرب" عن مصدر سعودي، "أن اجتماع وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي المؤمل عقده في الرياض حول الأزمة اليمنية، سينتج عنه قرار بالاجماع على سحب سفراء الدول الست من صنعاء." ردا على إعلان الحوثيين، الجمعة، حل البرلمان اليمني وتفويض "اللجان الثورية" بإدارة شؤون البلاد لمدة عامين.
وقال المصدر: "إن الدول ستركز على مطالبة كل الجهات اليمنية بالعودة إلى خارطة الطريق التي وضعتها المبادرة الخليجية للخروج من الأزمة."
واعتبر المتابعون أن الإعلان الدستوري وجه ضربة قاضية للرئيس السابق علي عبدالله صالح بحل البرلمان اليمني الذي يعد إحدى الأوراق المؤثرة بيد صالح للتحكم في السلطة وفرض أجندته الخاصة.
وتوقع المتابعون أن تفتح خطوة الحوثيين أبواب المواجهة مع الرئيس السابق، فضلا عن دفع الجنوبيين إلى إعلان الانفصال من جانب واحد، وهو ما أبانت عنه الردود الأولية التي صدرت عن شخصيات وفعاليات جنوبية.
