العرب/"اتفاق الرياض" اهم ركائزه..مساعي سعودية ودولية لتحقيق اختراق في الملف اليمني قبل نهاية العام

عدن الحدث

"اتفاق الرياض" اهم ركائزه..مساعي سعودية ودولية لتحقيق اختراق في الملف اليمني قبل نهاية العام كشفت مصادر دبلوماسية لـ”العرب” عن وجود تحرك سعودي على أكثر من واجهة يمنية ودولية من أجل تسريع الحل في اليمن، وهو تحرك على واجهتين؛ الأولى تخص ترتيب البيت الداخلي للحكومة اليمنية وحلفائها، والثانية تتعلق بتسريع المفاوضات باتجاه التوقيع على “الإعلان المشترك” بين الحكومة اليمنية والحوثيين برعاية أممية ودولية، بالرغم من العوائق التي مازالت تعترض طريق المبادرة. وتشير المصادر إلى اعتزام بريطانيا والاتحاد الأوروبي تقديم النسخة المعدلة من مشروع المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث وتمريرها عبر مجلس الأمن الدولي كمشروع ملزم. وتتزايد المؤشرات على رغبة التحالف العربي في تحقيق اختراق في ملف الحرب اليمنية قبيل انتهاء العام الجاري، من خلال تهيئة الأرضية المناسبة لإغلاق ملف الحرب، على قاعدة حماية الأمن القومي للمنطقة إزاء التهديدات الإيرانية والخروج من مربع الصراع المستمر منذ ست سنوات. وتسعى السعودية، التي تقود التحالف العربي في اليمن، إلى تحضير المكونات والقوى اليمنية المناهضة للانقلاب الحوثي لمواجهة التحولات المرتقبة في المرحلة القادمة، من خلال تمتين جبهة “الشرعية” المتصدعة عبر آلية لتسريع تنفيذ اتفاق الرياض المبرم بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي في نوفمبر 2019 والدفع نحو إعلان الحكومة الجديدة برئاسة معين عبدالملك.