جرحى الحرب .. ومعاناتهم الانسانية .

بعد نشر مقالي السابق عن حقوق الشهداء تواصل معي عدد من المتابعين ومنهم من راسلني موجهين لي اللوم على عدم الحديث عن جرحى الحرب وعدم التطرق لمعاناتهم مستعرضين لي بعض الامثلة لحالات بعض الجرحى وعدم الاهتمام بهم ورغم معرفتي لبعض تلك الحالات والمعاناة التي تعرض لها بعض جرحى الحرب وحالات التمييز التي تحصل في رعايتهم بين وحدة عسكرية واخرى او منطقة واخرى وكذلك بعض التشكيلات العسكرية . وكذلك لابد من الاشادة ببعض قادة الوحدات ا او التشكيلات العسكرية الاخرى باهتمامهم بجرحاهم وتسفيرهم للعلاج وصرف مستحقاتهم المالية بل تكريم البعض منهم في الوقت نفسة هناك من الجرحى من لم يتلقى الاهتمام والعلاج والبعض لم يستكمل علاجه واصبحت كثير من الاسر غير قادرة على علاج ابناءهم الجرحى نتيجة لعدم قدرتهم المالية بل للاسف البعض تم توقيف مرتباهم والبعض يتم استقطاع الجزء الكبير من مستحقاتهم المالية ولم يحصل البعض الترقيات العسكرية التي يستحقوها حسب القانون وهذا يختلف من وحدة عسكرية الى اخرى ومن قايد الى اخر . ولهذا نوجة رسالتنا الانسانية تلك الى قيادة مجلس القيادة الرئاسي برئاسة الدكتور /رشاد العليمي والدكتور/ معين عبدالملك رئيس الحكومة والمطالبة بان يتم الاتي : - اعادة النظر في تشكيل الهيئات المعنية برعاية جرحى الحرب بشخصيات وطنية ونزيهة قادرة على القيام بدورهم الانساني والوطني المناط بها . - اعادة النظر في اللجان المكلفة بعلاج الجرحى في الخارج وتغيير من اثبتوا فشلهم وفسادهم على حساب معاناة الجرحى . - تشكيل لجان حصر نزية من الوحدات العسكرية بالتنسيق مع السلطات المحلية بحصر الجرحى من الوحدات العسكرية والمقاومة الوطنية في كافة المحافظات وتدوين بياناتهم الحقيقة كمرجعية قانونية للتعامل معهم وصرف مستحقاتهم . - صرف مستحقات الجرحى دون انتقاص وكذلك اعتماد ترقيات العسكرية حسب مانصت عليه القوانين العسكرية بشكل متساو دون تمييز سياسي او مناطقي . - دعم اسرهم ماديا وصرف لهم قطع اراضي لبناء مساكن وتوفير لهم حياة معبشية كريمة . - استثناء ابناءهم من بعض شروط الالتحاق بالجامعات اليمنية والمنح الدراسية في الخارج والالتحاف بالكليات العسكرية والامنية . - تخصيص نسبة من التوظيف المتعمد في الوازنة السنوية للدولة لابناء الشهداء والجرحى لضمان حصولهم على دخل مادي لاعالة اسرهم . - اعتماد نسبة التخفيض او الاعفاء من قيمة العلاجات الدوائية في المستشفيات الحكومية - تكريمهم في الاحتفالات والمناسبات الوطنية تقديرا لادوارهم الوطنية والبطولية . نسال الله الشفاء والعافية لكافة الجرحى

مقالات الكاتب