صندوق نظافة لحج .. امبراطورية في الايراد وقزم في الاداء وعملاق في الفساد !!

ليس هذا من الان ولكن توارثته الايادي الطيبة من محافظون وأمناء عامون ومدراء عموم الصندوق ومراقبي ادارة المالية في الحوطة من يوم تشكيله وانشاءه لقد كان صندوق النظافة لحج يمتلك قوة ايرادية تفوق المعقول وقوة عمالة لاتزيد على عدد الاصابع حيث كان يقدم خدمات عالية الجودة من خلال معدات واليات وسيارات بمئات الملايين ووضعه المالي ينافس كثير من الشركات الكبيرة لكن للاسف جاء من يبدد هذه الاموال بداية من فترة حكم المحافظ منصور عبد الجليل ومن تعاقبوا الحكم بعده من المحا فظين ومدراء العموم ومراقبي ادارة المالية المنتدبين لمراقبة سير العمل المالي في الصندوق وتحت اشراف مديري ادارة المالية في المحافظة واخرهم حمود الشرعبي الذي خرج بنصيب الاسد اثناء توليه منصب مديرعام المالية لمحافظة لحج الذي صادف نهضة التعمير والمليارات التي رصدت في خليجي ٢٠ وما ترصده الدولة من الميزانية العامة للمشاريع المركزية والاستفادة ايضا مع الحرب الاخيرة اضافت اليه صفقات كبيرة من قبل المقاولين الشماليون الذين كانوا ينفذون مشاريع وهمية في مديرتي الحوطة وتبن وخاصة من المستخلصات الكذب والتي كانت تقدم بها مستندات انهاء اعمال لمشاريع غير موجودة على ارض الواقع وان وجدت فانها لا تتناسب مع الرسومات والاتفاقات الموقعة بين المقاول ومرافق الدولة وهناك مشاريع كثيرة تشهد فسادهم ونهبهم. سرقة المال العام . حيث كانت هناك ارصدة موجودة في البنك المركزي الحوطة سحبت الى البنك المركزي. تعز في ايام الحرب الاخيرة ثم تم سحبها تحت بند مستخلصىات مقاولين من ارصدة خليجي ٢٠ ومن موازنة الدولة للمديريتين . لقد كانت ارصدة مهولة سحبت الى حسابات خاصة بالتتسيق مع السلطة التنفيذية والمحلية اما صندوق النظافة الذي سقط سقطة الثور الذي لم يتمكن من الوقوف مرة اخرى وحتى اليوم وبرغم الامكانات الايرادية الكبيرة المستحقة للصندوق التي فعلا تم توريدها الى حساب الصندوق رسميا لكن للاسف تشفط اول باول وبطرق مشرعنة وابواب تتوافق مع اساليب المحاسبة من حيث التغطية لا اي سرقات. او نهب لاموال الصندوق لقد طال العبث والتصرف بحقوق المديريتين الحوطة وتبن في الصندوق حالة من الفساد العظيم والجسيم وبمشاركة رؤوس متنفذة من السرق واللصوص والحرامية وكل واحد منهم يعرف نفسه جيدا واين موقعه في اهدار اموال خدمات المدينتين الحوطة وتبن والتي تعيش حالة من التدهور والتثمر في مجال النظافة والخدمات الاخرى. لقد نهبت كل معدات الصندوق وبيعيت بمعرفة الكل ولم يتم محايبة ايا منهم بل تصرف لهم رواتب ومستحقات شهرية منتظمة وهم في بيواتهم وهناك اكثر من مدير ونائب ومحاسب ومراجع ومسئول مالي وامين مخازن ومدير مشتروات وسائق وعامل نظافة وصرف صحي وفرشات وسكرتيرات وكل هؤلاء يحصلون على رواتب وعلاوات ومصاريف يومية مغربة تفوق الخيال وكل هؤلاء تحت بند التعاقد في الصندوق الذي ينخر الصندوق ويذبحه من الوريد والى الوريد وكل هولاء لديهم وظائف ورواتب من مرافقهم الحكومية تقدر بمئات الالوف من الريالات بينما هناك قطاع طويل من شباب الحوطة وتبن ومن خريحي الجامعات ولديهم اسر ومسجلين في مكتب الخدمة المدنية منذ ثمان وعشر سنوات دون يحصلوا على وظائف حتى اللحظة وهنا يظهر من المستحق هذا الخريج الذي يعول اسرة واطفال وايجار سكن ومتحمل تكاليف الحياة القاسية وبدون وظيفة او الذي عنده وظيفة وتقاعد ولديه مصادر اخرى هنا تضيع عادلة التوزيع وطالما صندوق النظافة يحتاج الى شريحة المحتاجين والمعوزين من جيل الشباب المؤهلين لماذا لايتم التعاقد مع هؤلاء بدلا من ان يذهبوا الى طرق تقودهم الى ارتكاب جرائم مع منظمات الارهاب ويخرجون عن جادة الصواب نظرا لظروفهم العائلية والنفسية للاسف هناك تخريب متعمد لكل عمل فيه خير للناس والمجتمع وتبرير ات غير منطقة للتصرفات السلطة في المحافظة المطالبين بإعادة النظر فيما يدور من سلب ونهب للاموال عامة واموال صندوق النظافة خاصة هذه البقرة الحلوب لكل من ركب عليه وبدون وجه حق . وكل ما برزت قضايا سرقات يتم التستر عليها او نقل صاحبها الى وظيفة اعلى او يترك صاحبها يتبلطج بدون اي مسائلة او حساب فيما ارتكب من جرم في حق مديريتي الحوطة وتبن واضاع الملايين وتسبب في ضياع الخدمات التي يتظرر منها المواطن وعامل النظافة بيئيا وصحايا والذي ايضا عامل النظافة لايحصل على حقوقه كاملة دون قطم او خصم او سرقة . هناك اهمال وتقاعس واحراق للمال العام والخدمات في الحضيض والمدراء يتبهاون بتنزيف الشارع الرئيسي والخلفي بينما الحارت والشوارع الاخرى تعج باكوام القمامة ولم تصلها يد النظافة اليها حتى اللحظة لان لايوجد عمال على مستوى مواقع العمل بل تجدهم في كشوفات صرف الرواتب والمكافات فقط وهذا حرام ان ترتكب هذه الاعمال في وضح النهار هناك سيارتان صغيرة قلاب هي اليات الصندوق المتبقية فقط والتي تصرف عليها اموال الوقود والبطاريات والتائرات وقع الغيار كذبا وزورا وبهتانا كل المصروفات تحت راقبت مندوبي المالية ومدراء الصندوق دون اي اعتراض او رافبة مالية دقيقة وحتى اليوم بل اللحظة لم يتمكن الصندوق من شراء الية واحدة نظرا للصرف للمال العام لغير منتظم وفي طرق مشرعنة بالمسطرة والقلم وان كان قد حدث هذا الاهتمام بالايردات من بعد الحرب اليوم الصندوق يمتلك اسطول من السيارات والاليات والارصدة في البنوك وكل ما يملكه سيارتان قديمتان وسواقيها اثنين فقط لايحصلون على الديزل او المقلب الذي يمكن لهم توصيل حملاتهم من الزبالة اليه والتخلص من اي نفايات . هذا امر مخزي وواقع ملموس اصبح يمارس في اروقة صندوق نظافة الحوطة وتبن ولاتغيير والفساد كل يوم تتوسع فتحاته وتتعاظم تجاوزاته وتكبر وتزداد شرعنته وفساد رموزه والموطن لايدرك اين تكمن مصالحه ولا يفهم اين تذهب مقدراته .. نسال الله ان تصحى الضمائر وتعود القيم والاخلاق الانسانية الى النفوس والقلوب يوم لاينفع مالا ولابنون الا من اتى الله بقلب سليم والله من فوق الجميع .. تغريدة : صندوق نظافة الحوطة وتبن : في الايرادات يشبه هرم خغرع : وفي الفساد يشبه هرم خوفو : وفي الانجاز والاداء يشبه هرم منقرع : ثلاثة اهرام تعتبر مصدر دخل وايراد سياحي وبند رئيسي في ميزانية مصر العربية وبالنسبة لنا في الحوطة وتبن تشكل كابوس فساد كاتم على نفوسنا الله يخارجنا ويخارج حوطتنا وتبنا ؟!!!

مقالات الكاتب