جرف السيول وزحف الصحرى يحاصر مدرسة الهجر بمديرية بيحان

بيحان: حسين معشوق

 لازالت العديد من المدارس في بيحان ان لم تكن مغلقه فالدراسه متوقفه فيها بسبب عدم وجود المعلمين او نقص في الفصول او معضلات اخرى ومدرسة الهجر احد المدارس التي تشكل حاله افضل من حيث اهتمام الاهالي ووجود مجلس آبا يساعد في حل بعض المعضلات تقع هذه المدرسه شمال بيحان في قرية حقينه . الا ان طلابها التحقوا بالدراسه هذا العام رغم حالتها بعد السيول التي كادت ان تجرفها العام الماضي ولولا تدخل الاهالي بعمل دفاعات ترابيه واحجار على امل ان تعيد التربيه او السلطه المحليه بنا السور الذي جرفت السيول جزأً منه وكذا عمل دفاعات لحماية المدرسه مستقبلاً . يقول الاستاذ مبارك. بن سالم الهديبي رئيس لجنة الخدمات في المجلس المحلي مديرية بيحان عضو مجلس الآباء مدرسة الهجر : تعاني مدرسة الهجر اضافه الى اضرار السيول نقص في طاقم التدريس ، وكذالك في الكتاب المدرسي وايضاً المبنى المدرسي والمدرسه لايوجد فيها الا سته فصول بينما عدد الشعب ثمان شعب لهذا يدرس الطلاب في غرفة المعلمين والمعلمين من خارج المديريه بدون سكن اضافه الى اضرار السيول في المدرسه وقد تم رفع ذلك للجهات المعنية ولا زال الموضوع قيد الدراسه . وبدورنا نناشد مكتب التربية والتعليم بمديرية بيحان بتكليف لجنه او مهندس للنزول الى المدرسه ليرى الضرر ويقدر التكلفه او يعمل دراسه للعمل على اصلاح السور وعمل دفاعات لتامين المدرسه وازالة الكثبان الرملية التي غطت سور المدرسه من الجهه الغربية وذلك بتمويل محلي او التنسيق مع المحافظه اوعبر المنظمات الدوليه . وعلى مجلس الابا التحرك في هذا الجانب والتواصل مع الجهات المختصه وتذكيرهم بشكل مستمر بوضع المدرسه ونشيد بدور الابا في الماضي لانجاز هذا الصرح التعليمي من خلال التبرع بالارض والمتابعات لاستكمال المدرسه ومبادراتهم. لعمل دفاعات للحفاظ،على المدرسه من الانجراف ، كما يقع على مجلس الاباء متابعة العمليه التعليميه بأستمرار ليشعر المعلم. والطالب على السوأ ان. هناك اهتمام رسمي وشعبي بالعمليه التعليميه . تابعوا صور للارضرار التي لحقت بالمدرسه وكيف اثر عليها التصحر ولا يفوتنا ان نشير الى معاناة. ثلاث مدارس في نفس المنطقة وهي الشجن والركبه والبيحاني حيث تشهد احدى هذه المدارس نزوح. الى المدارس الاخرى بسبب تدهور العمليه التعليميه ونقص المعلمين

.