اغلاق مطار الريان بالمكلا يطلق تساؤلات متعدده واصوات تتعالى لمعرفة الاسباب تقريرخاص
. تتعالى الاصوات ويتساءل جميع ابناء محافظة حضرموت الساحل، حول السبب الرئيسي في اغلاق مطار الريان الدولي بعد استئناف عملية تشغيله في شهر نوفمبر من العام الماضي 2019م واعادته من جديد رغم غياب دام اكثر من 5 سنوات عقب سيطرة العناصر الارهابية في 24 ابريل من عام 2015م على مدينة المكلا وضواحيها، فهنا انقطع الامل لدى الكثير من مواطني حضرموت الساحل بداخلها وخارجها ، حيث كانوا يرون في افتتاح مطار الريان عودة أمن واستقرار نسبي للمحافظة، وتخفيفا لمعاناة الكثير من الناس الذين يحتاجون للسفر للخارج ويضطرون من خلال اغلاقه لتحمل مسافات السفر الطويلة للوصول الى مطار سيئون او مطار عدن. ويشهد العديد من المواطنين داخل وخارج المحافظة ان افتتاح مطار الريان سيعمل على نقل مرحلة نوعية وحركة في الخدمات الانسانية والتجارية وحركة الاستثمار داخل المحافظة وسيقلل من المعاناة التي لامسها المواطن خلال تلك الفترة، وبالرغم من المواصفات العالية التي يتمتع بها المطار حيث ان الصالات الخارجية بالمطار أنشات بمواصفات عالية وزودت بأجهزة حديثة لمواكبة التطور التكنولوجي ، الا ان اغلاقه وعدم تشغيله ومزاولة عمله من جديد اصبح على لسان الكثير من النشطاء والسياسيين وايضا المواطنين انفسهم، كون المحافظة تعيش حالة شبه استقرارية وكون المواطن في حاجة ماسة لافتتاح مطار الريان وعودته من جديد. وأوضحت المواطنة "خلود احمد" لموقع "عدن الحدث"، يعد اغلاق مطار الريان الدولي في وقتنا الحالي مشكلة تؤرق الكثير من ابناء محافظة حضرموت الساحل، لما له من أهمية عظمى في خدمة المواطن والتخفيف عنه لكل ماهو صعب خلال اجتياز مسافات طويلة في السفر لوصول الى مطار عدن وسيئون، ولان الانسان لايسعى للسفر الا اذا كانه في حاجة ماسة له او كان يهدف لعلاج مريض كان، او للعمل او قضاء امور احتياجية اكثر اهمية خارج البلاد. كما بينت المواطنة "خلود" ، ان محافظة حضرموت تعيش أمن واستقرار نوعي عن غيرها من المحافظات الجنوبية الاخرى ولان هذا الاستقرار موجود فاننا نناشد السلطة المحلية بمحافظة حضرموت والمتمثلة بمحافظ المحافظة وقائد المنطقة العسكرية الثانية اللواء الركن "فرج سالمين البحسني" للبحث في ايجاد حل لهذه المشكلة وفتح مطار الريان الدولي من جديد. وقال الاعلامي "سعيد غودل" لموقع "عدن الحدث"، استبشرنا خيرا في إعادة تدشين افتتاح مطار الريان في نوفمبر من العام الماضي 2019م بأن تعود الحياة مجدد في حركة الطيران والرحلات لتخفيف من معناتنا في التنقل في الخطوط الطويلة بين سيئون والمكلا من أجل الرحلة من مطار سيئون . لكن اصابتنا صدمة أخرى بان سمعنا عودة اغلاق المطار مجدد ولا ندري عن الأسباب التي أدت إلى إغلاقه . واشار ايضا "سعيد صالح" لموقع "عدن الحدث"،تعود المعاناة مرة احرى للمواطنين في التنقل إلى مطار سيئون بطريق الموت والتقطعات التي تستمر فيها بانقلاب القواطر والمجازفات المتعبه في نقل مرضانا من أجل أن نلحق موعد رحلة بالطيران .... فنناشد من مولاهم الله أمرنا بأن يسعوا ويساهمو في إعادة افتتاح المطار لتخفيف عن مشقاتنا وتعابنا . فيما اضاف الاعلامي والناشط "احمد باجرذانه" لموقع "عدن الحدث"، بعد قرابة الخمس سنوات من إغلاقه في وجه المسافرون، تفاءل الأهالي كثير من إعادة تشغيل الرحلات من وإلى مطار الريان الدولي، والذي يمثل أهمية بالغة لدى المسافرون من مختلف محافظات البلاد وخصوصاً المرضى، لنتفاجئ بإعادة إغلاقه مجدداً، بعد رحلة واحدة من مطار القاهرة إلى مطار الريان ! . أما عن معرفة الأسباب الحقيقية التي تقف خلف إغلاقه، فقد حاولنا كثيراً التواصل مع المدير العام لمطار الريان الدولي لمعرفة ذلك؛ لكنه لم يستجب لنا، وهيئة الطيران هي الأخرى لم تفتح الباب في وجهنا، وكذلك وزارة النقل التي يعتقد بأن وزيرها ”الجبواني“ هو من يقف خلف ذلك، ليبقى مطار الريان اللغز الذي حير الجميع. لكن الغريب في الأمر هي اختفاء الحملات السابقة التي كانت تهاجم دولة الإمارات العربية المتحدة، وتتهمها زوراً بأنها من كانت تقف خلف إغلاق المطار، وهي التي تم بدعمها إنشاء الصالات الخارجية الجديدة للمطار، وأعادة تأهيله بشكل كامل.