مسؤول صحي في #شبوة يكاشف الرأي العام عن موقف بطولي لمحافظ عدن لملس.. تعرف عليه
عدن الحدث..
قال ناصر مذيب مسلم المدير الفني لمراكز غسيل الكلى شبوة مدير المستشفى التخصصي الخيري عزان شبوة، ذات مساء وفي ليلة من ليالي العشر الاواخر من شهر رمضان المبارك الماضي، وبعد أن اعتذرت جهات مسؤولة، ولعدة أشهر عن دفع التزاماتها، لتشغيل مشاريع صحية إنسانية مرتبطة بحياة المرضى في محافظة شبوة.. وبذلنا جهود كبيرة، لتأمين تشغيلها عبر جهات خيرية، أدركنا أن هناك خطر كبير يهدد استمرارية العمل فيها، نتيجة عدم توفر الميزانية التشغيلية.
كانت وجهتنا صوب ابو محمد الأستاذ احمد حامد لملس، اتصلت به هاتفيا، وبعد السلام والاطمئنان على بعضنا البعض شرحت له الاشكالية التي نواجهها، والخطر المحدق الذي يهدد استمرارية عمل المنشآت الصحية الخيرية في محافظة شبوة، وأهمية إستمرارية العمل فيها، لخدمة المرضى، لم يطول الحديث كثيرا بل قال: "لا تهتم بكرة أفطاركم عندي وباذن الله نجد حلول لضمان إستمرارية عمل المنشآت الصحية الخيرية، وإستمرار تقديم الخدمات الطبية للمرضى".
صراحة لم نتفاجىء بذلك الموقف النبيل منه، فقد عهدناه دوما سباقا لأعمال الخير، معينا وداعما لها لأكثر من جهة.
رده الطيب والايجابي كان محفزا لنا، وتحركنا على وجه السرعة من شبوة إلى عدن، وفي اليوم التالي كان الإفطار في منزل الاخ المحافظ، وبعد ذلك كان لنا لقاء بديوانه العامر بالكرم والنقاء، وفتح باب النقاش حول إشكالية العمل، وآلية إيجاد حلول عاجلة تظمن إستمرار خدمة المرضى.
بادر للتو صانع المعروف ابو محمد، لتأمين صرفيات ذلك الشهر، وتعهد ببذل كل الجهود، لتأمين دعم يساعد المرضى على تلقي علاجاتهم، وخدمتهم بما يلزم.
ومنذ شهر رمضان المبارك الماضي، وصانع المعروف الإنسان النبيل ابو محمد، يدعم ويتواصل مع رجال الأعمال لتقديم الدعم، كي لا يتوقف عملنا الخيري مطلقا، فجزاه عنا وعن كل المرضى خير.
اود التأكيد في هذه العجالة على ان ما ذكر هو نموذج واحد من نماذج متعددة كان لأخينا الاستاذ أحمد حامد لملس، دور كبير في دعمه اللا محدود، والمتواصل للمشاريع الخيرية الإنسانية