جامعة شبوة من حلم الى واقع

منذوا العام 2010م وصدور القرار الجمهوري بانشاء جامعة شبوه ضلت شبوه في انتظار التنفيذ الفعلي لذلك نتيجة للحاجة الماسة لتاسيس جامعة شبوة . فمحافظة شبوة تاسست فيها كلية التربية عام 1993م وكذلك كلية النفط والمعادن عام 1996م وكلية التربية بيحان في العام 2018م ونتيجة لطول فنرة تاسيس الكليات المذكورة جاءت بعدها محافظات اخرى اقل كثافة سكانية ومساحة ولكنها حظيت بقرارات لتاسيس جامعاتها . لقد كانت حاجة تاسيس جامعة شبوة من اهم الاحتياجات العلمية والاكاديمية وذلك نتيجة لاسباب عدة ومنها : - الكثافة السكانية للمحافظة والمساحة الجغرافية الشاسعة لها . - المعاناة التي يلاقيها طلاب المحافظة عند رغبتهم في مواصلة تعليمهم الجامعي في المحافظات الاخرى وهي تتمثل في معاناة السفر والتكاليف المالية للسفر والدراسة والسكن . - عدم قبول ابناء المحافظة الراغبين في الالتحاق بالكليات العلمية في الجامعات الاخرى وخاصة الطب والهندسة الا اعداد محدودة جدا او من تمكنهم ظروفهم المادية للا لتحاق بالتعليم الموازي وعلى حسابهم رغم عدم قبولهم في بعض المحافظات حتى على حسابهم الخاص . - شبوة تحتل مساحة جغرافية تتنوع فيها الانشطة الاقتصادية التي تحتم على ضرورة فتح كليات تتعلق بتلك الانشطة سوى في المجال العلمي او الادبي - الموقع الجغرافي للمحافظة حيث تقع في الوسط لعدة محافظات الامر الذي سيمكن طلاب المحافظات المجاورة من الدراسة الجامعية في كليات جامعة شبوة . - فتح المزيد من الكليات العلمية سيعمل على تشجيع الفتاة الشبوانية لمواصلة تعليمها الجامعي . فطلاب شبوه شغوفين لمواصلة تعليمهم الجامعي ومن الطلاب المبرزين في تعليمهم حيث ماوجدوا - كذلك شبوه تكاد تكون من اكبر المحافظات التي لديها كادر اكاديمي من حملة الشهادات العلياء في جميع التخصصات اذا ماقارنا عددهم بحجم سكان المحافظة . ومنذوا صدور قرار فخامة رئيس الجمهورية رقم 4 لسنة 2021م بتأسيس الجامعة وتسمية رئيسها ونوابه وكل من يتابع نشاط رئاسة الجامعة واجتماعاتها والقرارات الصادرة عنها تدل على حجم النشاط واهمية تلك القرارات الاكاديمية لصالح طلاب المحافظة وتوفير فرصة مواصلة تعليمهم الجامعي وسوف تسهم تلك الكليات في تنمية المحافظة وتطورها في كافة النواحي واعطاء مزيدا من الفرص للكوادر الشبابية في مواصلة تعليمهم العالي في كافة التخصصات بمايخدم تطور وتقدم المحافظة ومنح مزيدا من الفرص للخريجين للحصول على الوظائف حسب تخصصاتهم العلمية . ولايفوتنا في الاخير الا ان نرفع شكرنا و تقديرنا واحترامنا لرئاسة جامعة عدن ممثلة برئيسها الدكتور الخضر لصور والرؤساء السابقين على اهتمامهم ودعمهم واهتمامهم للكليات التي كانت تحت ادارة جامعة عدن خلال الفترة الماضية وماقيل تأسيس جامعة شبوة . ان نجاح الجامعة وتطور كلياتها يعتمد على اقبال طلاب المحافظة للالتحاق بكلياتها العلمية وكذلك دعم السلطة المحلية والمجتمع لتلك الكليات والتعاون في تذليل الصعاب التي قد تواجه رئاسة الجامعة وعمداء الكليات وجميع كوادرها بمايضمن استمرارها وتطورها لتضاهي بقية الجامعات اليمنية الاخرى والتطلع الى ان تحتل مكانا مرموقا بين الجامعات على مستوى الوطن العربي . وفق الله الجميع

مقالات الكاتب