اقلام اعلامية ... للآيجار

مع تطور التكنولوجيا وخاصة في مجال الاتصالات استطاعت الشعوب المتحضرة الاستفادة منها وبالذات في مجال مواقع التواصل الاجتماعي المختلفه وذلك للتعرف على ثقافة الشعوب الاخرى ومعرفة كل جديد في مجال العلوم المختلفة اما في مجال السياسه يمثل اهتمامهم حيز بسيط جدا بعكس الشعوب العربية وخاصة نحن الشعب اليمني حيث جعلنا الجانب السياسي هو اهتمامنا الاكبر واعطاء المجالات الاخرى الحيز الاقل من اهتمامنا . ومن يتابع( بعض) مواقع التواصل الاجتماعي والمواقع الاخبارية الاخرى سوف يشاهد ذلك من خلال نشرها للاخبار والتحليلات السياسيه ونشر كثير من الاشاعات المختلفه وجعلوا من تلك المواقع منابر للكذب والشتيمة وتزييف الحقايق ونشر كثير من الاخبار الكاذبة وللاسف ان ( بعض) واكرر (البعض) من الكتاب او الاعلامين جعل من قلمة وسيلة لذلك الزيف وعدم المصداقية وجعلة اداة لتلميع ومدح جهة معينة او شخصيات ماء وينسب اليهم مالم يعملوة والنيل من اخرين يختلف معهم او لا ينتفع منهم والقدح فيهم وقد يصل الامر الى تجريدهم من وطنيتهم وادوارهم النضالية لمجرد ذلك الاختلاف وهذا عكس نفسه على سمعة الاعلام والصحفيين وخلق فجوة كبيرة في الثقة بينهم وبين قراءهم او متابعيهم . وتحول دور تلك الاقلام الى وسيلة سلبيه تعكس نفسها على العلاقات الاجتماعية فتحولت لديهم النصيحة الى فضيحة ..والبناء الى هدم .وبدلا عن كشف الحقايق يحاول التستر عليها ومغالطة الاخرين. ..الخ الاخوة معشر الاعلامين/ ان مهنة الاعلامي او الصحفي مهنة نبيلة وتتمثل في البحث عن الحقيقة والدفاع عنها ومعرفة معاناة الناس وطرح الحلول المناسبة لاسعادهم . وكذلك كشف وتعرية الفساد بكل اشكاله وتجفيف منابعه باقلامكم الشريفه . ولاتفجروا في الخصومة مع من تختلفوا معهم على امل ان تتحسن الامور وتلتقي الرؤى الايجابية بين الجميع انشروا روح التسامح والاخاء بين اهلكم وشعبكم . ولترتقي اقلامكم الى مستوى يليق بها من المهنية . وان لا تنحول بعض اقلامكم الى وسيلة ايجار اومصدر دخل غير مشروع على حساب المصداقية والصراحة والاساءة الى مهنة الاعلام والصحافة . واعلموا جميعا بانكم مسؤولون امام الله سبحانة وتعالى وامام القارئ والمتابع وشعبكم العظيم عن كل حرف كتبتموة وعليكم ان تحترموا تلك المهنة واعطاها حقها من القدسية والاحترام او ترك الامور لمن يتقنها ويحترمها من زملاءكم وفي الاخير هي صحايفكم اكتبوا فيها ماشئتم . والله من وراء القصد .

مقالات الكاتب